أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
1089
التاريخ: 2-8-2016
1512
التاريخ: 2023-12-26
947
التاريخ: 2023-05-28
946
|
المادة الأولى التي تم استعمالها للحماية من النار هي مادة قديمة جدا اسمها الحرير الصخري أو الأسبستوس asbestos. وقد جاءت الكلمة من الإغريقية القديمة (ασβϵστος) والتي تعني: يتعذر إطفاؤه، وقد استعمل هذه الكلمة الكثير من المؤلفين القدماء مثل بليني الأكبر. استخدم الرومان والفرس الأنسجة المنسوجة بألياف معدنية لصناعة أكفان يتم لف الملوك بها للحرق، وذلك حتى لا يتلوث رماد الملك. وفي العصور القديمة، كان يُدعى الأسبستوس أيضًا بـ «صوف السلمندر» salamander's wool حيث كان يُعتقد بأنَّ هذا البرمائي يُمكنه أن يبقى في النار دون أن يمسه ضُر. وقد ترك بليني الكثير من المراجع عن الأسبستوس؛ حيث كان يتم استعماله لجعل الأنسجة تُقاوم النَّار، ويُصنع منه فتائل لمصابيح الزيت والمناشف التي كانت تُوضع عليها حيوانات الأضاحي للإلهات، مثل المناشف التي تُنظفها وتُطهِّرها بعد تركها للتو في النَّار. كذلك فقد عُرف أنَّ الأسبستوس خطر على الصحة منذ القدم، وهذه الأخطار كانت معروفة منذ الأزمنة القديمة؛ إذْ يُخبرنا المؤرخ الروماني تيتوس ليفيوس T. Livius (59 ق.م.)، بأن الرجال الذين عملوا في مناجم الأسبستوس أصبحوا مرضى في أغلب الأحيان.22
يُبين الشكل شخصًا يحمل قاذفة لهب محمولة تم استخدامها خلال الحصار وتفصيلها؛ حيث خواص الأسبستوس المقاومة للنَّار كانت معروفة منذ القدم، وبالتفصيل من الممكن تفسير ثوب وجزمة الرجل بوصفها واقيات مقاومة للنار، ولعلها مصنوعة من الأسبستوس. (مصدر الصورة والتعليق: Rossi, Cesare & Russo, Flavio & Russo, Ferrucdio, Ancient Engineers' Inventions, p. 269)
__________________________________________________
هوامش
22- .Rossi, Cesare & Russo, Flavio & Russo, Ferruccio, Ancient Engineers' Inventions, p. 269.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|