المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

 طرق التعرض للمواد الكيميائية
2-2-2016
مفسدات الحج
2024-07-07
مزايا الصحافة الالكترونية - 8- الأرشفة
7-6-2020
معنى كلمة حفد‌
10-12-2015
COORDINATION POLYMERIZATION
22-6-2017
هل الجنة والنّار خلقتا أم لا؟
7/10/2022


نظريات التركيب الداخلي للمدن - النطاقات والمناطق الداخلية  
  
1104   08:00 مساءً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 236- 239
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

النطاقات والمناطق الداخلية

أدي التباين في توزيعات استخدامات الأرض الوظيفية والاختلاف في الخطط الداخلية للطرق والشوارع إلي ظهور الأقسام والنطاقات الداخلية في المدن حيث أن الصفات والمميزات الخاصة بالمباني والمنشآت وبخصائص العناصر السكانية قد خلقت تنوعا واضحا بين الأحياء والمناطق التي تتكون منها الكتلة العمرانية الواسعة التي تشغل الحيز الجغرافي للمدن رغم أنها تمثل وحدة عضوية متكاملة دائمة النمو والتطور في بنيانها الداخلي وتركيبها الهيكلي ، وعليه فإن تعديلات كثيرة تدخل وتستجد خلال التطور الزمني المراحل النمو العمراني للمدن.

وثبت أن تطور المدن تحكمه مجموعتين من القوى : هي القوي الطاردة المركزية ، وهي التي تدفع بالوظائف للهجرة من المنطقة الوسطي للمدينة في اتجاه ضواحيها ومناطقها الخارجية، ثم القوى المركزية الجاذبة، وهي التي تجذب الوظائف الأخرى إلي المنطقة الوسطي وتجعلها مركز الجذب لمنطقة المدينة بأكملها ، وقد ظهر من دراسة بعض المدن العالمية خاصة الأوربية والأمريكية أن توزيع استخدامات الأرض الوظيفية تؤثر علي البناء الداخلي للمدن ويجعلها تنقسم إلى مناطق ونطاقات متميزة يضم كل منها مجموعة من الوظائف الأساسية وذلك علي النحو التالي:

المنطقة المركزي: تشمل المدينة القديمة التي تقع فيها الميادين الرئيسية لربط خطوط النقل والمواصلات وجميع الخدمات التي تتطلب مواقعها أن تكون في المنطقة المركزية وتشمل : المناطق الإدارية والتجارية والأسواق الرئيسية والبنوك والفنادق ومحطات السكك الحديدية وبعض الأحياء السكنية ، وتزدحم هذه المنطقة بالحركة الكثيفة خلال ساعات العمل اليومية بحيث تكون مركز الجذب لكل السكان من أحياء المدينة المختلفة ، وتزدحم هذه المنطقة المركزية بالمباني والمنشآت ، وتمثل الشوارع والأماكن الخالية 20% من مساحتها الكلية ، كما أن هذه المنطقة تتوسع رأسية حتى وصلت في مبانيها إلي ما يسمي بمدن الأبراج أو المدن الرأسية

وناطحات السحاب خاصة في المدن الأمريكية ، كما اتجه نفس النمط إلي المدن . الأوربية والأسيوية وغيرها وأصبح يعتبر من أهم ملامح المدن الحديثة الكبرى.

المنطقة الوسطى: وتتكون أساسا من المناطق السكنية الرئيسية إلى جانب بعض المناطق الصناعية التي تعتبر المواقع الأولي للصناعات في المدينة حيث تتركز حول القنوات والأنهار ومحطات السكك الحديدية ، وقد قسمت الأحياء الصناعية المنطقة الوسطي إلي قطاعات سكنية واضحة مع قليل من المناطق المفتوحة ، وتعتبر هذه المنطقة المدينة الرئيسية حيث ترتفع فيها كثافات السكان وخاصة من ذوي الدخل المنخفض.

المنطقة الخارجية: تتركز بها المنطقة السكنية الأساسية خاصة لذوي الدخول العالية ، وتتوزع فيها مناطق الخدمات الاجتماعية ومباني الأندية الثقافية والرياضية وتزداد فيها الحدائق العامة والمناطق المفتوحة والساحات المكشوفة ، وتختلف المنطقة الخارجية في طريقة بنائها ومنشآتها وتوسعها عن المنطقتين المركزية والوسطي.

