المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اطلق لفظة الاب على العم  
  
209   08:44 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 200-201
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24 685
التاريخ: 2023-08-07 988
التاريخ: 2024-07-25 515
التاريخ: 10-7-2021 2079

اطلق لفظة الاب على العم

قال تعالى :{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 133، 134] ؟ !

الجواب / قال جابر سألت أبا جعفر عليه السّلام عن تفسير هذه الآية ، فقال عليه السّلام : « جرت - أي سنة يعقوب في بنيه - في القائم عليه السّلام » « 1 » .

وقيل سبب نزولها كان جمع من اليهود يعتقدون أن يعقوب عندما حضرته الوفاة ، أوصى بنيه أن يعتنقوا اليهودية ( بتحريفاتها السائدة خلال عصر البعثة المباركة ) ، واللّه سبحانه أنزل هذه الآية « 2 ».

وقال صاحب تفسير الأمثل « 3 »: كما رأينا في سبب النزول ، وظاهر الآية يدل على ذلك أيضا ، كان جمع من منكري الإسلام ينسبون ما لا ينبغي نسبته إلى النبي يعقوب ، والقرآن يرد عليهم بالقول : {أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ }؟ !

هذا الذي نسبوه إليه ليس بصحيح ، بل الذي حدث آنذاك { إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي }؟

في الجواب { قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }.

من الآية يبدو أن قلقا ساور يعقوب لدن أن حضرته الوفاة بشأن مستقبل أبنائه ، وعبّر عن قلقه هذا متسائلا : { ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي} ؟ وإنما قال : ما تَعْبُدُونَ ولم يقل « من تعبدون . . » لتلوث البيئة الاجتماعية آنذاك بالشرك والوثنية ، أي بعبادة الأشياء من دون اللّه ، فأراد يعقوب أن يفهم ما في قرارة أنفس أبنائه من ميول واتجاهات ، وبعد أن استمع الجواب اطمأنت نفسه .

ويلفت النظر هنا أن إسماعيل لم يكن أبا يعقوب ولا جدّه بل عمّه ، بينما الآية استعملت كلمة « آباء » ، ويتضح من ذلك أن كلمة « الأب » تطلق أيضا على « العم » توسعا ، ومن هنا نقول بالنسبة لآزر ، الذي ذكره القرآن باعتباره والد إبراهيم ، أنه لا يمنع أن يكون عمّ إبراهيم لا والده . آخر آية في بحثنا ، تجيب على توهّم آخر من توهمات اليهود ، فكثير من هؤلاء كانوا يستندون إلى مفاخر الآباء والأجداد وقرب منزلة أسلافهم من اللّه تعالى ، فلا يرون بأسا في انحرافهم هم ، ظانين أنهم ناجون بوسيلة أولئك الأسلاف .

يقول القرآن : { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ} [ البقرة : 134 ] .

وبذلك أرادت الآية أن توجّه أنظار هؤلاء إلى أعمالهم وسلوكهم وأفكارهم ، وتصرفهم عن الانغماس في الافتخار بالماضين .

________________
( 1 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 61 ، ح 102 .

( 2 ) تفسير أبي الفتوح الرازي .

( 3 ) الأمثل : ج 1 ، ص 340 - 341 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .