المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Phonological features PRICE
2024-03-09
الخنفساء العنكبوتية Gibbium psylloidea
2024-01-22
على الوالدين مساعدة الابناء لاستغلال ساعات فراغهم
14-5-2017
آثار القروض الخارجية على السياسة المالية
14-4-2022
الحلمة السودانية Sudanicus Mite
10-7-2021
الإسراء في القران
20-5-2021


أصحاب المصلحة في حوكمة الشركة وأشكال ملكية المنشأة  
  
757   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص23 - 26
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل الأول
أصحاب المصلحة في حوكمة الشركة
( نظرة عامة ) 
Corporations and Corporate Governance

تمثل الرأسمالية نظاماً اقتصادياً للأعمال قائماً على المشروع الخاص. فالأفراد والمنشآت تمتلك أرضاً ومزارع ومصانع ومعدات، واستخدام تلك الأصول في محاولة لكسب الأرباح كما أن الرأسمالية نظام اقتصادي جيد، لأنه يمكنه أن يقدم مكافآت لأولئك الذين يعملون بجد والمبدعين والمجددين بدرجة كافية لتقديم منتجات وخدمات جديدة أو محسنة. وإحدى المكافآت الممكنة مقابل إيجاد القيمة في اقتصاد معين هي تراكم الثروة الشخصية. ولا شك في أن حافز الثروة يقدم الوقود لتوليد أفكار جديدة لتقوية القيمة الاقتصادية، التي توفر الوظائف، وترفع مستوى المعيشة. والهدف الرئيسي للشركة، هو إيجاد بيئة تؤدي إلى كسب أرباح على المدى الطويل، وذلك من مصدرين رئيسيين : 
الأول : يجب أن تقدم المنشأة منتجات أو خدمات إلى العملاء. ونسبة كبيرة من قيمة المنشأة متحقق من الأرباح الجارية والمستقبلية لنشاطها. ولا شك في أن إيجاد طرق لزيادة الأرباح من العمليات الأساسية، يمكن أن يزيد من القيمة الاقتصادية للمنشأة.
الثاني: الأرباح المتزايدة، والتي يمكن أن تأتي من النمو في مبيعات المنتج الحالي، أو مبيعات تتجه نحو طرح منتج جديد. 
والتوسع يحتاج عادة إلى أموال إضافية أو رأسمال إضافي، كما أن نشاط الأعمال يترتب عليه مخاطر. وتعتبر إدارة المخاطر ذات أهمية في نجاح أو فشل المنشأة، والتي تتوقف على حالة التنظيم.
وعلى ذلك، فإن هذا الفصل يعمل على وصف الأشكال المختلفة من الأعمال مع التركيز على أعمال الشركات، يليها وصف الأفراد المشاركين في الشركة، و بذلك يساهم الفصل في توضيح كيف أن "حوكمة الشركة" يمكن أن تعالج مشكلة انفصال الملكية عن الإدارة بالشركات المساهمة.
أشكال ملكية المنشأة: FORMS OF BUSINESS OWNERSHIP
عموماً، يمكن أن تكون الأعمال لمالك واحد أو شركة بسيطة أو شركة مساهمة، حيث إن أشكال الشركات متعددة، وهذه الأشكال هي الأكثر تميزاً، وكل شكل تنظيمي منها يتضمن مزايا وعيوباً مختلفة. فالمالك الفرد في منشأة فردية يتحكم في كل شيء، لأنها سهلة البدء، وهنا تحسب ضريبة الأعمال على مستوى شخصي. وبسبب بساطة هذا التنظيم الفردي، فهي منتشرة وتمثل 70% من الأعمال في (US). ومع هذا فلها مزايا عديدة، فهي غالباً محدودة المدة (حيث تنتهي مع وفاة أو اعتزال صاحبها) كما أن لها قدرة محدودة للحصول على رأس المال، وبهذا يتحمل المالك مسئولية شخصية وغير محدودة عن مختلف مخاطر أعمال منشآته . 
الشركة البسيطة : نسبة الشركة المملوكة لشخص واحد مرتفعة، وإن كان لها أكثر من مالك، وهي تشارك المزايا والعيوب للملكية الفردية، وإحدى الخصائص الواضحة لها هي عدم القدرة على جمع رأس المال. وهذه الخاصية قد لا تكون لها أهمية، نظراً لعدم القدرة على الجمع بين خبرة التوجه للخدمة والمهارة، كما في الشركات الكبيرة. ومن أمثلة هذه الشركات منشأت المحاسبة القانونية، ومنشآت الإعلانات والمنشآت التجارية الفردية .
وهذا الكتاب يركز على شكل الأعمال المتمثل في الشركة المساهمة. ومن الملاحظ أن أقل من (20%) من الأعمال تدار بواسطة شركات، وتولد ما يقرب من (90%) من ثروة هذه الأعمال في الدولة. والشركة هي الكيان القانوني الخاص بها، كما لو كانت شخصاً اعتبارياً، ويمكنها بذلك الارتباط بصفقات أعمال، وأنشطة أعمال أخرى باسمها، رغم أن موظفي الشركة يعملون كوكلاء عن الشركة، ويرخصون لهذه الأنشطة.
وربما تكون الميزة الأكثر أهمية لأعمال الشركة المساهمة، هي الدخول إلى أسواق رأس المال والشركات العامة يمكنها زيادة رؤوس أموالها بإصدار أوراق مالية وسندات للمستثمرين، بينما المالك الفرد والمنشآت الفردية، لا يمكنها إجراء ذلك كما في الشركات المساهمة التي تستطيع إدخال ملايين الدولارات من البورصات لدعم رؤوس أموالها مثل شركات Larry Ellison of) (Oracle, Steve Jobs of Apple, Bill Gates of Microsoft ، وذلك اعتمادا على حركة الأوراق المالية بهذه الأسواق. فمثلاً، قامت شركة (Apple Computer) ببيع 121000 جهاز كمبيوتر سنة 1980 ، ولتلبية الطلب المحتمل لملايين أجهزة الكمبيوتر في السنة التالية، كانت هذه الشركة في حاجة إلى توسيع عملياتها، وتوفير أموالها من أسواق رأس المال ونتيجة هذا، صارت Apple شركة عامة، وباعت بالفعل أوراقاً مالية Stock بمبلغ 65 مليون دولار أمريكي. وقال في هذا الوقت الشريك المؤسس لـ Apple، ويدعى Steve Jobs: إن أسهم الشركة لاتزال في حوزتها نتيجة إعطاء قدر كبير من حق الملكية إلى مستثمرين جدد في حركة تبادل لرأس المال لأغراض التوسع. وبذلك فإن حملة الأوراق المالية أو المساهمين هم ملاك في مثل هذه الشركات.
وهؤلاء المساهمون يستفيدون بأي ثروة تتحقق بواسطة الشركة ولكنهم رغم ذلك يمكن أن يخسروا استثماراتهم إذا أفلست الشركة. وهذه العملية تعكس أن أي فرد لديه ما يستطيع أن يستثمره في الأعمال، ويزيد من ثروته على المدى الطويل، وأن الأعمال المحتمل نموها يمكنها تدعيم رأس المال اللازم للتوسع الذي يخلق قيمة اقتصادية ووظائف وضرائب. والشركة لها عمر إنتاجي غير محدد ما لم يتم انتهاؤها بالإفلاس أو بالدمج مع شركات أخرى. ويتمتع ملاك الشركات بمسئولية مالية محدودة، لأنهم يستطيعون فقط أن يخسروا على الأكثر قيمة أسهمهم في الملكية، كذلك فإن ملكية الشركة عادة ما تكون سائلة Sstake، ومصالح الشركة يمكن بسهولة شراؤها أو بيعها كأوراق مالية في السوق، مثل بورصة الأوراق المالية بنيويورك (Nyse) أو (Nasdaq)، وعلى ذلك، فإن من مزايا مثل هذه الشركات أن تصبح جذابة رغم وجود عيوب، وأرباح الشركة تصبح خاضعة للضرائب عندما يتلقى المساهمون أي دخل في شكل توزيعات الأرباح، بالإضافة إلى ما يدفعه المساهمون أيضاً من ضرائب شخصية عن الدخل الفردي، وبذلك يكون المساهمون عرضة للازدواج الضريبي، هذا بالإضافة إلى الأعباء الثابتة الأخرى التي تتحملها الشركة في صورة تكاليف استئجار محاسبين وخبراء قانونيين، وتكاليف الاتصال مع كل المساهمين، وتكاليف التوافق مع اللوائح، والتي يمكن أن تكلف ملايين الدولارات سنوياً.
وأخيراً وربما هذا هو الأكثر أهمية كعيب أن الشركة في هذه الحالة، سوف تعاني من مشكلات حوكمة محتملة، نتيجة أن معظم المستثمرين الذين يملكون مصلحة صغيرة في الشركة، قد لا يشعرون بأي إحساس حقيقي بالملكية أو الرقابة على الشركة التي يملكون فيها أوراقاً مالية. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.