أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-19
664
التاريخ: 9-4-2022
1603
التاريخ: 2023-04-13
1163
التاريخ: 14/11/2022
1117
|
وهنا نقول: هناك جهة أخرى وزاوية ثانية لابد من أخذها بعين الإعتبار ونحن نتحدث عن قيمة كتاب الله تعالى، وهذه الزاوية هي عبارة عن تقييم الواقع الخارجي الذي يحيط بهذا الإنسان والمسلم بالذات، بمعنى لابد لي- كقارئ متدبر- من عرض هذا الواقع الخارجي الذي أعيش في ظله وفي كنفه بمختلف حالاته وتوجهاته، على كتاب الله ومعرفة قيمته وفقا لميزان القرآن واستناداً لقولهم عليهم السلام : (( لا تصدق علينا ، إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ))([1]). فمن الضروري جداً أن نتعرف على قيمة الواقع الخارجي والحياة العامة بمنظار كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ، فما وافق الكتاب الكريم والسنة الطاهرة أخذنا به وسرنا عليه، وما خالفهما أو تقاطع معهما فلابد من تصحيحه والسعي لتغييره وفقا لما عليه الكتاب والسنة الصحيحة، وهذه نقطة مهمة حَرِيّةٌ بالتطبيق([2]).
وخلاصة الكلام: تارة نستنطق كتاب الله ونتبين ما يرشدنا له ويدعونا اليه من معارف وحقائق فنأخذ بها، وأخرى نقيّم ما نحن عليه من واقع خارجي معاش بما وافق الكتاب والسنة الطاهرة فنأخذ به.
([1]) وسائل الشيعة: ج27 ص105،ح 47.
([2]) لا ينبغي تقييد الحديث الشريف بصورة التقييم العلمي لحقول المعرفة وحسب، من قبيل تقييم الخبر أو الرواية أو الحادثة بعرضها على كتاب الله وسنة نبيه ، بل بمقتضى مفهوم المرجعية العامة لكتاب الله والسنة الطاهرة - بمفهومها العام كما عليه الإمامية- ينبغي تقييم كل شيء من حياتنا العامة على أساسهما،كما نوهت اليه الآية: 7/ الحشر: ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|