أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2017
2345
التاريخ: 2024-08-24
252
التاريخ: 2023-07-04
1425
التاريخ: 2023-02-23
981
|
تتعدد التصنيفات التي قدمت للفصام، ومنها:
أ- الفصام الهذائي:
ويتميز بوجود هذاء وأفكار ومعتقدات غير واقعية - منظم وثابت مع احتفاظ الشخصية عادة بإمكانياتها العقلية، أو أن محور تصرفات المريض تدور حول هذا الهذاء الذي يعتنقه، والذي لا يشك للحظة في واقعيته وصدقه. أما عن الأفكار الهذائية التي يعتنقها الشخص فهي كثيرة ويمكن حصرها في فئات شائعة ثلاث هي: -
ـ هذاء العظمة.
ـ هذاء الإضطهاد.
ـ هذاء الغيرة. (فرج طه، 1979).
تشخيص الفصام البارانويدي:
1ـ فرط الإنشغال بضلالات منشقة مع كثرة ظهور الهلاوس السمعية المتعلقة بموضوع واحد فقط.
2ـ عدم ظهور أي عرض من الأعراض الآتية.
ـ عدم ترابط الكلام.
ـ تفكك أواصر التفكير.
ـ ضحالة الإنفعال.
ـ عدم توافق الإنفعال مع التفكير.
ـ عدم توافق الإنفعال مع المواقف.
ـ السلوك الكتانوني.
ـ تفكك السلوك وعدم ترابطه بشكل جسيم.
ب- الفصام المفكك:
ويتسم هذا النوع من الفصام بتفكك مكونات الشخصية بصورة شديدة مع وجود العديد من سمات الخلط الذهني. وقد يميل المريض في هذا النوع من الفصام إلى الإكتئاب البسيط؛ إلا أن الحالة المزاجية في الغالب تكون هي حالة من التقلب الوجداني المتطرف ما بين الحزن والفرح. إضافة إلى أن الإنفعال يكون غير مناسب للموقف أو للسؤال، إضافة إلى أن التفكير يتميز بالضحالة والتفكك وعدم الترابط. (سيلفانو أريتي، 1991).
تشخيص الفصام المفكك:
1ـ عدم ترابط الكلام، تفكك أواصر التفكير بصورة شديدة أو فرط تفكك السلوك.
2ـ ضحالة الإنفعال، وعدم توافقه مع المواقف والتفكير.
3ـ لا تنطبق عليه معايير تشخيص النوع الكتانوني.
ج- الفصام الكتاتوني:
ويبدأ هذا النوع من الفصام في سن متأخرة بين 20 - 40 سنة، ويتميز باضطرابات الحركة. وأهم أعراض الاضطرابات الكتاتونية والتي تأخذ المظاهر الآتية: السبات والذهول والغيبوبة الكتاتونية، الهياج الكتاتوني، السلبية المطلقة، المداومة على حركة أو وضع معين، الطاعة العمياء أو الأوتوماتيكية، المداومة على الحركات المشابهة، اضطراب الكلام، اضطرابات جسمية (أحمد عكاشة، 1998).
تشخيص الفصام الكتاتوني:
1ـ الذهول أو الخرس.
2ـ السلوك السلبي.
3ـ التصلب أو الجمود أو عدم المرونة.
4- إتخاذ الجسم أوضاعاً غريبة.
5- المراددة والمحاكاة.
د- الفصام غير المتميز:
وهي حالات ذهانية تستوفي الشروط العامة للفصام ولكنها لا تنطبق على أي نوع من الأنواع المذكورة (في باقي أنواع الفصام)، وتعكس السمات الخاصة بأكثر من نوع واحد منها دون بروز واضح لأي مجموعة من المميزات التشخيصية لواحد منها بالذات، ويستخدم هذا الرمز للحالات الفصامية فقط (بمعنى أنه يستبعد الفصام المتبقي واكتئاب ما بعد الفصام). (أحمد عكاشة، 1998).
تشخيص الفصام غير المميز:
1ـ ضلالات بارزة، هلاوس، عدم ترابط الكلام والسلوك غير المترابط وبصورة جسيمة.
2ـ لا تنطبق عليه معايير الفصام الهذائي أو الكتاتوني أو الفصام المفكك.
ر- فصام متبقي:
ويعد هذا النوع من الفصام مرحلة مزمنة في مسار تطور المرض الفصامي تم فيها إنتقال واضح من مرحلة أولية إلى مرحلة ثانوية تتميز بأعراض واختلالات سالبة طويلة المدى، وإن ليست بالضرورة غير معكوسة الاتجاه (بطء نفسي حركي، قلة نشاط، تبلد في الوجدان، سلبية وافتقاد إلى المبادرة، فقرفي كمية أو مضمون الكلام، فقرفي التواصل اللالفظي من خلال تعبيرات الوجه، إنخفاض في مستوى الأداء الإجتماعي). (أحمد عكاشة، 1998).
تشخيص الفصام المتبقي:
1ـ عدم وجود ضلالات بارزة، أو هلاوس، أو عدم ترابط الكلام، أو السلوك غير المترابط بصورة جسيمة.
2- وجود ما يفيد إستمرار الاضطراب من خلال عرضي أو إثنين من أعراض تخلف المرض.
هـ- الفصام البسيط:
مصطلح يشير إلى نوع من الفصام يبدأ بصورة تدريجية، حيث يفقد المريض الدافعية والطموح، ولا تظهر عليه أعراض ذهانية صريحة، ولا يعاني من الهلاوس والضلالات، وعرضه الرئيسي إنزواء المريض وابتعاده عن المواقف الإجتماعية والعمل، ولا يتضمن الدليل الرابع هذا النوع.
وإن كانت المعلومات الطبية عن هذا النوع من الفصام قد أشارت إلى الآتي:-
ـ أن هذا النوع من الفصام من أصعب الأنواع تشخيصا نظرا لغياب الأعراض الشديدة وصعوبة تفرقته عن بعض الأمراض واضطرابات الشخصية.
ـ يبدأ في سن مبكرة ما بين 15 - 20 سنة.
ـ يزحف ببطء وتدريجيا حتى ينتهي إلى التدهور التام للشخصية.
ـ يتميز باضطرابات الوجدان والإرادة والتفكير.
ـ ينتشر هذا النوع من الفصام بين أقرباء مرضى الفصام، وبين موظفي الدرجات السفلى، وبين المجرمين.
ـ ولذا يجب أخذ الإنطواء والانعزال وفقد الاهتمامات بحذر شديد حتى لا يكون بداية لمرض الفصام البسيط (أحمد عكاشة، 1998) (سيلفانو أريتي، 1991).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|