أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/11/2022
1507
التاريخ: 2024-08-25
331
التاريخ: 2024-09-15
304
التاريخ: 2024-08-26
303
|
قال الشيخ أدام الله عزه: ومن شناعتهم على أهل ا ما اختصوا به من جمهورهم في المسح على الرجلين ، وظاهر القرآن ينطق بذلك ، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ }.
فأوجب المسح بصريح اللفظ ، وجاءت الأخبار أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) توضأ فغسل وجهه وذراعيه ومسح براسه ومسح برجليه ، وأن أمير المؤمنين(عليه السلام) توضأ كذلك ، وأن ابن عباس قال: نزل القرآن في الوضوء بغسلين ومسحين فأسقط الله تعالى الغسلين في التيمم وجعل بدلهما مسحين ، وجائت الآثار عن أئمة الهدى من آل محمد(صلى الله عليه واله وسلم)أنهم قالوا: " إن الرجل ليصلي أربعين سنة وما يطيع الله في الوضوء ، فقيل لهم: وكيف ذلك؟
فقالوا: يجعل موضع المسح غسلا"(1).
فهذا القول لا شناعة فيه ، لموافقته الكتاب والسنة وأحكام أهل البيت(عليهم السلام) ، وخيار الصحابة؛ لكن الشناعة في قولهم بالمسح على الخفين ، اللذين ليسا من بعض الإنسان ولا من جوارحه ولا نسبة بينهما وبين أبعاضه إلا كغيرهما من الملبوسات ، والقرآن ينطق بضد قولهم في ذلك ، إذ صريحه يفيد إيقاع الطهارة بنفس الجارحة دون ما عداها ، وقد قال الصادق(عليه السلام): " إذا رد الله كل إهاب إلى موضعه ذهبت طهارة هؤلاء يعني الناصبة - في جلود الإبل والبقر والغنم" ، وهم أنفسهم أعني الناصبة يروون عن عائشة أنها قالت:" لئن تنقطع رجلاي بالمواسي ، أحب ألي من أن أمسح على الخفّين" ، ويروون عن أبي هريرة أنه كان يقول: " ما أبالي أمسحت على خفي ، أم مسحت على ظهر عير بالفلاة ".(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الوسائل ، ج1/297: باب وجوب المسح على الرجلين ، ح 16 ، بقريب هذا المعنى.
2- الفصول المختارة : 143 ، والمصنفات : 185.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|