المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



موجات ام جسيمات  
  
1575   11:44 صباحاً   التاريخ: 11-1-2023
المؤلف : جون جريبين
الكتاب أو المصدر : البحث عن قطة شرودنجر ( فيزياء الكم والواقع )
الجزء والصفحة : الجزء الأول الفصل الاول (ص23 – ص26)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / علم البصريات / الضوء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2019 1355
التاريخ: 11-1-2023 1576
التاريخ: 12-1-2016 7921
التاريخ: 2024-03-24 622

على ضوءِ ما حققته فيزياء نيوتن عن الجسيمات من نجاح، فإنه من غير المستغرب تمام أن نيوتن عندما حاول تفسري سلوك الضوء قد فسره من حيث الجسيمات. ففي النهاية، يلاحظ أن أشعة الضوء تنتقل في خطوط مستقيمة، والطريقة التي يرتد بها الضوء عن سطح المرآة تشبه كثيرا الطريقة التي ترتد بها الكرة عن جدار صلب. وقد بنى نيوتن أول تلسكوب عاكس، وفسر الضوء الأبيض على أنه تراكب من كل الألوان في قوس قزح وأجرى الكثير من الدراسات عن علم البصريات، إلا أن نظرياته ظلت تستند إلى افتراض أن الضوء يتألَّف من تدفق من دقائق صغرية تسمى الجسيمات تنكسر أشعة الضوء عندما تجتاز السطح الفاصل بني مادتين، إحداهما قليلة الكثافة والأخرى كثيرة الكثافة، كأن تمر من الهواء إلى الماء أو الزجاج (ولهذا السبب يبدو عود مزج المشروبات وكأنه مثني عند وضعه في شراب الكوكتيل)، وتفسر نظرية الجسيمات هذا الانكسار بجلاء، َّ شريطة أن تتحرك الجسيمات الدقيقة بسرعة أكبرَ في المادة ذات «الكثافة الضوئية» الأكبر. ومع ذلك، فحتى في عهد نيوتن كانت هناك طريقةٌ بديلة لتفسير كل ذلك. كان الفيزيائي الهولندي كريستيان هوجنس من معاصري نيوتن، لكنه كان يكبره ً بثلاثة عشر عاما حيث ولد سنة ١٦٢٩. وقد استحدث فكرة أن الضوء ليس تدفقا من الجسيمات لكنه موجة، أقرب شبها بالموجات التي تتحرك على سطح بحر أو بحرية، ٍ إلا أنها تنتشر عبر مادة غير مرئية تسمى «الأثير الناقل للضوء». وعلى غرار الموجات التي تحدثها حصاة القيت في بركة، فإن موجات الضوء يمكن تصورها على أنها تنتشر من مصدر الضوء في جميع الاتجاهات. وقد فسرت النظرية الموجية الانعكاس والانكسار تماما مثل نظرية الجسيمات. وعلى الرغم مما قيل عن أن موجات الضوء تتحرك أبطأ خلال المادة ذات الكثافة الضوئية الأكبر بدلا من أن تتحرك بسرعة أكبر، فإنه لم تكن هناك وسيلةٌ متاحة لقياس سرعة الضوء في القرن السابع عشر ومن ثم لم يستطع هذا الاختلاف أن يحل التعارض بين النظريتين. غير أن الفكرتين تختلفان على نحو ملحوظ في تنبؤاتهما، وذلك في جانب أساسي واحد. فعندما يجتاز الضوء حافة حادة, فانه ينتج ضلا ذات حافة حادة. وهذه هي بالضبط الطريقة التي يُفترض أن تسلكها تدفقات الجسيمات التي تنتقل في خطوط مستقيمة.

                                             

أما الموجة فإنها تنكسر، أو تحيد, متخذة طريقها خلال الظل (تذكر الموجات المتكونة على سطح البركة حال انكسارها ُّ حول الحصاة). منذ ثلاثمائة سنة مضت، كان هذا الدليل يصب بوضوح في صالح نظرية الجسيمات، واستبعدت النظرية الموجية، وإن كانت لم تنسى. ولكن، بحلول القرن التاسع عشر انعكس الوضع تماما بالنسبة إلى النظريتين. في القرن الثامن عشر كان القليل جدا من الأشخاص يعلقون أهمية على النظرية الموجية للضوء. وكان أحد هؤلاء القلة والذي لم يعلِّق أهميةً على النظرية فحسب بل كتب مؤيدا لها، العالم السويسري ليونارد أويلر، رائد الرياضيات في عصره، الذي أسهم ٍ بمساهمات كبيرة في تطوير الهندسة وحساب التفاضل والتكامل وحساب المثلثات. تُصاغ مبادئ الرياضيات والفيزياء في صورة حدود حسابية باستخدام المعادلات، وقد طور أويلر ٍ التقنيات التي يعتمد عليها هذا التوصيف الحسابي بصورة كبيرة، وفي أثناء ذلك أدخل

                      

أويلر طرق الاختزال بالرموز التي ظلَّت مستخدمة حتى الآن — يرجع إليه استخدام الاسم باي pi للإشارة إلى نسبة محيط الدائرة إلى قطرها، والحرف i للإشارة إلى الجذر التربيعي لسالب واحد وهو الذي أدخل الرموز التي يستخدمها علماء الرياضيات لشرح العملية المسماة بالتكامل.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.