المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بربريس لبناني Berberis libanotica
21-8-2019
عناصر الاتصال
21-8-2020
تساقط أزهار وثمار اللوز
23-2-2020
إعداد الحساب الختامي
7/12/2022
آداب الجهاد
25-11-2015
Clique Graph
4-3-2022


حكم الوضوء  
  
1537   02:21 صباحاً   التاريخ: 28/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص171-172.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

قال الشيخ أدام الله عزه: ومن شناعتهم على أهل ا ما اختصوا به من جمهورهم في المسح على الرجلين ، وظاهر القرآن ينطق بذلك ، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ }.

فأوجب المسح بصريح اللفظ ، وجاءت الأخبار أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) توضأ فغسل وجهه وذراعيه ومسح براسه ومسح برجليه ، وأن أمير المؤمنين(عليه السلام) توضأ كذلك ، وأن ابن عباس قال: نزل القرآن في الوضوء بغسلين ومسحين فأسقط الله تعالى الغسلين في التيمم وجعل بدلهما مسحين ، وجائت الآثار عن أئمة الهدى من آل محمد(صلى الله عليه واله وسلم)أنهم قالوا: " إن الرجل ليصلي أربعين سنة وما يطيع الله في الوضوء ، فقيل لهم: وكيف ذلك؟

فقالوا: يجعل موضع المسح غسلا"(1).

فهذا القول لا شناعة فيه ، لموافقته الكتاب والسنة وأحكام أهل البيت(عليهم السلام) ، وخيار الصحابة؛ لكن الشناعة في قولهم بالمسح على الخفين ، اللذين ليسا من بعض الإنسان ولا من جوارحه ولا نسبة بينهما وبين أبعاضه إلا كغيرهما من الملبوسات ، والقرآن ينطق بضد قولهم في ذلك ، إذ صريحه يفيد إيقاع الطهارة بنفس الجارحة دون ما عداها ، وقد قال الصادق(عليه السلام): " إذا رد الله كل إهاب إلى موضعه ذهبت طهارة هؤلاء  يعني الناصبة - في جلود الإبل والبقر والغنم" ، وهم أنفسهم أعني الناصبة يروون عن عائشة أنها قالت:" لئن تنقطع رجلاي بالمواسي ، أحب ألي من أن أمسح على الخفّين" ، ويروون عن أبي هريرة أنه كان يقول: " ما أبالي أمسحت على خفي ، أم مسحت على ظهر عير بالفلاة ".(2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الوسائل ، ج1/297: باب وجوب المسح على الرجلين ، ح 16 ، بقريب هذا المعنى.

2- الفصول المختارة : 143 ، والمصنفات : 185.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .