المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مـعايـير الجـودة الشـاملـة فـي التـعـليـم  
  
1272   11:37 صباحاً   التاريخ: 19/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص110 - 112
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / المؤسسات الصغيرة والمتوسطة /

معايير الجودة الشاملة في التعليم 

الجودة في التعليـم     

الجودة في التعليم ، وهي التي تُترجم و تقيس النجاح والتفوّق في المجال التعليمي، وبالتالي فإن الجودة الشاملة تسعى إلى تكوين وإعداد الطلاب بصفات وسمات تجعلهم قادرين على مواكبة التطور المعلوماتي، وعمليات التقدم المستمر، وعدم حصر دورهم في أخذ المعرفة، وهذا يتطلّب طلاباً ذوي مواصفات مميزة ومعينة ، تجعلهم قادرين على استيعاب كل ما هو جديد بفعالية وجديّة أكثر، فهو بحاجة إلى تغيير دور المعلم والمدرس الأكاديمي.     

ومفهوم الجودة الشاملة قد ظهر في اليابان بعد الأزمات التي مرّ بها الاقتصاد الياباني بسبب الحرب العالمية الثانية ، مما دفع بالمسؤولين الصناعيين في اليابان إلى وضع معايير شاملة في جميع المجالات وخاصة التعليم، وذلك بفتح المدارس والجامعات ذات بنى تحتية جيّدة، وتوفير التخصصات المختلفة للطلبة الجامعيين وبالمعايير المطلوبة، من أجل إعادة بناء اقتصادها.  

معايير الجودة الشاملة في التعليم   

- جودة المناهج والمقرّرات الدراسية الجامعية والمدرسية .

- جودة البنية التحتية في القطاع التعليمي، من توفير المدراس، والجامعات بمواصفات جيدة.

- مدى كفاءة الأطر التربوية، والإدارية التعليمية.

- التدبير الأفضل للموارد البشريّة ، والماليّة.

- مدى الانطباع الجيد الذي تكوّن للمستفيدين من الخدمات المدرسية، والجامعية .

- التحسين المستمر في المناهج سنوياً ، إن تطلب الأمر ذلك .

- آليات متبعة لتحقيق الجودة الشاملة في التعليم .

- محاولة الارتقاء بالمستوى الطلابي في الجوانب: الجسمية، والعقلية والاجتماعية، والنفسية، والروحية .

- التعامل على أساس الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية، والمجتمع .

- محاولة توفير التفاهم والتعاون بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية .

- زيادة الوعي والانتماء لدى الطلبة والمجتمع نحو المؤسسة التعليمية، ودورها الكبير في بناء المجتمع . 

- العمل بروح الفريق بين جميع العاملين في المؤسسة التعليمية، وأن يقوم على مبدأ الترابط والتكامل . 

- يمنح نظام الجودة الشاملة المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلّي ، والاعتراف الدولّي .

- التطبيق العملي في مجالات التنمية البشرية، والابتعاد عن الأقوال النظرية فقط . 

- تغير المناهج التربوية بين فترة وأخرى، وبالنظر إلى مساوئ المنهاج السابق والعمل على تعديله . 

الجودة الشاملة في التعليم العربي :          

- لقد عقدت الدول العربيّة العديد من المؤتمرات التي هدفت إلى وضع خطط في كيفية تنمية مجتمعاتها، من خلال الإدارة الصحيحة للجودة الشاملة في التعليم، ودور معايير الجودة الشاملة في بناء وتطوير الدولة والتحسين من المستوى التعليميّ فيها ، وقد نادت هذه الدول بضرورة استخدام مفهوم الجودة الشاملة في المجال التعليمي، فسارعت العديد من الدول العربية إلى الأخذ بهذا المفهوم في العديد من مدارسها ومن هذه الدول السعوديّة، والكويت .     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.