انتقال موسى بن نصير إلى إسبانيا وترتيبها وعزله وقتل ولده عبد العزيز. |
1140
01:52 صباحاً
التاريخ: 2023-09-19
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
1691
التاريخ: 22-11-2016
1554
التاريخ: 2023-09-19
972
التاريخ: 22-11-2016
757
|
حاز طارق من نصراته بإسبانيا فخرًا فحنق منه ابن نصير، وسار إلى إسبانيا بعساكر فتح بهم مدينتي كرمونة وإشبيلية، وحاصر مريدة وبها شجعان ويزيغوط حتى ا أسعفه ولده عبد العزيز بسبعة آلاف فأخذها، ثم سار ابنه عبد العزيز إلى مرسية، فضرب الجزية فيها على «تيودومير الغوطي Thedemir « المستقل فيها بالإمارة، وسار هو إلى طليطلة حين أخذ طارق إقليمي استريمادور ولوزيطانيا، ثم قابل طارقًا فضربه بالدرة وسجنه وجرَّده من قيادة العسكر، فأمره الخليفة الوليد بإطلاقه وإعادته للقيادة، ونسب فتح إسبانيا إليهما خشية أن يستقل موسى بعائلته الكثيرة عن حكم الأموية، ثم فتح موسى أقاليم استورية وطارق البلاد التي خلف نهر ابرة، إلا أنهما تعاونا على فتح سرقسطة لقوة من بها، وفتحا جميع إسبانيا إلى جبال البرانس المسماة أيضًا بجبال الأبواب، ثم لبث ابن نصير يرتب إسبانيا ويجبي جزيتها على المقدار المؤدى سابقًا إلى الغوطيين، مُظهرًا فيها العدل، حتى عادت إليها رفاهيتها القديمة التي لم تتحصل عليها زمن الغوطيين، ثم وضع لها قوانين مخالفة للقوانين الشرعية التي وكل إليه العمل بها مريدًا قطع ارتباطها بالخلافة الأموية؛ فبعث سليمان بن عبد الملك بعد أن ولي الخلافة إليه وإلى طارق، فحضر طارق فقيرًا غير متّهم باختلاس شيء من الأموال، فأثنى عليه الخليفة بما حازه من النصرات، وحكم عليه بالإقامة عنده في آسيا خشية أن ينضم إليه من البرابرة جموع لشهامته وعظيم فخاره، وحضر ابن نصير إلى دمشق بجمع من الأسرى، فضربه سليمان ونفاه إلى مكة وولداه عبد العزيز وعبد الله حاكمان إذ ذاك بإفريقية وإسبانيا؛ فخاف سليمان أن يستعينا بما في أيديهما على الانتقام منه، فأمر بقتلهما فقُتِل 716 سنة ميلادية الموافقة سنة ثمان وتسعين هجرية؛ فمات والدهما حزنًا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|