أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05
295
التاريخ: 2024-05-13
799
التاريخ: 2024-08-24
376
التاريخ: 17-4-2022
1904
|
يخطر بالبال من مفاد هذه النصوص سؤالٌ ، وهو انّ القرآن كيف يكون حياً مع أنه من الجمادات .
هذا السؤال يمكن استظهار جوابه من سياق هذه النصوص .
وذلك أن المقصود من حياة القرآن هو الحياة المعنوية ، لا المادّية الحيوانية ، كما ورد نظير ذلك في إطلاق لفظ الباقين على العلماءِ في قوله (عليه السلام) : " العلماءُ باقون ما بقي الدهر " ، وما ورد في النصوص من إطلاق لفظ " الجارية " في التعبير عن الوقوف بالصدقة الجارية ونحو ذلك .
وعليه فحياة القرآن إنما هي جريان مضمونة وسريان مضامين آياته بصدقها على مصاديقه المستحدثة وطراوة مفاهيمه وتأثيره العميق في النصوص الطالبة المستعدّة في طيِّ القرون وتمادي الأعصار الى يوم القيامة .
ومن هذه الجهة يبقى القرآن بمعارفه الشامخة ومضامينها العالية الراقية ولا يزول بموت أفراد البشر في طيّ القرون ولا بانقراض الأجيال واندراس الآثار في تمادي الأعصار .
فتحصّل : انّ حياة القرآن حياة معنوية ثقافية واعتقادية .
وهذا مراد الامام (عليه السلام) من قوله : " إن القرآن حيَ لم يمت . وإنه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا " ، وإن كان لكثير من الآيات القرآنية شأن النزول ؛ بلحاظ نزولها في رجل أو طائفة أو واقعة لمناسبة شخصية واقعة في زمان نزولها ، إلا أنّها تفيد رسالة ومفهوماً كلياً عاماً شاملاً لجميع أفراد البشر في جميع الأعصار .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|