المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



اختبـار الفرضيـات الرئيسـة لبـحوث الابتـكار في المنظمـة ونتائجـها  
  
1623   01:23 صباحاً   التاريخ: 15/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص197 - 201
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التوجيه / انواع القيادة و نظرياتها /

ثالثاً: اختبار الفرضيات :

الفرضية الرئيسة الأولى (Ha) : 

من أجل اختبار هذه الفرضية والتي تناولت العلاقة والتأثير بين المتغير المستقل (حالة الابتكار التي تعيشها المنظمة) والمتغير التابع (حالة الابتكار التسويقي في المنظمة) تطلب الأمر التعامل مع كافة العناصر المكونة لحالة الابتكار في المنظمة كعنصر واحد من خلال ایجاد المتوسط العام لحالة الابتكار والمكون من (10) فقرات. وبالمثل تم اعتبار کافة عناصر الابتكار التسويقي كمتغير واحد وذلك من خلال ایجاد المتوسط العام الحالة الابتكار التسويقي والمتمثل بابتكار المنتوج الترويج، التوزيع، والتسعير.

ان الاختبار المناسب لهذه الفرضية هو الانحدار البسيط كون الاختبار مكون من متغيرين فقط. وبعد اجراء الاختبار بمستوى معنوية (05. -<  Sig.Level) (a) تأكد ثبات وصحة هذه الفرضية والتي نصت على:

)وتأثر مستوى الابتكار التسويقي بحالة الابتكار السائدة في المنظمة ولكافة عناصرها مجتمعة ـ حالة الابتكار في المنتوج، في المعرفة السوقية، في الموارد البشرية ،  والتميز السوقي-).

ان نتائج الاختبار التي يعرضها الجدول رقم (4) تشير إلى وجود دعم واضح لصحة وثبات هذه الفرضية ورفض فرضية العدم. وان هناك تأثير للسلوك الابتكاري والذي يمثل الحالة التي تعيشها المنظمة فيما يخص الابتكار والتجديد فيها على خلق حالة من الابتكار في السلوك التسويقي وان حالة الابتكار في التسويق تتبع حالة الابتكار للمنظمة ككل. فالمنظمة التي لا تسود فيها حالة الابتكار لا يتوقع لها أن تكون ابتكارية في المجال التسويقي، حيث كان معامل الارتباط (60.=R) ومعامل التحديد (36.= 2R) وبمستوى معنوية (000.= a)) مع دعم قيمة (F) البالغة  (52.7 ) في حين بلغت قيمة (54.= B) والتي تمثل معامل المتغير المستقل (حالة الابتكار في المنظمة) بمستوى معنوية (000.= a) لاختبار ( 7.26= t)، وان معامل التحديد يشير إلى مساهمة المتغير المستقل (حالة الابتكار في المنظمة) في سلوك المتغير التابع (الابتكار التسويقي) بنسبة (36%) وان (64%) من التأثير في المتغير التابع تعزى لمتغيرات اخرى غير حالة الابتكار السائدة في المنظمة،اضافة الى معامل التاثير العالي والبالغ (54.= B).ان نتيجة الاختبار الآنفة الذكر تتوافق مع نتائج دراسة كل من (1998 ,Ettlie, 1983), (Manu, 1992), (Hamel) (2002 ,Song &Swink) والتي اشارت الى وجود علاقة بين سلوك المنظمة الابتكاري وحالة الابتكار التسويقي فيها.

فرضية البحث الرئيسة الثانية :(Hb)  

(يتأثر مستوى الابتكار التسويقي في المنظمة بدرجة أقوى بحالة الابتكار السائدة في مجال المنتوج وتطويره مقارنة بعناصر حالة الابتكار الاخرى - المعرفة السوقية الموارد البشرية، التميز السوقي،التكنولوجيا-). 

لقد تطلب اختبار هذه الفرضية التعامل مع كافة عناصر الابتكار التسويقي كنعصر واحد من خلال اخذ المتوسط العام للابتكار التسويقي واعتباره متغير تابع يتأثر بعدد من المتغيرات المستقلة والمتمثلة بعناصر حالة الابتكار السائدة في المنظمة ولذلك تم استخدام تحليل الانحدار المتعـدد المتدرج Stepwise بهدف التعرف على اقـوى عناصر حالة الابتكار تأثيراً على الابتكار التسويقي وبمستوى معنوية(05. -<  a).
من معاينة نتائج الاختبار التي يعرضها الجدول رقم (5) يتأكد ثبـات وصحة الفرضية الرئيسة الثانية (Hb) وذلك وفقاً لمعامل الارتباط (79.=R) وهو عـال بـلا شـك، اضافة الى معامل التحديد.63R2= الذي يشير الى ان مساهمة عنصر الابتكار من قبل  المنظمة في مجال المنتوج من حيث التطوير والتعديل والمنتجات الجديدة هي عالية 
وتبلغ (%63) من مجموع العوامل المساهمة في حصول حالة الابتكار التسويقي وان ( %27) من حالة الابتكار التسويقي تساهم فيها عوامل أخرى.اما معامل التأثير فقد كان (71=B) مما يعزز قوة عنصر الابتكار في المنتوج في التأثير على السلوك التسويقي وان كافة النتائج السابقة كانت معنوية احصائياً وفقاً لمستوى المعنوية المعتمد. فكانت قيمة (50.3 =F) وبمستوى معنوي (000.= a)) وقيمة (7.09=t) وبمستوى معنوية (000.= a).

أن نتيجة الاختبار لهذه الفرضية تتوافق مع نتائج دراسة كل من 

(Cavusgil&Zou, 1994) (Cravens &Shipp, 1991) (Ettlie, 1998)

فرضية البحث الرئيسة الثالثة -:(H c)  

جاءت هذه الفرضية لاختبار فيما اذا كان هناك تأثير للابتكار التسويقي السائد في المنظمة على مستوى الأداء بشكل عام، حيث نصت هذه الفرضية :

يتأثر مستوى الأداء الاجمالي للمنظمة وبشكل ايجابي بدرجة الابتكار التسويقي - كمتوسط - التي تتمتع بها المنظمة).

أن اختبار هذه الفرضية تطلب التعامل مع الاداء العام كمتوسط عام لكافة عناصر الأداء الأربعة (الأرباح، العائد، المبيعات، الحصة) وكذلك التعامل مع الابتكار التسويقي وبكافة عناصره كمتوسط عام أيضاً، وكذلك باستخدام الانحدار البسيط مستوى معنوية.(05..<- a)   Sig.Level .
بالعودة الى بيانات الجدول رقم (4) يتأكد وجود دعم كبير لهذه الفرضية وان 
اثباتها قد تحقق وذلك استناداً الى الاختبار الاحصائي المعتمد حيث كانت قيمة معامـل الارتباط (68.=R) وهي درجة ايجابية عالية، اضافة معامل التحديد (46.=R2) الذي يؤكد مساهمة الابتكار التسويقي في مستوى الاداء بنسبة 46% في حين تساهم العوامل الاخرى بنسبة (54%) اما معامل التأثير (B) فقـد كـان (61.=B).هذه النتائج جميعاً تتمتع بمستوى معنوية احصائية أقـل مـن (.05) حيث كانت قيمـة (52.7=F بمستوى معنوية (000.=a)وقيمة (7.26=t) بمستوى معنوية احصائية (000.=a) .
هذه النتائج تمثـل دعـم قـوي للفرضية وانها تتوافق مع نتائج العديد مـن الدراسات السابقة مثـل دراسـة ( ,Li &Atuahene-Gim, 2001), (Barbara

2001). (Hadjimanolis & Dickson, 2000). (Li &Calanton, 1998). (Ettlie, (1993 .

الفرضية الرئيسة الرابعة :(Hd)

لقد نصت هذه الفرضية على: (يتأثر مستوى الاداء بشكل عام في المنظمـة بمستوى الابتكار التسويقي في مجال المنتوج وبشكل ايجابي بدرجة أقـوى مـن تـأثره بعناصر الابتكار التسويقي الاخرى (التوزيع، التسعير، الترويج).
ولغرض اختبار اثبات أو نفي هذه الفرضية فقـد تـم اسـتخدام تحليل الانحـدار 
المتعـدد المتدرج Stepwise بمستوى معنوية احصائية (05. <a ) Sig.Level حيث جاءت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (5) في غير صالح هذه الفرضية وتشير الى عدم توفر الدعم لاثباتها مما يعني رفض هذه الفرضية في حين كـان الـدعم كبيراً لعنصر الابتكار التوزيعي والبيعي واعتباره أقوى عناصر الابتكار التسويقي تأثيراً في مستوى الاداء بشكل العام، اذ كان معامل الارتباط (84.=R) وهـو ارتباط ايجابي عالي بين التوزيع والاداء، كذلك معامـل التـأثير(B) كان عاليـاً جـداً اذا بلغ (1.17=B)،وجميع النتائج كانت معنوية احصائياً.

ان نتائج الاختبار تشير الى فشل فرضية البحث الرئيسة الرابعة وتؤكد ان عنصر المنتوج في الابتكار التسويقي لم يكن له التأثير العالي على الاداء وهـو مـا يتعارض مع نتائج الدراسات السابقة ( Li &Calanton, 1998).Menu, 1992).(Cavusgil

2001 , Zau, 1994). (Song &Swink, 2002).(Li &Atuahen-Gim 

&)، التي اكدت نتائجها على قوة الابتكار التسويقي في المنتوج على نتائج الأداء العام للمنظمة. ولعل التفسير لهذا الاختلاف هوتباين بيئة الأعمال وخاصة ما يتعلق بالقطاع المشمول بالدراسة وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات عند مقارنته بما هو كائن في سوق الدول الصناعية الغربية التي أجريت فيها الدراسات السابقة ومدى تمتعها بقدرات تكنولوجية ابتكارية فيما يخص تصنيع الأجهزة او البرامجيات وقدرتها على تطويع التكنولوجيا في التنويع والابتكار في المنتوج المعلوماتي في تلك الأسواق، وعليه فان هذه النتيجة لا تعتبر غريبة فيما يخص البيئة الاردنية ولا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يعتبر قطاعاً  فنياً وبحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة تساعده على التميز والابتكار في تقديم منتجات ابتكارية من حيث التسويق، اضافة إلى محدودية الطلب من قبل المستفيدين من هذه الخدمات والسلع المعلوماتية والذي يكون في اغلبه عبارة عن أجهزة أو برامجيات مستوردة وشبه تقليدية مقارنة بنوع المنتجات المعلوماتية المطلوبة من قبل المنظمات او الأفراد في الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذي يدفع الشركات في تلك الأسواق الى التركيز على الأبداع والابتكار في مجال المنتوج بشكل مميز.لذا فان الشركات (عينة البحث) في هذا القطاع تری قدرتها الابداعية في مجال التسويق هو أكثر في مجال البيع والتوزيع مقارنة بجوانب التسويق الاخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.