المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النيوترون The Neutron
18-3-2021
القيادة الستراتيجية Strategic Leadership
22-5-2022
مقومات نجاح مشروعات إنتاج الحرير الطبيعي
28-11-2015
الإمام الحسين (عليه السلام) و الأنبياء
2024-08-23
حدائق المصانع
2024-07-25
الحامض النووي الرايبوزي (RNA)
2023-11-16


فوائد التربة الشريفة للإمام الحسين (عليه السلام).  
  
5735   04:34 مساءً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 502 ـ 507.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2021 1578
التاريخ: 8-7-2019 1527
التاريخ: 2024-01-16 950
التاريخ: 2023-12-11 1105

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشّفاء من كلّ داء، وهو الدواء الأكبر" (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مَن أصابه علّة فبدأ بطين قبر الحسين شفاه الله من تلك العلّة إلّا أن تكون علّة السام‌ (2) ـ أي: الموت ـ.

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "إنّ الله جعل تربة الحسين (عليه السلام) شفاءً من كل داء، وأماناً من كلّ خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبّلها وليضعها على عينه، وليمرّها على سائر جسده‌" (3).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "حنّكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام) فإنّها أمان‌" (4).

- رُوي أنّ الإمام الرضا (عليه السلام) بعث من خراسان ثياب رزم‌ (5) وكان بين ذلك طين فقيل للرسول: ما هذا؟ قال: "طين قبر الإمام الحسين (عليه السلام) ما كاد يوجّه شيئا من‌ الثياب، ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين وكان يقول: أمان بإذن الله‌" (6).

ـ عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به، فقال: "لا والله لا يأخذه أحد وهو يرى أنّ الله ينفعه به إلّا نفعه به‌" (7).

ـ عن بعض أصحابنا قال: دفعت إليّ امرأة غزلاً وقالت لي: ادفعه بمكّة ليُخاط به كسوة الكعبة، فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة وأنا أعرفهم فلمّا صرت إلى المدينة دخلتُ على أبي جعفر (عليه السلام) فقلتُ له: جُعلت فداك إنّ امرأة دفعت إليّ غزلاً، وحكيتُ له ما قالت، فقال: "اشترِ به عسلاً وزعفراناً وخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام) واعجنه بماء السماء واجعل فيه شيئاً من عسل وفرّقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم‌" (8).

ـ رُويَ عن الصادق (عليه السلام) (في حدّ حرم الحسين (عليه السلام) الذي يستحب التبرّك بتربته) أنّه قال: "حرم الحسين (عليه السلام) خمسة فراسخ من أربع جوانبه‌" (9).

وعنه (عليه السلام) قال: "حرم الحسين فرسخ في فرسخ من أربع جوانب القبر" (10).

وعنه (عليه السلام) قال: "يُؤخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) من عند القبر على سبعين ذراعاً" (11).

- قال رجل للصادق (عليه السلام): إنّي رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواءً إلّا تداويت به، فقال: وأين أنت عن طين قبر الحسين (عليه السلام)؟ فإنّ فيه الشفاء من كلّ داء، والأمن من كلّ خوف، فقل إذا أخذته: «اللّهُمّ إنّي أسألك بحقّ هذه الطينة وبحقّ الملك الذي أخذها، وبحقّ النبيّ الذي قبضها، وبحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها، صلّ على محمد وأهل بيته، واجعل فيها شفاء من كل داء وأمانا من كلّ خوف» ثم قال: أمّا الملك الذي أخذها فهو جبرئيل (عليه السلام) أراها النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: هذه تربة ابنك تقتله أمّتك من بعدك، والنبيّ الذي قبضها محمد (صلى الله عليه وآله)، والوصيّ الذي حلّ فيها هو الحسين بن علي (عليه السلام) سيّد الشهداء قلت: قد عرفت الشّفاء من كلّ داء، فكيف الأمان من كلّ خوف؟ فقال: إذا خفت سلطاناً أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلّا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام) وقل إذا أخذته: «اللّهُمّ إنّ هذا طين قبر الحسين وليّك وابن وليّك أخذتها حرزاً لما أخاف ولما لا أخاف»، فإنّه قد يرد عليك ما لا يخاف قال الرجل، فأخذتها كما قال، فأصحّ الله بدني، وكان لي أماناً من كلّ خوف ممّا خفت وممّا لم أخف كما قال، قال: فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها (12).

