المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

Legendre Duplication Formula
22-5-2019
Harden – Young Effect
16-7-2018
الربيع بن انس البكري
14-11-2014
محمد بن علي بن معمر الصبيحي
28-8-2016
منشأ الاغنام Sheep origin
8/9/2022
ملكية الطرقات ومشروعيتها
21-1-2016


ما جاء في زيادة العمر بزيارة الحسين (عليه‌السلام) ونقصانه بتركها.  
  
1367   07:15 صباحاً   التاريخ: 2023-09-06
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 342 ـ 343.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /

بالإسناد عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن علي ابن زكريا، عن الهيثم بن عبد الله (1)، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه قال: قال الصادق عليه‌ السلام: انّ أيام زائري الحسين بن علي عليهما ‌السلام لا يعد من آجالهم (2).

وبالإسناد عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن محمد ابن عبد الحميد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم قال: سمعناه يقول: من اتى عليه حول ولم يأت قبر الحسين عليه ‌السلام نقص الله من عمره حولا، ولو قلت إنّ أحدكم ليموت قبل اجله بثلاثين سنة لكنت صادقا، وذلك انّكم تتركون زيارته، فلا تتركوها يمد الله في أعماركم ويزيد في أرزاقكم، فإذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم وارزاقكم، فتنافسوا في زيارته ولا تدعوا ذلك، فإنّ الحسين بن علي عليهما ‌السلام شاهد لكم عند الله وعند رسوله وعند علي وفاطمة عليهم ‌السلام (3).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في الأصل: هاشم بن عبد الله، وهو هيثم بن عبد الله الرماني، ذكره النجاشي من أصحاب الكاظم والرضا عليهما ‌السلام، راجع معجم الرجال 19: 322.

(2) رواه ابن قولويه في الكامل: 259، والشيخ في التهذيب 6: 36، عنهما البحار 101: 47، الوسائل 14: 414.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 285، والشيخ في التهذيب 6: 43، عنهما البحار 101: 47، الوسائل 14: 430.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.