أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
3343
التاريخ: 15-10-2015
3367
التاريخ: 21-05-2015
3679
التاريخ: 21-05-2015
3704
|
روي عن القاسم بن المحسن قال كنت فيما بين مكة و المدينة فمر بي أعرابي ضعيف الحال فسألني شيئا فرحمته و أخرجت له رغيفا فناولته إياه فلما مضى عني هبت ريح شديدة زوبعة فذهبت بعمامتي من رأسي فلم أرها كيف ذهبت و أين مرت فلما دخلت على أبي جعفر بن الرضا (عليه السلام) فقال لي يا قاسم ذهبت عمامتك في الطريق قلت نعم قال يا غلام أخرج إليه عمامته فأخرج إلي عمامتي بعينها قلت يا ابن رسول الله كيف صارت إليك قال تصدقت على الأعرابي فشكر الله لك و رد عمامتك و إن الله لا يضيع أجر المحسنين .
ومنها ما روي عن إسماعيل بن عياش الهاشمي قال جئت إلى أبي جعفر يوم عيد فشكوت إليه ضيق المعاش فرفع المصلى و أخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها فخرجت بها إلى السوق فكان فيها ستة عشر مثقالا من ذهب ؛ هذا آخر ما نقلته من كتاب الراوندي (رحمه الله) و قال الآبي في نثر الدر محمد بن علي بن موسى (عليه السلام).
نذر المتوكل في علة إن وهب الله له العافية أن يتصدق بمال كثير فعوفي فأحضر الفقهاء و استفتاهم فكل منهم قال شيئا إلى أن قال محمد إن كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا و إن كنت نويت الدراهم فتصدق بثمانين درهما فقال الفقهاء ما نعرف هذا في كتاب و لا سنة فقال بلى قال الله عز و جل {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ} [التوبة: 25] فعدوا وقائع رسول الله (صلى الله عليه واله) ففعلوا فإذا هي ثمانون ؛ وقال هذه القصة إن كانت وقعت للمتوكل فالجواب لعلي بن محمد فإن محمدا لم يلحق أيام المتوكل و يجوز أن يكون له مع غيره من الخلفاء ؛ وقال عبد الله علي بن عيسى أثابه الله تعالى هذا لا أظنه يصح عن أحد من الأئمة (عليهم السلام) أن يجيب بهذا الجواب لأن كل شيء له كثرة بحسبه فمواطن القتال إذا كانت ثمانين بل خمسين بل عشرين كانت كثيرة فكثيرا من الملوك العظماء لا يتفق لهم ذلك عشر مرات فأما المال فلا تستكثر للملك الألوف الكثيرة أ لا ترى لو أنا قلنا إن الملك له عشرون ألف فرس كانت تستكثر ولو قيل إن له خمسمائة ألف دينار لم يستعظم له ذلك و على هذا و أمثاله فقس.
وأتاه (عليه السلام) رجل فقال له أعطني على قدر مروءتك فقال لا يسعني فقال على قدري قال أما ذا فنعم يا غلام أعطه مائة دينار .
وقال أحمد بن حمدون قال محمد بن علي بن موسى كيف يضيع من الله كافله و كيف ينجو من الله طالبه و من انقطع إلى غير الله وكله الله إليه و من عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح وقال القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|