المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2791 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخطأ الجوهري في الحكم
26-5-2022
حكم الطهارة بالماء والتراب المغصوبين.
22-1-2016
معنى كلمة عجل
23/11/2022
النص عليه من ابيه(عليه السلام)بالإمامة
31-07-2015
كرامات الامام الجواد في مواقفه (عليه السلام)
21-05-2015
Flyping Conjecture
8-6-2021


المصدر الميمي  
  
1508   08:59 صباحاً   التاريخ: 21-1-2023
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:422-423
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / المصدر الميمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 1972
التاريخ: 18-02-2015 9540
التاريخ: 23-7-2020 4870
التاريخ: 23-02-2015 2160

المصدر الميمي

1 ـ تعريفه: هو، في الاصطلاح، ما كان في أوله (ميم) زائدة، وغير منته بياء مشددة بعدها تاء مربوطة، نحو: (منقلب) و (مضرب)، و (موعد). ويسمى أيضا: المصدر، واسم الشيء المعد للفعل، والمصدر المعتمد، واسم المصدر.

2 ـ صياغته: يصاغ المصدر الميمي من الثلاثي المجرد على وزن (مفعل)، نحو: (مشرب) (من (شرب)). أما إذا كان مثالا واويا محذوف الفاء، فإنه يصاغ على وزن (مفعل)، نحو: (مورد) (من (ورد))، و (موقف) (من (وقف))، ويصاغ من اللفيف المفروق على وزن (مفعل)، نحو: (موفى) (من (وفى)).

وهناك أفعال وردت شذوذا على وزن (مفعل)، وحقها أن تكون على وزن (مفعل)، نحو: (مرجع)، و (مبيت)، و (مصير)، وعلى وزن (مفعلة) نحو: (محمدة)، و (مظلمة) (ويجوز فيها فتح العين أيضا)، و (مفعلة)، نحو: (مأدبة) و (مقدرة) و (مهلكة) (ويجوز فيها الكسر والفتح).

ويصاغ من غير الثلاثي من المضاع المجهول، بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة، نحو: (ينطلق ـ ينطلق ـ منطلق) و (يعتقد ـ يعتقد ـ معتقد).

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.