ـ قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت حمل طين قبر الحسين (عليه السلام) فاقرأ (فاتحة الكتاب) و(المعوذّتين)، و(قل هو الله أحد)، و(قل يا أيّها الكافرون)، و(إنّا أنزلناه)، وآية (الكرسي)، و(يس)، وتقول: «اللّهُمّ بحقّ محمد عبدك ورسولك وحبيبك ونبيّك وأمينك، وبحقّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك، وبحقّ فاطمة بنت نبيّك، وزوجة وليّك، وبحقّ الحسن والحسين، وبحقّ الأئمة الراشدين، وبحقّ هذه التربة، وبحق الملك الموكّل بها، وبحقّ الوصيّ الذي هو فيها وبحق الجسد الذي ضمنت، وبحقّ جميع أنبيائك ورسلك، صلّ على محمّد وآله واجعل هذا الطين شفاء لي ولمن يستشفي به من كلّ داء وسقم ومرض، وأمانا من كلّ خوف، اللّهُمّ بحقّ محمّد وأهل بيته اجعله علما نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كلّ داء و سقم وآفة وعاهة، ومن جميع الأوجاع كلّها، إنّك على كلّ شي‌ء قدير، و تقول: اللّهُمّ ربّ هذه التربة المباركة الميمونة، والمَلك الذي هبط بها، والوصيّ الذي هو فيها، صلّ على محمّد وآل محمّد، وانفعني بها إنّك على كلّ شي‌ء قدير» (13).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ طين قبر الحسين (عليه السلام) مسكة مباركة، من أكله من شيعتنا كانت له شفاء من كل داء، ومن أكله من عدوّنا ذاب كما يذوب الألية، فإذا أكلت من طين قبر الحسين (عليه السلام) فقل: «اللّهُمّ إنّي أسألك بحقّ الملك الذي قبضها وبحقّ النبي الذي خزنها وبحقّ الوصيّ الذي هو فيها أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي فيه شفاء من كل داء وعافية من كل بلاء وأمانا من كلّ خوف برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وسلّم» (14).

 

ـ عن الصادق (عليه السلام) أنّه يقول عند الأكل [من التربة الشريفة]: «بسم الله وبالله اللّهُمّ ربّ هذه التربة المباركة الطاهرة وربّ النور الذي أنزل فيه، وربّ الجسد الذي يسكن فيه وربّ الملائكة الموكّلين اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا» ويجرع من الماء جرعة خلفه ويقول: «اللّهُمّ اجعله رزقاً واسعاً وعلماً نافعاً وشفاءً من كلّ داء وسقم، إنّك على كلّ شي‌ء قدير (15)، اللّهُمّ ربّ التربة المباركة وربّ الوصيّ صلّ على محمّد وآل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كلّ داء وأمانا من كلّ خوف» (16).

ـ عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) قال: "ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسده التّراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من الطين ولا يضعها تحت رأسه" (17). (18)

ـ عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: "لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلّي عليها، وخاتم يتختّم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد الله (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبّة متى قلّبها ذاكراً لله كتب له بكلّ حبّة أربعين حسنة، وإذا قلّبها ساهياً يعبث بها كُتِبَ له عشرون حسنة أيضاً" (19).

- عن الصادق (عليه السلام) قال: "مَن باع طين قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، فإنّه يبيع لحم الإمام الحسين (عليه السلام) ويشتريه‌" (20).

وقد اشتُهر بين العلماء أنّه تستطيع أن تأكل من طين قبر الإمام الحسين (عليه السلام) بمقدار حبّة الحمّص، وقد ورد في بعض الأحاديث أنّه من الأفضل ألّا تأكل ما يزيد عن مقدار حبّة العدس.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) الوسائل: ج 10، ص 410، باب 70 من أبواب المزار، ح 7.

(2) الوسائل: ج 10، ص 412، باب 70 من أبواب المزار، ح 13.

(3) لوسائل: ج 10، ص 409، باب 70 من أبواب المزار، ح 5.

(4) الوسائل: ج 10، ص 410، باب 70 من أبواب المزار، ح 8.

(5) الرزمة – كسدرة -: وهي الكارة من الثياب أي ما جمع وشدّ معا كأنه من رزمت الثوب: جمعته.

(6) الوسائل: ج 10، ص 410، باب 70 من أبواب المزار، ح 6.

(7) الوسائل: ج 10، ص 409، باب 70 من أبواب المزار، ح 2.

(8) مكارم الأخلاق، ص 165.

(9)  الوسائل: ج 10، ص 399، باب 67 من أبواب المزار، ح 1.

(10)  الوسائل: ج 10، ص 399، باب 67 من أبواب المزار، ح 2.

(11) الوسائل: ج 10، ص 400، باب 67 من أبواب المزار، ح 3.

(12) الوسائل: ج 10، ص 411، باب 70 من أبواب المزار، ح 9.

(13) الوسائل: ج 10، ص 416، باب 73 من أبواب المزار، ح 1.

(14) مكارم الأخلاق، ص 166.

(15) مكارم الأخلاق، ص 167.

(16) مصباح المتهجد: ص 676.

(17) المراد الطين المعهود للتبرك وهو طين قبر الحسين (عليه السلام) والقرينة ظاهرة من خلال الأحاديث الواردة في هذه المسألة.

(18) الوسائل: ج 2، ص 742، باب 12 من أبواب التكفين، ح 3.

(19) الوسائل: ج 10، ص 421، باب 75 من أبواب المزار، ح 2.

(20) الوسائل: ج 16، ص 397، باب 59 من أبواب عدم تحريم أكل طين قبر الحسين (عليه السلام)، ح 5.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.