المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى ومضمون قاعدة « لا تعاد »
5/10/2022
اهم ما يجب ان يتصف به الصحفيين
25-9-2019
واجبات التربية في الحياة الزوجية
2023-02-23
خصائص الشهادة
2024-06-03
الصلح إطاعة لأمر الله تعالى
7-03-2015
دعوى الاجماع على التصديق أو التوثيق
21-4-2016


بـيئـة التـسويـق الـدولـي (البيئـة الاقتصاديـة Economic Environment)   
  
2036   09:25 صباحاً   التاريخ: 4/10/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص344 - 348
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

سادساً : بيئة التسويق الدولي : 

إن نجاح الشركة في العمل سواء في السوق المحلي أو الأسواق الدولية يتوقف على قدرتها على التكيف مع العوامل البيئية التي تؤثر على بقائها واستمرارها كنظام، فالقوى البيئية التسويقية لا تؤثر فقط على قرارات الدخول في الأسواق الدولية بل أيضاً على قرارات كيفية خدمة هذه الأسواق، وذلك برسم السياسات والاستراتيجيات التسويقية المناسبة والتخطيط لأعمالها المستقبلية لأثرها في تحقيق أهدافها. وعليه فإن الشركة يجب أن تتعرف على أشياء كثيرة قبل أن تقرر بيع منتجاتها خارج حدودها الإقليمية، وذلك بدراسة أنواع وأشكال بيئة التسويق الدولي دراسة متأنية، لأنها شهدت متغيرات وتحولات كبيرة خلال العقدين المنصرمين، وأبرزها : 

- نمو واسع النطاق في التجارة العالمية والاستثمار نتيجة عولمة الاقتصاد العالمي.

- تناقص الحصة السوقية للكثير من الشركات محلياً يعد تعاظم المنافسة المحلية وضيق الأسواق الوطنية والمحلية.

- تعاظم القوة الاقتصادية لليابان وبعض دول الشرق الأقصى، وقيامها بنجاح باختراق الأسواق العالمية.

- ازدياد شعبية العلامات التجارية الدولية في مجال السيارات والأغذية والإلكترونيات والملابس.

- العقبات التي تضعها بعض الدول لمنع اختراق أسواقها المحلية ولحماية منتجاتها الوطنية.

- افتتاح أسواق جديدة في بلدان كثيرة، مثل الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً.

- الاتجاهات في كثير من بلدان العالم نحو الخصخصة (Privatizing).

- تعاظم دور التكتلات التجارية بين الدول والشركات معاً مثل تكتل (أسيان). 

- انبثاق منظمة التجارة الدولية (WTO) ودورها في تعزيز التجارة على نطاق كوني.

- التحسن النوعي والكمي، والذي طرأ على شبكة الاتصالات وثروة المعلوماتية.

- إن العالمية (Globalization) أصبحت ثقافة (Culture) وليس مجرد أساليب (Techniques) . 

- إن شركات الأعمال لا تعمل في فراغ، واهتماماتها لا تنحصر في حدود بيئتها الداخلية، فهي بحاجة مستمرة ودائمة للنظر والتعامل مع البيئة الخارجية لما تمثله من مصدر رئيسي في إمدادها بها تحتاجه من موارد وما تقدمه لها من فرص للبقاء والاستمرار في العمل، ذلك أن الشركات عرضة إلى عوامل التهديد والزوال إذا ما كان نتاجها من السلع والخدمات لا يتلاءم مع حاجات ورغبات المجتمع، فمن الواجب على شركات الأعمال التكيف مع البيئة الخارجية والتفاعل مع متغيراتها وبشكل واضح، ولعل من أكثر العناصر اتفاقاً على كونها تمثل البيئة الخارجية للشركة هي :-  

- البيئة السياسية والقانونية            political legal Env

- البيئة الاقتصادية                 Economic Env

- البيئة الاجتماعية                 Social Eny

- البيئة التكنولوجية                 Technologial Env

والذي يرمز له اختصاراً ولأغراض التحليل PEST، وقد أضيف إليها العناصر التالية :

- البيئة الثقافية.

- البيئة الجغرافية.

- البيئة التنافسية.

1- البيئة الاقتصادية Economic Environment 

إن البيئة الاقتصادية بعناصرها المختلفة، تعد من أكثر المتغيرات البيئية تأثيراً في استراتيجية الشركة لما تحدثه من تغير في حجم وجاذبية السوق، وما يمكن أن تقدمه الشركة بالوقت ذاته من منفعة للمجتمع، وما تسعى لبلوغه من أرباح تساعدها على البقاء والاستمرار في ميدان العمل والإنتاج. وأكثر عناصر البيئة الاقتصادية ارتباطاً وتأثيراً في شركة الأعمال هوما يتعلق بمستوى المعيشة السائدة في المجتمع، ومقدرة المستهلكين في التأثير بمستوى الطلب على السلع والخدمات المعروضة في الأسواق، وذلك بما يحصلون عليه من دخول يمكنهم إنفاقها لإشباع حاجاتهم وبالتالي تكوين أسلوب أو نمط معيشي لحياتهم. وبنفس الوقت فإن انعكاسات البيئة الاقتصادية لا تنحصر في هذا الجانب فحسب، بل تمتد إلى المتغيرات الأخرى المحيطة بالشركة، والتي تتمثل بالآتي :

1- التغيرات الحاصلة في البيئة التكنولوجية ستنعكس على الكلف المترتبة على استخدام المواد الأولية الداخلة في عمليات الإنتاج وبالنتيجة على كلف السلع والخدمات المقدمة للمستهلك والتي يسعى للحصول عليها وإشباع حاجاته منها. 

2- التغيرات الحاصلة في البيئة الحكومية (السياسية والقانونية) يمكن أن تنعكس على القيمة الحقيقية للنقود، وذلك من خلال الإنفاق الحكومي وما يترتب على ذلك من آثار على كل من حالتي الركود والانتعاش الاقتصاديين. 

3- التغيرات الحاصلة في البيئة الاجتماعية أو احتمالات حدوثها وانعكاس آثارها على البيئة الاقتصادية، إذ أن الشركة يجب أن تحتاط وتخطط لهذه العلاقة التأثيرية المتبادلة لما يمثل ذلك من مهام إدارية لها أكثر من كونها حالة سلوكية مجردة حاصلة في المجتمع، فالشركة مطالبة باتخاذ قرارات استراتيجية لتحديد أي استراتيجيات عليها إتباعها لمواجهة هذا التغير الاجتماعي.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.