المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



آداب المسجد وثواب المشي إلى المسجد وآثار حضور صلاة الجماعة  
  
1713   08:07 مساءً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الكتاب أو المصدر : الشيخ ابو علي البصري
الجزء والصفحة : 238-239
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

عن الرسول (صلى الله عليه و آله): في التوراة مكتوب: إن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهـر في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المـزور كرامة الزائـر، ألا بشـر المشـائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة).

إن الحضور في المسجد في أوقات الصلوات المفروضات خصوصاً علامة واضحة من علامات الإيمـان قـال تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } [التوبة: 18].

وأن الحضور في المسجد عبادة كما حدث بذلك الرسول (صلى الله عليه و آله) الجلوس في المسجد لانتظار الصـلاة عبادة.. ".

ثم إن الحضور في أوقات الصلوات في المساجد لأداء صلاة الجماعـة لـهـا ثـمـرات اجتماعية كبيرة منها التعارف بيـن المؤمنين والتعرف على مشاكل بعض البعض الآخر، ثم يمكن ان تجعل المساجد كما هو الآن في عدد من البلدان الإسلامية نجد في كفالة المسجد مجموعة مشاريع خيرية منها مشروع اليتيم ومنها الدروس الصيفية التي تعقد في العطلة لتدريس القرآن والعقائد والأخلاق وغيرها من الأمور، أضف إلى ذلك مشاريع مساعدة الفقراء والمعوزين... الخ.

لذلك نجد الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) أول دخوله المدينة المنورة بنى مسجدا وقد تحدث في ذلك، والثواب الذي يحصل عليه الإنسان إذا بنى مسجداً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.