حماية أشجار الحمضيات من خطر الصقيع

تعتبر الخطوة الاولى الواجب معرفتها في هذا الموضوع هو التنبؤ بموعد الصقيع، والتساؤل متى سيحدث؟ ومتى ستنخفض درجة الحرارة للنقطة التي تسبب التلف والضرر لأشجار الحمضيات. وللإجابة على ذلك لا بد من متابعة النشرة الجوية اليومية المسائية من الاذاعة والتلفاز لمعرفة طبيعة المناخ من رياح ورطوبة وأمطار وموجات صقيع.. كذلك بالاستدلال من ميزان حرارة، اضافة الى الحس الطبيعي لدى المزارعين وخبرتهم في ذلك.

يحدث الصقيع عادة عندما تفقد التربة أقصى كمية من الحرارة من سطح الارض الى الجو المحيط ويتوقف ذلك على وجود الغيوم، أو أن السماء صافية والليالي الساكنة. فالغيوم توقف اشعاع الاشعة تحت الاشعة الحمراء، وتمنع بالتالي حدوث الصقيع.

وللوقاية من الصقيع يفضل اتباع التالي

1- أن يلف ساق الشجرة بأي شيء عازل كثيف مثل الفيبرجلاس، أو بورق الجرائد، ويحكم رباطها حول الساق، وذلك لأن ساق الشجرة الحديثة حساس جدا للإصابة بالصقيع، ويجب ترك عدد من أوراق الشجرة معرضة للخارج للقيام بدورها.

2- للوقاية من الاصابة بالعفن البني، أو مرض التصمغ يفضل رش أو دهن الجذع الرئيسي والفروع الرئيسية الأخرى بمحلول بوردو مثل لف الساق بالفقرة السابقة.

3- العمل على اقامة هيكل قوي وثابت وبعدها يحاط بالبولي ايتيلين الشفاف أو الخيش، مع ترك القمة مفتوحة وكذلك الجهة الجنوبية. ويجب أن لا يبقى هذا النسيج الواقي حول الاشجار في الايام المشمسة، كما يجب أن لا تلامس قمة الشجرة الغطاء من أعلى لأنها ستتضرر من جراء البرد.

4ـ بعض الاشجار أو النباتات الثمينة يكفيها وضع لمبة ١٥٠ واط في مركز الشجرة أو بين إحدى زوايا الاغصان الرئيسية، لتقيها من خطر الصقيع.

5- يمكن بالري الرذاذي الوقاية من خطر الصقيع، ولا بد أن تعمل الرشاشات قبل وصول درجة الحرارة الى الصفر المئوي وأن تبقى على عملها حتى ترتفع درجة الحرارة ثانية.

6- يجب الحذر من رش الاشجار من أعلى حتى لا يتشكل الثلج ويؤدي لكسر الاغصان. وإذا كان الهواء جافا فان تبخر ماء الرذاذ يؤدي الى زيادة البرودة بدلا من تأمين الحرارة.

7- لا حاجة الى لف جذع الشجرة عندما تبلغ من العمر ثلاث سنوات.