المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

السرطانات
26-9-2016
معاني القرآن
10-10-2014
متجه القوة المغناطيسية
22-7-2019
عبادة بن الصامت
2023-03-04
نقطة الندى dew point
6-8-2018
الفولاذ الحيوي Biosteel
28-8-2017


أحاديث وروايات أخلاقيّة (القسم الثالث).  
  
1106   01:56 صباحاً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 345 ـ 352.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّكم في آجال منقوصة، وأيّام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع (1) خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع (2) شراً يحصد ندامة، ولكلّ زارع ما زرع، لا يسبق البطيء منكم حظّه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له، من اُعطي خيراً فالله أعطاه، ومن وقي شراً فالله عز وجل وقاه" (3).

وعنه (عليه السلام) قال: "جاء رجل إلى أبي ذر رحمه الله فقال له: يا أباذر ما لنا نكره الموت؟ فقال: لأنّكم عمّرتم الدنيا وخربتم الآخرة، فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب، قال: فكيف ترى قدومنا على الله عز وجل؟ قال: أمّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأمّا المسيء فكالآبق يقدم على مولاه. قال: فكيف ترى حالنا عند الله عز وجل؟ فقال: أعرضوا أعمالكم على الكتاب، إنّ الله عز وجل يقول: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 13، 14]، فقال الرجل: أين رحمة الله؟ فقال: رحمة الله قريب من المحسنين" (4).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): "كتب رجل إلى أبي ذر رحمه الله: يا أبا ذر أطرفني بشيء من العلم، فكتب إليه: إنّ العلم كثير ولكن إن قدرت أن لا تُسيء إلى من تحبّه فافعل، فقال: هل رأيت أحداً يسيء إلى من يحبّه؟ فقال: نعم، نفسك أحبّ الأنفس إليك، فإذا عصيت الله عز وجل فقد أسأت إليها" (5).

وعن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: "إنّ أسرع الخير ثواباً البر، وأسرع الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن ينظر في عيوب غيره ويعمى عن عيوب نفسه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه، أو ينهى الناس عمّا لا يستطيع تركه" (6).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "كان أمير المؤمنين (عليه السلام) كثيراً ما يقول في خطبته: أيّها الناس دينكم دينكم، فإنّ السيّئة فيه خير من الحسنة في غيره، لأنّ السيّئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل" (7).

وقال: "من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه" (8).

وقال: "ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب" (9).

وقال (عليه السلام): "ما اعطى أحد شيئاً خير من امرأة صالحة، إذا رآها سرّته، وإذا أقسم عليها أبرّته، وإذا غاب عنها حفظته" (10).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "هلاك نساء اُمّتي في الأحمرين، في الذهب والثياب الرقاق، وهلاك رجال اُمّتي في ترك العلم وجمع المال" (11).

وقال (عليه السلام): "إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرّعه" (12).

وعن مجاهد قال: دخل النبي (صلى الله عليه وآله) على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلاّ أعطاه الله ما يرجو وآمنه ممّا يخاف" (13).

وقال (صلى الله عليه وآله): "إنّ الله عز وجل يستحي من عبده إذا صلّى في جماعة ثمّ سأله حاجة أن ينصرف حتّى يقضيها" (14).

وقال (عليه السلام): "أكثر خطايا ابن آدم في لسانه" (15).

وقال (عليه السلام): "من صلّى ركعتين في خلاء لا يراه إلاّ الله عز وجل كانت له براءة من النار" (16).

وقال (عليه السلام): "ما من قوم قعدوا في مجلس ثم قاموا فلم يذكروا الله عز وجل فيه إلاّ كان عليهم حسرة يوم القيامة" (17).

وقال (عليه السلام): "أكثروا الاستغفار فإنّ الله عز وجل لم يعلّمكم الاستغفار إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم" (18).

وقال (صلى الله عليه وآله): "ألا أدلّكم على ما يمحق (19) الله به الخطايا ويذهب به الذنوب؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: اسباغ الوضوء في المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة" (20).

وقال (عليه السلام): "اتّق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لكتكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحبّ لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإنّ كثرة الضحك يميت القلب" (21).

وقال (عليه السلام): "إذا كان للرجل على أخيه الدين، فأجّله إلى أجل كان له صدقة، فإن أخّره بعد أجله كان له بكلّ يوم صدقة" (22).

وقال (عليه السلام): "الخير كثير ومن يعمل به قليل" (23).

وعنه (عليه السلام) قال: "إنّ الرجل ليدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، ثمّ يدعو ربّه وهو عنه معرض، فإذا كان الرابعة يقول الله تبارك وتعالى: يدعوني عبدي وأنا عنه معرض، عرف عبدي انّه لا يغفر الذنوب (24) إلاّ أنا، اُشهدكم انّي قد غفرت له" (25).

وقال (عليه السلام): "كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته، والأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيّته، والرجل راع على أهله وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على أهل بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيّده وهو مسؤول عنه، ألا فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته" (26).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وأغرف لجيرانك منها" (27).

وقال (عليه السلام): "لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا، قيل: يا رسول الله وكيف يستعجلون؟ قال: يقولون: دَعَوْنا فلم يستجب لنا" (28).

وقال (عليه السلام): "من أدرك الصلاة أربعين يوماً في الجماعة كتب له براءة من النفاق وبراءة من النار" (29).

وقال (عليه السلام): "إنّ الله يحب عبده الفقير المتعفّف أبا العيال" (30).

وقال (عليه السلام): "طهّروا أفواهكم فإنّها طرق القرآن" (31).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "اطلبوا الحوائج إلى ذي الرحمة من اُمّتي ترزقوا وتنجحوا، فإنّ الله عز وجل يقول: رحمتي في ذي الرحمة من عبادي، ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا ولا تنجحوا، فإنّ الله عز وجل يقول: إنّ سخطي فيهم" (32).

وقال (عليه السلام): "إنّ العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام، وانّه لينظر إلى اخوانه وأزواجه في الجنّة" (33).

وقال (عليه السلام): من أذنب ذنباً وهو ضاحك دخل النار [وهو باك" (34). (35)

وقال (عليه السلام): "ألا اُنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أكبر الكبائر ثلاث: الاشراك بالله عز وجل، وعقوق الوالدين، وكان متّكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكرّرها حتّى قلنا ليته سكت" (36).

وبإسناده الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "يدخل الجنّة من اُمّتي سبعين ألفاً بغير حساب، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام وقال: هم شيعتك [يا عليّ] (37) وأنت إمامهم" (38).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "من رفع قرطاساً من الأرض

مكتوباً فيه اسم الله اجلالا لله ولإسمه عن أن يُداس، كان عند الله من الصدّيقين، وخفّف الله عن والديه وإن كانا مشركين" (39).

وقال (عليه السلام): "ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا" (40).

وقال (عليه السلام): "من عرف فضل كبير لسنّه فوقّره، آمنه الله من فزع يوم القيامة" (41).

وقال (عليه السلام): "إذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فهو أمين (42) الله في الأرض، يكتب له الحسنات وتمحى عنه السيّئات" (43).

وعن ابن عباس قال: "من بلغ الأربعين ولم يغلب خيره شرّه فليتجهّز إلى النار" (44).

وعن محمد بن عليّ بن الحسين صلوات الله عليهم: "إذا بلغ الرجل أربعين سنة نادى مناد من السماء: دنا الرحيل فأعد له زاداً، ولقد كان فيما مضى إذا أتت على الرجل أربعين سنة حاسب نفسه" (45).

وعن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما عمل أهل الجنّة؟ قال: الصدق، إذا صدق العبد برّ، وإذا برّ آمن، وإذا آمن دخل الجنّة، قال: يا رسول الله وما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار (46).

وعنه (عليه السلام): "من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الإسلام" (47).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة، حتّى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة، قال: فيجمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم" (48).

وعنه (صلى الله عليه وآله): "يأتي في آخر الزمان اُناس يأتون المساجد

فيقعدون فيها حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، فلا تجالسوهم فليس لله بهم حاجة" (49).

وقال (عيسى عليه السلام): "إنّي أرى الدنيا في صورة عجوز هتماء (50) عليها كلّ زينة، قيل لها: كم تزوّجت؟ قالت: لا اُحصيهم كثرةً، قيل: أماتوا عنكِ أم طلّقوكِ؟ قالت: بل قتلتهم كلّهم (51)، قيل: فتعساً لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين، وكيف لا يكونون على حذر" (52).

وكان الحسين (53) بن عليّ عليهما السلام كثيراً ما يتمثّل ويقول:

يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها *** إنّ اغتراراً بظلّ زائل حمق (54)

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، ويطلب شهواتها من لا فهم له، وعليها يعادي من لا علم له، وعليها يحسد من لا فقه له، ولها يسعى من لا يقين له، من كانت الدنيا همّه كثر في الدنيا والآخرة غمّه" (55).

وقيل: إنّ عابداً احتضر فقال: ما تأسّفي على دار الأحزان والغموم والخطايا والذنوب، وإنّما تأسّفي على ليلة نمتها، ويوم أفطرته، وساعة غفلت فيها عن ذكر الله تعالى (56).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله): "من ذبّ عن عرض أخيه كان ذلك حجاباً له من النار، ومن كان لأخيه المسلم في قلبه مودّة ولم يعلمه فقد خانه، ومن لم يرض من أخيه إلاّ بإيثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب صديقه على كلّ ذنب كثر عدوّه".

وقال (عليه السلام): "إنّ الله يعطي الدنيا على نيّة الآخرة، ولا يعطي الآخرة على نيّة الدنيا (57) اجعل الآخرة رأس مالك، فما أتاك من الدنيا فهو ربح" (58).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. في "ج": من زرع.
  2.  في "ج": من زرع.
  3. تحف العقول: 368; عنه البحار 78: 373 ح19 عن الإمام العسكري عليه السلام.
  4.  الكافي 2: 458 ح20; عنه البحار 22: 402 ح12.
  5. الكافي 2: 458 ضمن حديث 20; عنه البحار 22: 402 ضمن حديث 12.
  6. مجموعة ورام 2: 180.
  7. مجموعة ورام 2: 161.
  8. مجموعة ورام 1: 2.
  9. المصدر نفسه.
  10. مجموعة ورام 1: 3.
  11. مجموعة ورام 1: 3.
  12. مجموعة ورام 1: 4.
  13. المصدر نفسه.
  14. مجموعة ورام 1: 4; مستدرك الوسائل 6: 513 ح7395.
  15. مجموعة ورام 1: 4.
  16.  مجموعة ورام 1: 5.
  17. المصدر نفسه.
  18. المصدر نفسه.
  19. في "ب": و "ج": ما يمحو.
  20. المصدر نفسه.
  21. المصدر نفسه.
  22. المصدر نفسه.
  23. المصدر نفسه.
  24. في "ب" و "ج": لا يغفره.
  25. مجموعة ورام 1: 7.
  26. مجموعة ورام 1: 6.
  27. المصدر نفسه.
  28. المصدر نفسه.
  29. مجموعة ورام 1: 7.
  30. المصدر نفسه.
  31. المصدر نفسه.
  32. مجموعة ورام 1: 9.
  33. مجموعة ورام 1: 17.
  34. أثبتناه من "ج".
  35.  مجموعة ورام 1: 18.
  36. المصدر نفسه.
  37.  أثبتناه من "ج".
  38. مجموعة ورام 1: 23; معالم الزلفى: 321.
  39. مجموعة ورام 1: 32.
  40. مجموعة ورام 1: 34 وأيضاً 2: 197.
  41. مجموعة ورام 1: 34.
  42.  في "ج": أسير.
  43. مجموعة ورام 1: 34; معالم الزلفى: 34.
  44. مجموعة ورام 1: 35.
  45. مجموعة ورام 1: 35; مستدرك الوسائل 11: 156 ح13767; معالم الزلفى: 34.
  46. مجموعة ورام 1: 43; مستدرك الوسائل 8: 457 ح9997.
  47. مجموعة ورام 2: 233.
  48.  مجموعة ورام 1: 54; معالم الزلفى: 247.
  49. مجموعة ورام 1: 69.
  50. الهتم: انكسار الثنايا من اُصولها خاصّة. (لسان العرب)
  51. في "ج": بل كلّهم ماتوا.
  52. مجموعة ورام 1: 69 وأيضاً 1: 146.
  53. في المصدر: الحسن بن عليّ عليه السلام.
  54. مجموعة ورام 1: 145.
  55. مجموعة ورام 1: 70 وأيضاً 1: 130.
  56. مجموعة ورام 1: 75.
  57. مجموعة ورام 1: 76.
  58. المصدر نفسه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.