المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



مختصر زيارة جامعة للأئمة (عليهم ‌السلام).  
  
964   08:21 صباحاً   التاريخ: 2023-08-17
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 102 ـ 108.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1367
التاريخ: 23-10-2016 1543
التاريخ: 2023-08-29 1066
التاريخ: 22-4-2019 1602

إذا أردت زيارة أحد من الأئمة عليهم ‌السلام فقف عليه وقل:

اللهم إنّي أسألك يا رافع السماوات المبنيات، ويا ساطح الأرضين المدحوات، ويا ممكن الجبال الراسيات، ويا مخرج النبات، يا من لا تتشابه عليه الأصوات، ان تبلغ اللهمّ سلامي إلى النور المخترع من الأنوار، والمبتدع من شعاع عناصر الأبرار، ومالك الجنة والنار، محمد الرسول المختار، سيد مضر ونزار، وصاحب المناقب والفضائل والفخار، ومن اصطفاه عالم العلانية والاسرار، سلالة إبراهيم الخليل (1)، وعنصر الذبيح إسماعيل، المخدوم بجبرئيل، صاحب الآيات في الآفاق، المحمول على البراق صلى ‌الله‌ عليه وآله.

السلام على الإمام العادل والصيّب الهاطل (2)، صاحب المعجزات والفضائل، والبراهين والدلائل، والسيد الحلاحل (3)، والبطل المنازل (4)، واليعسوب للدين، ومن هو للأحكام فاصل، وللركوع والسجود مواصل، وللممارقة من الدين قاتل.

الامام البطين الأصلع (5)، والبطل الأروع (6)، والهمام (7) المشفوع، الذي هو عن الشرك انزع، صاحب أحد وحنين، وأبو شبّر وبشير، المهذّب الأنساب الذي لم يلحقه عهر الجاهلية، ولم يطعن في صميمه (8) بشائبة مشاب، حليف المحراب (9)، المكنّى بابي تراب، المودعّ بأرض النجف، العالي النسب والشرف، مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه منّي أفضل السلام.

السلام على الطاهرة الحميدة، والبرة التقية الرشيدة، النقية من الأرجاس، المبراة من الأدناس، الزاكية المفضلة على نساء العالمين، السعيدة المطلوبة بالأحقاد، المفجوعة بالأولاد، الحورية الزهراء، المهذّبة من الخناء، المشفوعة في يوم اللقاء، ابنة نبيك، وزوجة وليك، وأم شهيدك، فاطمة الانفطار (10)، مربّية الأيتام، العارفة بالشرائع والاحكام، والحلال والحرام، عليها من وليها أفضل السلام.

السلام على الامام المعصوم، والسبط المظلوم، المضطهد المسموم، بدر النجوم، المودع بالبقيع، ذي الشرف الرفيع، السيد الزكي، والمهذّب التّقي، أبي محمد الحسن بن علي عليهما ‌السلام.

السلام على الامام القتيل، والسيد النبيل، الذي هو للرسول نجل (11) وسليل، والذي طهّره الجليل، والذي نطق بفضله التنزيل، وناغاه (12) جبرئيل، سيد كلّ قتيل، الذي فنده (13) أهل التحريف والتبديل، الذين زخرفوا (14) دينهم بالأباطيل، ولم يفرّقوا بين التحريم والتحليل، أشباه أهل الفيل، عليهم لعائن الله جيلا بعد جيل (15)، وقبيلا بعد قبيل، قتيل الطغاة، وجديل (16) الغواة، الظلمة البغاة، المستودع بأرض كربلاء، الذي صلّت عليه وتولّت دفنه ملائكة السماء، الحسين بن علي عليهما السلام.

السلام على النور الساطع، والبرق اللامع، والعالم البارع، سليل النبوة، وفطيم الوصية، خدن (17) التأويل، والزناد الأقدح، والفناء الأفيح، والمتجر الأربح (18)، برج البروج، ذي الفناة، راهب العرب، السجّاد زين العابدين البكاء، علي بن الحسين عليهما‌ السلام.

السلام على الإمام الصادق المقال، المتكرّم المفضال، المجيب عن كلّ سؤال، المخبر عن الله بالأرزاق والآجال، الذي لا يعرف الكذب ولا الانتحال، البعيد عن الشبه والمثال، الامام المعصوم محمد بن علي باقر العلوم عليهما ‌السلام.

السلام على الإمام الصادق، مبيّن المشكلات، ومظهر الحقائق، المفحم بحجته كلّ ناطق، مخرس ألسنة أهل الجدل، مسكن الشقاشق (19)، العليم عند أهل المغارب والمشارق، جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.