منطقة الضواحي:

وتقع هذه المنطقة خلف الحدود الإدارية للمدن وتسمي أحيانا المنطقة الريفية - الحضرية ، وتعتبر امتداد طبيعية للمنطقة الخارجية حيث اتجه إليها التوسع السكني وأنشأت فيها مواقع للصناعات علي طول خطوط المواصلات الرئيسية التي تتجمع حول أحياء هذه المنطقة، ولا تزال تسيطر عليها المزارع والغابات وبعض الاستخدامات الريفية ، وقد كان ظهور المصانع في ضواحي المدن من أهم الأسباب والدوافع في توسع المدن الحديثة التي تحتاج إلي أراضي واسعة وإلي كميات كبيرة من المواد الخام والمياه والوقود وإلي تسهيلات النقل النهري والسكك الحديدية وخاصة الصناعات الثقيلة التي تقتضي نظاما خاصا لتصريف مخلفاتها وبقاياها بالإضافة إلي الإزعاج والأضرار الصحية الناتجة عنها، وحاجة بعض الصناعات مثل معامل تكرير البترول إلي مساحات كبيرة خالية بعيدا عن المدينة وذلك لحمايتها من خطر الاشتعال والحرائق.

كانت كل هذه العوامل من أسباب تفضيل المناطق المحيطة بالمدينة عن المنطقة المركزية الداخلية لقيام الصناعات المختلفة ، لذلك تري المصانع الكبيرة توجد في ضواحي المدينة الحديثة ، حيث تصبح هذه الضواحي مراكز جذب التطوير المساكن وملتقى للحركة الخاصة بنقل العمال من أماكن إقامتهم إلي مراكز العمل والصناعة ، ويؤدي نظام تقسيم المدينة إلى مناطق مختلفة إلي تحديد استخدامات الأرض فيها حيث تتميز كل منها بصفات خاصة يمكن عن طريقها التعرف علي النطاقات الصناعية والمناطق التجارية والمربعات السكنية وغيرها من المناطق الوظيفية الأخرى .

ويتميز مركز المدينة الحديثة بمظاهر خاصة من حيث الوظائف واستخدامات الأرض التي تجعل المنطقة المركزية أحسن أقاليم المدينة الداخلية كمنطقة للخدمات الحكومية والتجارية والتسهيلات المختلفة ووسائل المواصلات المتنوعة ، ويطلق عليها من المدن الأمريكية حي الأعمال المركزية وفي المدن البريطانية اسم المنطقة الوسطي أو المركزية Central Area .

ويمتاز مركز المدينة بسهولة الوصول إليه ليس من مناطق المدينة نفسها بل من المنطقة الريفية التي تقع تحت تأثير المدينة ، كما تنخفض فيه نسبة المباني السكنية مما شجع البعض علي وصف مركز المدينة بالقلب الميت خاصة خلال ساعات الليل حيث يقل عدد السكان بينما يزدادون في ساعات العمل خلال ساعات النهار ونظرا لتركيز معظم الخدمات في المنطقة المركزية فقد اضطرت المباني إلي التوسع رأسية مما أدي إلي تجمع الأعمال المختلفة مع بعضها في منطقة صغيرة وإيجاد علاقات قوية بينها لذا كانت مركز المدينة إقليما غير متجانس ، ولكن الاتجاه نحو التخصص يعتبر قوية في هذه الأجزاء من مركز المدينة. ويلاحظ في بعض المدن أن العمال يسكنون داخل المدن ويرتحلون يوميا إلي المصانع في الضواحي مما أدي إلى ظهور الطرق الجيدة السريعة لربط الضواحي مع مراكز المدن وفي نفس الوقت خرجت بعض الأحياء السكنية في منطقة الضواحي عن نطاق حركة المواصلات العامة مما أدي إلي استعمال السيارات الخاصة كوسيلة أساسية للمواصلات واصبحت رحلة العمل اليومية من أهم ما يميز المدن الحديثة ، ويلاحظ في التركيب الداخلي للمدن أن طبيعة مناطق استخدامات الأرض الوظيفية أدت إلي توزيع السكان وتحديد الكثافات الداخلية بين الأحياء والأقسام المختلفة فقد ارتفعت الكثافة السكانية في المدن الكبرى الأوروبية والأمريكية إلي 7000 نسمة / ميل2 بينما وصلت في العواصم الدولية إلي 30000 نسمة / ميل2 وفي بعض الحالات يصل المستوى الأعلى للكثافة في أجزاء صغيرة إلي 100 ألف نسمة / ميل2 ، ويرجع التباين في الاختلافات السكانية في أحياء المدن الكبرى والعواصم العالمية إلي نتائج الهجرة السكانية، حيث يتجه المهاجرين إلي التجمع في أحياء متشابهة اقتصادية وثقافية، وتصبح المدن كالجزر ذات الصفات السلالية والدينية والاجتماعية مما يؤدي إلي التنوع في المظاهر الديموغرافية والجغرافية للسكان داخل هذه المدن، وقد لوحظ في بعض المدن أن اللغات والعادات الاجتماعية والمعتقدات الدينية هي التي تعمل علي تكوين الأحياء السكنية المختلفة، إلا أن المهاجرين يندمجون مع أغلبية سكان المدن بعد مرور الوقت .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .