المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أحوال عدد من رجال الأسانيد / مسمع بن عبد الملك.
2023-04-18
اعجاز القران
2024-07-02
الندوة المتأخرة على البطاطس
23-6-2016
الاهداب Cilia و الاسواط Flagella
4-7-2021
تفسير الآيات [24- 26] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
حصر العبادة لله عز وجل
6-05-2015


أدعية وصلاة لردّ الضالّة.  
  
1729   12:15 صباحاً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 500 ـ 501.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "ادعُ بهذا الدّعاء للآبق واكتبه في ورقة «اللّهُمّ إنّ السماء لك، والأرض لك، وما بينهما لك، فاجعل ما بينهما أضيق على (فلان) من جلد جمل حتّى تردّه عليّ وتظفرني به» وليكن حول الكتاب آية الكرسيّ مكتوبة مدوّرة، ثم ادفنه، وضع فوقه شيئاً ثقيلاً في موضعه الّذي كان يأوي إليه فيه بالليل‌" (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "تدعو للضّالة بهذا الدعاء: «اللّهُمّ إنّك إله مَن في السماء وإله مَن في الأرض، وعدل فيهما، وأنت الهادي من الضّالّة، وتردّ الضالّة، رُدّ ضالتي، فإنّها من رزقك وعطيّتك، اللّهُمّ لا تفتن بها مؤمناً ولا تغنِ بها كافراً، اللّهُمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته» (2).

ـ رُويَ عن الرضا (عليهم السلام) قال: إذا ذهب لك ضالّة أو متاع، فقل: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59] ثمّ تقول: «اللّهُمّ إنّك تهدي من الضالّة وتنجي من العمى، وتردّ الضالّة، صلّ على محمّد وآله، واغفر لي ورُدّ ضالّتي وصلّ على محمّد وآله وسلّم» (3).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: تصلّي ركعتين تقرأ فيهما (يس) وتقول بعد فراغك منهما رافعاً يدك إلى السماء: «اللّهُمّ رادّ الضّالّة، والهادي من الضلالة، صلّ على محمّد وآل محمّد، واحفظ عليّ ضالّتي، وارددها إليّ سالمة يا أرحم الراحمين، فإنّها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض ويا سيّارة الله في الأرض، ردّوا عليّ ضالّتي، فإنّها من فضل الله وعطائه» (4).

ـ عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المريض هل يعلّق عليه شي‌ء من القرآن أو التعويذ؟ قال: لا بأس، قلت: ربّما أصابتنا الجنابة؟ قال: إنّ المؤمن ليس بنجس، ولكنّ المرأة لا تلبسه إذا لم يكن في أديم وأمّا الرجّل والصبي فلا بأس‌ (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 123، ح 4.

(2) البحار: ج 92، ص 122، ح 1.

(3) البحار: ج 92، ص 123، ح 4.

(4) البحار: ج 92، ص 123، ح 4.

(5) البحار: ج 92، ص 5، ح 9.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.