أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2017
![]()
التاريخ: 15-2-2017
![]()
التاريخ: 15-9-2016
![]()
التاريخ: 22-7-2017
![]() |
علي بن أحمد بن أشيم (1):
هو من رواة الحديث من الطبقة السابعة وله عدد من الروايات في جوامع الحديث (2)، ومعظمها من مرويات أحمد بن محمد بن عيسى عنه، والرجل لم يوثق في كتب الرجال، بل هو ممّن صرّح الشيخ (قدس سره) (3) بجهالته.
ولكن مع ذلك بنى جمع (4) على وثاقته لكونه من رواة (كامل الزيارات)، أو لكونه ممّن روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، أو لأن للصدوق طريقاً إليه في المشيخة ونحو ذلك. وهذه الوجوه ــ إن تمت في حدِّ ذاتها وهي غير تامة كما مرَّ مراراً ــ مما لا تجدي إلا إذا كان المراد بـ(المجهول) في كلام الشيخ (قدس سره) مجرد من لا يعلم حاله لئلا يقع التعارض بين قوله هذا وما يستفاد من دليل الوثاقة.
ولكن الظاهر أنه لا يراد بـ(المجهول) ــ الذي تكرر ذكره في رجال الشيخ في خمسين مورداً تقريباً ــ ذلك المعنى وإلا لاقتضى أن يذكره (قدس سره) بالنسبة إلى معظم من أورد أسماءهم في كتابه، فإن من المؤكد أنه لم يكن يعرف أحوال معظمهم مع أنه لم يصف بهذه الكلمة إلا عدداً محدوداً جداً من الذين ترجم لهم في الكتاب.
ولا يبعد أن يكون المراد بـ(المجهول) هو الذي تتضارب بشأنه مؤشرات الوثاقة والضعف ولذلك لا يمكن البناء على وثاقته ولا على ضعفه.
وعلى ذلك فالمجهول من ألفاظ الذم والقدح ويقع التعارض بين قول من يقول: (فلان مجهول) وقول من يقول: (إنه ثقة)، فتدبّر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|