المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Robert Simson
31-1-2016
Root Separation
23-2-2019
فاصوليا أدزوكي
14-12-2020
The Domains of Chemistry
27-12-2019
توجه منظومة الإدارة الاستراتيجية بتحقيق منافع العملاء
24-3-2020
Anders Wiman
31-3-2017


العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الحياتية (BiologyFactors)  
  
1580   01:05 صباحاً   التاريخ: 17-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 132- 135
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل الحياتية (BiologyFactors)

هناك أنواع مختلفة من الكائنات الحية التي تعيش في البيئة التي يزرع الإنسان فيها محاصيل الزراعية وهذه الكائنات منها نباتية وحيوانية وقسم من هذه الكائنات مفيدة للزراعة وقسم منها مضر في البيئة والزراعة. ونتيجة لمجموعة من الظروف الطبيعية والبشرية نمت هذه الكائنات وارتبطت في المحاصيل الزراعة بعلاقات مشتركة مطبقة ما يسمى مبدأ الاستفادة المتبادلة بينها وبين المحاصيل المختلفة مثل ما تفعله البكتريا العقدية من نوع الرازبيوم المثبتة للنتروجين في التربة في علاقتها مع البقوليات التي تزودها بمادة الكربوهيدرات مقابل تثبيت النتروجين في تربنها وبذلك يساعدها على النمو.

ينحصر تأثير هذه العوامل بمجموعة من الأمراض النباتية والحيوانية التي تترك أثرها على المحاصيل الزراعية والزراعة بصورة عامة وقد اثبتت الكثير من الدراسات بأن المحاصيل الزراعية النباتية وكذلك الحيوانات هي كائنات حية تتعرض لكثير من الأمراض مثلها مثل الإنسان، وكانت الأمراض النباتية أحد العوامل التي تلعب دورا كبيرا في الحد من انتشار المحاصيل في كثير من المناطق وهذا ما أدى إلى الاستغناء عن زراعة محاصيل ذات قيم اقتصادية عالية بأخرى أقل منها. وهناك امثلة كثيرة الأمراض بعض النباتات الضارة على الزراعة وإنتاج المحاصيل كما حدث بالنسبة للتين الشوكي والذي نقل من أستراليا أول مرة عام 1788 وبعد قرن من الزمن أنتشر انتشارا كبيرا بعد أن رفعت الكثير من الأصوات التي تنادي من خطورته ومن ثم في عام 1905 اعتبر التين الشوكي كارثة ولعنة حلت على الزراعة ومنع زراعته.

وكذلك مرض تفحم الين الذي ظهر في مزارع سريلانكا وجنوب شرق آسيا وأدى إلى تغير زراعة المحاصيل والتوجه إلى زراعة المطاط والشاي وانتقلت زراعته أيضا إلى أمريكا الجنوبية. كذلك توفر الظروف المناخية الملائمة أدت إلى توفير بيئة مناسبة لبعض الفطريات مثل فطريات التربة الفيوزارمي والتي انتشرت في كزارع الموز في المكسيك لارتفاع درجات الحرارة في المناطق البحرية المدارية وبالتالي انتقلت إلى السواحل الغربية الباسيفيكية التي تعتمد على الري وتنخفض فيها الرطوبة ومن ثم قل انتشار هذه المرض  أما الأمراض الحيوانية فهي كثيرة ومتنوعة، فعلى سبيل المثال يتعرض محصول القمح في العراق إلى مرضى الصدأ وهو من الأمراض المعروفة في بلاد الرافدين منذ القدم فضلا عن أمراض التفحم وحشرة السونة صورة (4)

 

أما الآفات الحشرية فهي مختلف ومتنوعة قسم ها بتوطن في زراعة معينة مثال ذلك أفات المحاصيل الحقلية مثل الجراد وافات القطن وأفات الخضروات والبقوليات وجميع هذه الحشرات تؤثر بطريقة وأخرى على المحاصيل الزراعية فقد بعمل بعضها على تغير موعد زراعة محصول معين والبعض الاخر يجبر الفلاح علا تغير الموقع الجغرافي لزراعة المحمول أو قد تفرض بعض الآفات في بعض الاحيان زراعة محاصيل معينة بذاتها، وعملت بعض الحيوانات على اعمال تخريبيه في بعض المناطق الزراعية مثال ذلك ما حصل في استراليا ونيوزيلاند نتيجة ما قامت به الأرانب البرية بعد ان عملت على حفر أنفاق لها في داخل الأراضي الزراعية هناك نتيجة توالدها الرهيب الذي يعد بالآلاف. وتقضي الفئران على الكثير من المحاصيل الزراعية الغذائية سنويا فقد قدر آن ما خسرته الولايات المتحدة نتيجة هذه الفئران ما يقارب مليارين دولار سنويا ولا ننسى الجراد وما يتركه من أضرار على المحاصيل الزراعية واتلاف مساحات تقدر بمئات الالف من الأفدنة بحيث قدرن منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة أن القضاء على الجراد ممكن ان يزيد إنتاج العالم من المحاصيل إلى ما يقارب 15٪ من الإنتاج.

وهناك جانب آخر من هذه العوامل الحياتية الجانب الذي يشارك به الإنسان من ابداعات في مكافحة هذه الآفات والأمراض النباتية والحيوانية التي ذكرناها وذلك من خلال ما توصل اليه الإنسان من عمليات التحسين الوراثي الأنواع مختلفة من الأجناس النباتية والحيوانية فقد قام الإنسان بطرق مختلفة عن طريق التطعيم والتركيب النباتي وأستعملها في معالجة أنواع مختلفة من أمراض محاصيل المطاط. وقام الإنسان أيضا بتهجين أنواع وأصناف مختلفة من النباتات والمحاصيل الزراعية لها القدرة على مقاومة الأمراض واستعمل كذلك المكافحة البيولوجية وهي وسيلة فعالة للقضاء على كثير من الحشرات والآفات الزراعية. فضلا عن ذلك هناك العديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والمحاصيل الزراعية والتي حدثت له بسبب نشاطه المتواصل مع المزروعات مثل أمراض الكوليرا والملاريا والبلهارزيا والتي حصلت نتيجة استخدام الإنسان لبعض المبيدات الحشرية المستخدمة في القطاع الزراعي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .