المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

بكاء الرسول (صلى الله عليه واله) لمصاب الحسين
22-6-2019
مراعاة البساطة في الضيافة
10-10-2014
Haloperoxidases
13-7-2018
Percent Concentration
24-8-2016
Upper Sum
17-9-2018
لا يخفى على الله شيء
1-12-2015


عبادة بن الصامت  
  
1122   10:47 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 572-574.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1126
التاريخ: 2-06-2015 2170
التاريخ: 18-1-2023 1511
التاريخ: 2024-08-04 418

هو أبو الوليد عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن قوقل ، وقيل : قوفل الأنصاري ، الخزرجي ، السالمي ، المدني ، وأمّه : قرّة العين بنت عبادة بن نضلة .

من مشاهير صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

أسلم وشهد العقبة الأولى والثانية ، وشهد بدرا وأحدا والخندق وبقيّة المشاهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كان نقيب قومه .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أبي مرثد الغنوي ، وعيّنه النبي صلّى اللّه عليه وآله على بعض الصدقات .

كان من الذين جمعوا القرآن الكريم في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

أرسله عمر بن الخطاب أيّام حكومته إلى الشام ليعلّم أهلها القرآن ويفقّههم في الدين ، فأقام بحمص مدّة ثم انتقل إلى فلسطين ليقضي بين الناس ، فكان أوّل من تولّى القضاء بها .

تكدّر الصفو بينه وبين معاوية بن أبي سفيان - وهو يومئذ والي عمر على بلاد الشام - فقال يوما لمعاوية : لا أساكنك بأرض واحدة أبدا ، ورحل إلى المدينة ، فلمّا علم عمر بخبره قال له : ارجع إلى مكانك ، وكتب إلى معاوية : لا إمرة لك عليه .

له أدوار ومواقف مهمّة في الفتوحات الإسلامية .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .

توفّي بالبيت المقدّس ، وقيل : بالرملة ، وقيل : بقبرص سنة 34 هـ ، وقيل :

سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 45 هـ ، وله من العمر 72 سنة .

القرآن العزيز وعبادة بن الصامت

كان له حلفاء من اليهود ، فلمّا خرج النبي صلّى اللّه عليه وآله يوم الأحزاب لمقارعة المشركين قال عبادة : يا نبيّ اللّه ! معي خمسمائة رجل من اليهود ، وقد رأيت أن يخرجوا معي ، فاستظهر بهم على العدوّ ، فنزلت فيه الآية 28 من سورة آل عمران : { لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ . . . }.

قال يوما للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا رسول اللّه ! إنّ اليهود كثيرون ، ولهم نفوذ وسطوة ، وهم حلفاء لي ، ولكنّي لا أعتمد عليهم ، واعتمادي على اللّه وعليك ، فنزلت الآية 51 من سورة المائدة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ . . . }.

كان بينه وبين بني قينقاع اليهود حلف ، فلمّا حاربوا النبي صلّى اللّه عليه وآله تبرّأ عبادة منهم ومن حلفهم ، فنزلت فيه الآية 56 من نفس السورة : { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 372 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 88 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 449 - 451 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 106 و 107 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 268 و 269 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 258 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 251 و 270 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 115 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 106 - 108 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 191 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 125 و 147 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 317 و 422 - 424 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 321 و 468 و 508 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 346 و 417 و 432 و 445 و 541 و 576 و 588 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 6 ، ص 92 ؛ تاريخ گزيده ، ص 237 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 148 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 294 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 507 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 449 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 177 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 72 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 306 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 395 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 125 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 256 و 257 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 209 - 217 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 97 و 98 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 49 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 655 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 192 و 193 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 302 و 303 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 119 - 125 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 95 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 334 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 354 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 89 ؛ الخصال ، ص 492 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 188 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 473 و 474 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 362 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 290 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 19 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 240 وج 2 ، ص 419 و 424 وج 3 ، ص 73 ؛ رجال الطوسي ، ص 23 ؛ الروض المعطار ، ص 553 ؛ الزيارات ، ص 33 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 145 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 5 - 11 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 86 و 97 و 107 و 351 وج 3 ، ص 52 و 53 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 40 و 62 ؛ صبح الأعشى ، ج 3 ، ص 337 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 99 و 302 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 546 وج 7 ، ص 387 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 26 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 108 وراجع فهرسته ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 440 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 492 وج 3 ، ص 95 و 153 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 755 وج 3 ، ص 142 وج 5 ، ص 481 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 91 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 769 وج 3 ، ص 182 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 31 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 318 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 297 ؛ المحبر ، ص 71 و 270 و 272 و 423 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 89 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 51 ؛ المعارف ، ص 147 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 188 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 91 ؛ نمونه بينات ، ص 290 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 361 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 618 و 619 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 218 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .