المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مصادر البيانات المكانية - التفاصيل Details
3-9-2021
ذهاب الثلثين
25-9-2016
الكادميوم Cadmium
29-1-2016
ابـعاد جـودة المـنتـجات والخدمـات
31-3-2021
The data problem
16-4-2022
صفات العالم
21-8-2016


مراتب العبادة  
  
1758   10:32 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص508-512.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27 214
التاريخ: 2024-09-02 321
التاريخ: 2024-10-22 219
التاريخ: 2023-12-11 1286

مراتب العبادة

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار" (1).

- عن الصادق (عليه السلام) : "العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك يا عباد العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له، فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة"(2).

- "إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه، فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع، وآخرون يعبدونه فرقة من النار فتلك عبادة العبيد وهي رهبة، ولكني أعبده حبا له عزوجل فتلك عبادة الكرام وهو الأمن عزوجل: {وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } [النمل: 89] ولقوله عزوجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31] فمن أحب الله عز وجل أحبه ومن أحبه الله كان من الآمنين"(3).

- "إن الناس يعبدون الله على ثلاثة أصناف: صنف منهم يعبدونه رجاء ثوابه فتلك عبادة الخدام، وصنف منهم يعبدونه خوفا من ناره فتلك عبادة العبيد، وصنف منهم يعبدونه حبا له فتلك عبادة الكرام" (4).

- {إياك نعبد}... "يعني لا نريد منك غيرك ولا نعبدك بالعوض والبدل  كما يعبدك الجاهلون بك المغيبون عنك"(5).

- عن السجاد (عليه السلام) : "إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلا ثوابه فأكوث كالعبد الطمع المطمع إن مع عمل، وإلا لم يعمل، وأكره أن [لا]  أعبده إلا لخوف عقابه فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل. قيل: الا فلم تعبده؟ قال: لما هو أهله بأياديه علي وإنعامه" (6).

إشارة: إن عبادة الشكر والمحبة التي هي أعلى مراتب العبادة مقام مكنون لا ينال إلا بواسطة (الطهارة المعنوية)، التي هي في مقابل الرجس المعنوي، وحسب المعيار القائل (تعرف الأشياء بأضدادها) فإنه يمكن استنباط تعريف إحداهما من تعريف الأخرى. ففي القرآن الكريم وصف الله سبحانه الشرك بالنجاسة والمشركين بالنجس فقال: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28] (7)، ولما كان التوحيد يقابل الشرك والموحد مقابل المشرك، فالنتيجة هي أن التوحيد طهارة معنوية والموحد ذو طهارة باطنية، وحيث إن بعض ألوان التوحيد خالص وبعضها مشوب بالشرك، كما يظهر من الآية الكريمة: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] إن أكثر أهل الإيمان مبتلون بالشرك، إذن فأولئك الذين يتمتعون بالتوحيد الخالص والبريئون من أي نحو من الدنس هم المطهرون الحقيقيون، ومثلهم لا يرجو في عبادته شيئا سوى المعبود نفسه، وهؤلاء يعدون من يتمنى حلاوة الجنة ويتلذذ بها من جملة من لم يذق طعم محبة الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهج البلاغة، الحكمة 237.

2. أصول الكافي، ج2، ص84.

3. البحار، ج67، ص205.

4. البحار، ج 8 ص 200

5. تفسير الصافي، ج1، ص72.

6. البحار، ج17، ص210 .

7.  سورة التوبة، الآية 28. إذا كان في استظهار النجاسة الفقهية والظاهرية من الآية المذكورة اختلاف فإنه لا خلاف في النجاسة الكلامية والباطنية.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .