أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-13
316
التاريخ: 23-4-2018
2176
التاريخ: 20-7-2018
2411
التاريخ: 2024-10-13
317
|
الزواج رباط إلهي مقدس والحياة الأسرية حياة سامية، ولذا فإن تشكيل الأسرة ينبغي أن ينهض على أسس رفيعة ومن أجل أهداف عالية، لكي يمكن لها الديمومة والاستمرار والثبات.
إن ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) وكذلك ما أيّدته التجارب والمشاهدات اليومية يؤكد بأن الزواج الذي يقوم على أساس الجمال أو الثراء هو زواج لابد وأن ينتهي إلى الإخفاق والفشل، ذلك أن هذه الأهداف قصيرة المدى ضعيفة الأساس خاوية المعنى، وهي سرعان ما تنهار، وبالتالي ينهار البناء برمّته.
إن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس الاحترام الكامل والمتبادل لكرامة الإنسان وإنسانيته، وهو أمر - ومع بالغ الأسف - قد قوّضته إلى حد ما المدنية الحديثة.
وفي هذا العصر كثيراً ما نشاهد أزواجا أو زوجات - ومن أجل مظاهر الحياة الدنيا - يحولون بيوتهم، التي ينبغي أن تكون أعشاشاً دافئة، إلى ميادين للحرب والصراع، حيث يكون هم كل منهما قهر صاحبه.
تأمين الميزانية:
لا ريب في أن الحياة الأسرية تحتاج، ومن أجل تسيير شؤونها اليومية إلى ميزانية يمكنها تغطية الحاجات الأساسية وغير الأساسية بشكل متوازن.
إن النظام الإسلامي يجعل هذه المسالة من مهمات الرجل التي لا تقبل نقاشا حتى لو بلغت المرأة من الثراء حداً يمكنها القيام بذلك، ولذا فليس من حق الرجل أن يمد عينيه إلى ثروة زوجته أو يقرر له حقاً فيها أو يأمرها بالمساهمة في الإنفاق على شؤون الأسرة.
وفي مقابل هذا يوصي الإسلام المرأة أن تتكيف مع المستوى المعاشي لزوجها، وأن تنتهج منهجاً معتدلاً في الإنفاق بما يتوافق مع إمكانات الرجل وأن لا تفعل ما من شأنه أن يدفع بالزوج إلى مضاعفة عمله والإجتهاد من أجل تغطية نفقات البيت أو يدفعه ـ لا سمح الله - إلى إرتكاب الحرام من أجل ذلك.
وهذه المسألة نراها واضحة جلية في حياة الأزواج من الشباب، فمن أجل إثبات حبهم يتمسكون بهذا الجانب دون رعاية لوضعهم الاقتصادي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|