المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تخمر العسل Fermentation of Honey
2024-05-31
استراتيجيات الإعلان
3-7-2022
طبيعة المسؤولية الجنائية عن جريمة تبييض الأموال
21-3-2016
درويش محمد بن حسن
12-8-2016
DESIGNING EXHIBIT SLIDES
2024-10-01
حلم صدأ الطماطة أو اكاروس الطماطم Tomato Rust Mite
11-6-2021


أنواع المخاوف المرضية / الفوبيا النوعية  
  
1054   10:34 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص41 ــ 43
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2018 2572
التاريخ: 16-7-2018 2952
التاريخ: 23-3-2018 2057
التاريخ: 2023-02-22 1335

التعريف:

مخاوف غير مبررة من شيء أو موقف محدد مثل الأماكن المرتفعة والحاجة إلى تجنبها (كمثال).

معايير تشخيص اضطرابات الفوبيا النوعية وفقاً للدليل الرابع:

أ- الخوف الشديد والمتواصل والمبالغ فيه وغير المعقول نتيجة وجود شيء أو موقف محدد أو توقع التعرض له مثل: الطيران، الأماكن المرتفعة، الحيوانات، الحقن، رؤية الدم، ....إلخ.

ب- ظهور أعراض القلق عند التعرض للمثير المؤدي إلى الفوبيا في جميع الأحوال، حيث تتخذ تلك الأعراض شكل نوبة هلع مرتبطة بالموقف أو مترتبة عليه.

ملحوظة: يتخذ القلق في حالة الطفل صورة البكاء أو تجمد الجسم أو محاولة الإتصاق بالأب والأم.

أ- يدرك المريض أن مخاوفه مفرطة وغير معقولة.

ملحوظة: قد لا يظهر هذا المعيار في الطفل.

ب- تجنب الموقف الرهابي أو تحمله بمشقة وقلق شديدين.

ج- يؤدي التجنب والترقب القلق للموقف أو المثير والمعاناة التي يسببها إلى إخلال ملحوظ بأنشطة الشخص الروتينية العادية، سواء كانت وظائف مهنية أو دراسية أو انشطة أو علاقات إجتماعية، أو إلى معاناة شديدة نتيجة الإصابة بالفوبيا.

د- يشترط في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة أن تكون مدة الأعراض 6 شهور على الأقل.

هـ- ألا تنطبق على القلق ونوبات الهلع والتجنب الرهابي المرتبط بشيء أو موقف معين معايير اضطراب نفسي آخر مثل: الوسواس القهري (الخوف من القذارة في مريض يشكو من النظافة)، أو اضطراب الكرب الناتج من صدمة (تجنب المواقف والمثيرات المرتبطة بالخبرة الصادمة)، أو قلق الإنفصال (تجنب المدرسة)، أو الفوبيا الإجتماعية (تجنب المواقف الإجتماعية خشية التعرض للحرج)، أو اضطراب الهلع المصحوب بالإجورافوبيا أو الأجوروفوبيا غير المصحوبة باضطراب الهلع.

و- حدد نوع الفوبيا:-

ـ فوبيا الحيوانات.

ـ فوبيا مثيرات البيئة الطبيعية: كالخوف من الأماكن المرتفعة، أو العواصف، أو الرعد، أو المياه.

ـ فوبيا الدم والحقن والإصابات.

ـ فوبيا المواقف (الطائرات، المصاعد، الأماكن المغلقة).

ـ أنواع أخرى: التجنب الرهابي للمواقف التي قد تؤدي إلى الإختناق أو القيء أو العدوى، وفي الأطفال تجنب الأصوات المرتفعة، والأشخاص الذين يرتدون ملابس تنكرية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.