أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-03
1094
التاريخ: 13-1-2016
2568
التاريخ: 5-1-2020
3411
التاريخ: 11-4-2017
2701
|
لقد ذكروا عللاً وجذوراً لهذه الصفة أوردنا قسماً منها:
1ـ العوامل النفسية: ان الأمور التي نحاول ذكرها في هذا المجال تتلخص بما يلي:
- العيش في عالم الخيال. وهذه الحالة تشاهد أكثر لدى الأطفال الذين تكون أعمارهم دون السادسة.
- الاحساس بعدم القدرة والكفاية في العمل. وبالأخص فيما يعرضه الآخرون.
- السعي من أجل إثبات الشخصية. لا سيما مع الظن بأن شخصيته مهزوزة عند الغير.
- العطش إلى طلب الجاه والرئاسة والتي تؤدي إلى جر الانسان إلى كسب العظمة والجلال.
- عدم الوعي والاحساس بقابلياته وقدراته ومكاناته والاعلان عن أمر بعيد عن الواقع.
- العناد في قبال الأوامر والنواهي والاصرار على ذلك لكي يحصل على مكانة.
- ضعف قدرته بالاعتماد على نفسه، مع السعي للوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس بطرق غير عادية.
- وأخيراً فإنه يرغب في أن يكون في ظروف ممتازة ومقام ومنزلة مشهودة.
2ـ العوامل العاطفية: من الأمور التي تستحق الذكر في هذا المجال هي:
ـ التكبر والعجب الناشئ من سوء التربية الأخلاقية.
- الاحساس بالحقارة وهذا ما يوجب التكبر، فقد ورد في الكافي ج2، ص312، عن الامام الصادق قوله: (ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه).
- فقدان المحبة الصادقة، وفي النتيجة الاحساس بفقدان القيمة، فيسعى إلى إثبات قيمته ومنزلته.
- الرغبة في النجاة من التحقير الذي يمارسه بحقه الآخرون في البيت أو المدرسة.
- السعي في إبراز شجاعته لأنه معروف بالضعف والجبن.
- محاولة الحصول على التوجه والاهتمام والمحبة بسبب ما يعانيه من نقص في هذا المجال.
- الحرمان والفشل وعدم الموفقية. في بعض الأحيان تجر الانسان إلى عالم التخيل.
- وجود النواقص والاحتياجات الحياتية التي تجبر الطفل على التظاهر بالعظمة من أجل الخلاص مما ترتب على هذه النواقص.
ـ العوامل الاجتماعية: وهنا أمور كثيرة تستحق الذكر منها:
- تعلم الأمور السيئة الناشئ، عن المعاشرة. سواءاً في محيط البيت أو المدرسة أو المجتمع.
- تربية الطفل على عدم القدرة على العمل، بحيث يكون دائماً مكتوف الأيدي لا يستطيع أن يقدم شيئاً يذكر.
- إثبات قيمته ومكانته في عائلة لا تقيم له أي حساب ولا تعترف له بأي شأن.
- المقارنة والمنة في المحيط الذي يعيش به الفرد تدفعه إلى القيام بعمل يظهر فيه أهميته وقدرته.
- التشاؤم والاحساس باليأس من محيط البيت الذين يحسبون كل ما يقوم به بسيطا وليس له أهمية تذكر.
- السعي إلى كسب الشهرة والمنزلة بين أقرانه لكي يزيد في علوه ومقامه.
- احتمال لجوء الوالدين إلى العنف والعصبية، هذا الأمر يؤثر على روحية الأبناء فينطبعون بنفس الطابع.
- طلب السلطة على الآخرين وإخضاعهم لما يريدون والتأثير عليهم، وكل ذلك يتأتى من العائلة. وسوء التربية له تأثير في ذلك.
4ـ العوامل الأخرى: من الأمور الأخرى التي يمكن أن نحسبها علة لهذا الأمر هي: الظروف الاقتصادية والثقافية والانضباطية والسياسية. فالطفل العزيز النفس لا يرغب أن يطلع أحد على الأسرار الاقتصادية لعائلته حيث يؤثر هذا الأمر على بروز صفة التفاخر والتبجح لدى الطفل.
إن الطفل المعروف بانتمائه لعائلة غير منظمة وغير مرتبة. وأب يتعامل بعنف مع أبنائه. فالطفل الذي يعيش في هذه الحالة وبسبب شعوره بعقدة الحقارة والذلة يلجأ إلى صفة التفاخر والتبجح، وبالنتيجة يكون هذا الطفل غير متعادل وغير موزون أخلاقياً وتربويا.
والدلال ونعومة العيش لها دور في الجزاف والتفاخر في الكلام.
وعلى العموم فإن الأصل هو ان المتبجح يحس بالحرمان ويشعر بالضعف والحقارة والحاجة ونقص في النمو و.. ومن أجل الخروج من هذه الأوضاع والظروف فإنه يلجأ إلى بعض الإجراءات من بينها التبجح والتفاخر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|