السلام على الامام التقي، والمخلص الصفيّ، والنور الأحمديّ، والشهاب المضيء، عروة الله الوثقى، التي من تمسّك بها نجى، ومن تخلّف عنها هوى، النور الأنور، والضياء الأزهر، موسى بن جعفر عليهما ‌السلام.

السلام على الامام الرضي، والشيخ العلوي، المحكم في امضاء حكمه في النفوس، المستودع بأرض طوس، علي بن موسى الرضا عليهما ‌السلام.

السلام على الباب القصد، والطريق الأرشد، والعالم المؤيّد، ينبوع الحكم، ومصباح الظلم، سيد العرب والعجم، الهادي إلى الرشاد، الموفّق بالتأييد والسداد، محمد بن علي الجواد عليهما ‌السلام.

السلام على منحة الجبار، المختار من المهذبين الأبرار، المخبر عما غبر من الاخبار، الذي كان له القرآن شعارا ودثارا، سيد الورى، علي بن محمد، المولود بالعسكر، الذي حذّر بمواعظه وأنذر عليهما السلام.

السلام على الامام المنزه عن المآثم، المطهر من المظالم، الحبر العالم، الذي لم تأخذه في الله لومة لائم، العالم بالأحكام، المغيب ولده عن عيون الأنام، بدر الظلام (20)، التقي النقي، الطاهر الزكي، أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما ‌السلام.

السلام على الامام العالم، الغائب عن الابصار، والحاضر في الأمصار، والغائب عن العيون، الحاضر في الأفكار، بقية الأخيار، الوارث ذا الفقار، الذي يظهر في بيت الله ذي الأستار، وينادي بشعار يا لثارات الحسين، انا الطالب بالأوتار، انا قاصم كل جبار، انا حجة الله على كل كفور ختّار، القائم المنتظر بن الحسن عليه واله أفضل السلاماللهمّ عجّل فرجه، وسهّل مخرجه، وأوسع منهجه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه، الذابّين عنه، والمجاهدين في سبيله، والمستشهدين بين يديه.

اللهمّ صلّ على محمد وال محمد وتقبّل منّا الأعمال، وبلّغنا برحمتك الآمال، وافسح لنا في الآجال.

اللهمّ انّا نسألك الرضا والعفو عمّا مضى، والتوفيق لما تحبّ وترضى.

ثم تقبّل التربة وتنصرف بعد أن تصلي ركعتي الزيارة مندوبا قربة إلى الله تعالى (21).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخليل: الصديق المختص.

(2) الصوب: نزول المطر، والصيب السحاب ذو الصوب، والهاطل: الماطر بالمطر المتتابع.

(3) الحلاحل ـ بالضم ـ السيد الشجاع أو الضخم الكثير المروة والرزين في نجابة.

(4) البطل ـ بالتحريك ـ الشجاع تبطل جراحته فلا يكترث لها، وتبطل عنده دماء الاقران، والمنازلة المقابلة والمبارزة في القتال.

(5) الصلع: انحسار شعر مقدم الرأس.

(6) الأروع: من يعجبك بحسنه وجهارة نظره أو بشجاعته.

(7) الهمام ـ بالضم ـ: الملك العظيم الهمة والسيد الشجاع السخي.

(8) صميمه: نسبه الخالص.

(9) حليف المحراب كناية عن ملازمته للمحراب والعبادة وعدم انفكاك كل منهما عن الاخر، فان الحليف لا يخذل قرينه ولا يفارقه في حال.

(10) كذا هنا وفي مصباح الزائر، والصواب: فاطمة الافطام، جمع للفطيم، اي تفطم محبيها من النار.

(11) النجل: الولد.

(12) ناغت الام صبيها: لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة.

(13) قتله (خ ل)، الفند: الخطأ في القول والكذب.

(14) الزخرف من القول حسنه بترقيش الكذب.

(15) الجيل ـ بالكسر ـ الصنف من الناس.

(16) جدلته: رميته وصرعته.

(17) الخدن ـ بالكسر ـ الصاحب، ومن يخادنك في كل أمر ظاهر وباطن.

(18) في مصباح الزائر: الضياء اللائح والمتجر الرابح.

(19) في النهاية: في حديث على عليه‌السلام: ان كثيرا من الخطب من شقاشق الشيطان، الشقشقة الجلدة الحمراء التي يخرجها الجمل العربي من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شدقه، شبه الفصيح المنطيق بالفحل الهادر ولسانه بشقشقته، ونسبها إلى الشيطان لما يدخله من الكذب والباطل.

(20) في مصباح الزائر: بدر التمام.

(21) ذكره في مصباح الزائر: 254، عنه البحار 102: 191.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.