أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-04
1056
التاريخ: 2023-02-12
852
التاريخ: 14-8-2021
2673
التاريخ: 13-1-2016
2196
|
الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل، فينبغي على الأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال قبيحة دون أن يخشى عاقبتها، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.
وكثيراً ما يؤدي الدلال إلى شدة التضييق والحرص على الأطفال، حتى إذا ذهب الطفل في نزهة، جعلته أمه إلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هو يكفُّ عن أنينه وضجيجه.
وتروي إحدى المربيات أنها جيئت بغلام أخرس مدلل لمعالجته، وتبين فيما بعد أن الطفل سليم، ولكن العلة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد، فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى ازعاج نفسه بالكلام، ولما فُصل عنها ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح من الناطقين(1).
ـ علمه التخشن
ومن الضروري تعويد الطفل على التخشن، وعدم إجابة رغباته دائماً، خشية إفساده بالدلال والنعم، فيستحسن أن يلبس الخشن من الثياب أحياناً، ويصعد الجبال، ويسير على قدميه مسافة تتناسب مع سنّه وقوته، ومن الخير للطفل أن يتعود مهما كان غنياً على الاعتدال في المأكل والمشرب والملبس.
ولكن ينبغي دوماً أن نراعي في التخشن صحة الطفل وسنه واستعداده، وأن يكون ذلك بإرشاد الطبيب والتدرج في كل شيء.
وعلينا كما يقول المربون أن نمنع الطفل من ثلاثة أشياء:
1ـ التعوُّد على التلذُذ، فإن ذلك مفسد ضارٌ له.
2ـ حب البطالة والكسل، فينبغي أن يدرّب الصبيُّ على العمل من أول حياته.
3ـ الإسراف في كل شيء، كي لا يعتاد على الرغد والنعومة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ نحو أسرة مسلمة، للأستاذ محمود مهدي الإستانبولي.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|