أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023
1280
التاريخ: 17-4-2022
1850
التاريخ: 4-3-2022
1988
التاريخ: 2024-09-19
243
|
ـ أهمية حقوق الولد
1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): يلزم الوالد من الحقوق لولده ما يلزم الولد من الحقوق لوالده(1).
2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما(2).
3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): يلزم الوالدين من العقوق لولدهما - إذا كان الولد صالحاً ـ ما يلزم الولد لهما(3).
4ـ عنه (صلى الله عليه وآله): الولد سيد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين(4).
5ـ الإمام الصادق (عليه السلام): دع أبنك يلعب سبع سنين، ويؤدب سبع ينين وألزمه نفسك سبع سنين(5).
ـ التزويج
6ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بلغ ولده النكاح وعنده ما ينكحه، فلم ينكحه ثم أحدث حدثاً فالإثم عليه(6).
ـ العدالة
7ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): إعدلوا بين أولادكم اعدلوا بين أولادكم(7).
8ـ صحيح البخاري عن النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله.
قال: أعطيت سائر ولدك مثل هذا.
قال: لا.
قال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
قال: فرجع فرد عطيته(8).
9ـ الإمام الصادق (عليه السلام): العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه وإن قل(9).
ـ الدعاء
10ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته(10).
11ـ عنه (صلى الله عليه وآله): دعاء الوالد للولد كالماء للزرع بصلاحه(11).
12ـ عنه (صلى الله عليه وآله): رحم الله من أعان ولده على بره، وهو أن يعفو عن سيئته، ويدعو له فيما بينه وبين الله(12).
13ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) - وكان من دعائه (عليه السلام) لولده (عليه السلام)، اللهم ومن علي ببقاء ولدي وبإصلاحهم لي وبإمتاعي بهم.
إلهي امدد لي في أعمارهم، وزد لي في آجالهم، ورب لي صغيرهم، وقو لي ضعيفهم، وأصح لي أبدانهم وأديانهم وأخلاقهم، وعافهم في أنفسهم وفي جوارحهم وفي كل ما عنيت به من أمرهم، وأدرر لي وعلى يدي أرزاقهم.
واجعلهم أبراراً أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، ولأوليائك محبين مناصحين، ولجميع أعدائك معاندين ومبغضين، آمين.
اللهم اشدد بهم عضدي، وأقم بهم أودي، وكثر بهم عددي، وزين بهم محضري، وأحي بهم ذكري، واكفني بهم في غيبتي، وأعني بهم على حاجتي، واجعلهم لي محبين، وعلي حدبين مقبلين مستقيمين لي، مطيعين، غير عاصين ولا عاقين ولا مخالفين ولا خاطئين.
وأعني على تربيتهم وتأديبهم، وبرهم، وهب لي من لدنك معهم أولاداً ذكوراً، واجعل ذلك خيراً لي، واجعلهم لي عوناً على ما سألتك، وأعذني وذريتي من الشيطان الرجيم.
فإنك خلقتنا وأمرتنا ونهيتنا ورغبتنا في ثواب ما أمرتنا ورهبتنا عقابه، وجعلت لنا عدواً يكيدنا، سلطته منا على ما لم تسلطنا عليه منه، أسكنته صدورنا، وأجريته مجاري دمائنا.
لا يغفل إن غفلنا، ولا ينسى إن نسينا، يؤمننا عقابك، ويخوفنا بغيرك، إن هممنا بفاحشة شجعنا عليها، وإن هممنا بعمل صالح ثبطنا عنه، يتعرض لنا بالشهوات، وينصب لنا بالشبهات، إن وعدنا كذبنا، وإن منانا أخلفنا، وإلا تَصرف عنا كيده يُضلنا، وإلا تقنا خباله يستزلنا.
اللهم فاقهر سلطانه عنا بسلطانك حتى تحبسه عنا بكثرة الدعاء لك فنصبح من كيده في المعصومين بك.
اللهم أعطني كل سؤلي، واقضي لي حوائجي، ولا تمنعني الإجابة وقد ضمنتها لي، ولا تحجب دعائي عنك وقد أمرتني به، وامنن علي بكل ما يصلحني في دنياي وآخرتي ما ذكرت منه وما نسيت، أو أظهرت أو أخفيت أو أعلنت أو أسررت.
واجعلني في جميع ذلك من المصلحين بسؤالي إياك، المنجحين بالطلب إليك غير الممنوعين بالتوكل عليك. المعودين بالتعوذ بك، الرابحين في التجارة عليك، المُجارين بعزك. الموسع عليهم الرزق الحلال من فضلك، الواسع بجودك وكرمك، المعزين من الذل بك، والمجارين من الظلم بعدلك، والمعافين من البلاء برحمتك، والمغنين من الفقر بغناك، والمعصومين من الذنوب والزلل، والخطاء بتقواك، والموفقين للخير والرشد والصواب بطاعتك، والمحال بينهم وبين الذنوب بقدرتك، التاركين لكل معصيتك، الساكنين في جوارك.
اللهم أعطنا جميع ذلك بتوفيقك ورحمتك، وأعذنا من عذاب السعير، وأعطِ جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات مثل الذي سألتك لنفسي ولولدي في عاجل الدنيا وآجل الآخرة، إنك قريب مجيب سميع عليم عفو غفور رؤوف رحيم.
وآتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرةِ حسنة وقنا عذاب النار(13).
ـ ترك الدعاء عليه
14ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تدعوا على أولادكم أن توافق من الله إجابة(14).
15ـ عنه (صلى الله عليه وآله): لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من اللهِ ساعة يُسال فيها عطاء فيستجيب لكم(15).
16ـ عنه (صلى الله عليه وآله): لا تمنوا هلاك شبابكم وإن كان فيهم غرام؛ فإنهم على ما كان فيهم على خلال، إما أن يتوبوا فيتوب الله عليهم، وإما أن ترديهم الآفات، إما عدواً فيقاتلوه، وإما حريقاً فيطفئوه، وإما ماء فيسدوه(16).
17ـ الإمام الصادق (عليه السلام): أيما رجلٍ دعا على ولده أورثه الله الفقر(17).
ـ عدم الافراط في ملامته
18ـ الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: إذا عاتبت الحدث فاترك له موضعاً من ذنبه لئلا يحمله الإخراج على المكابرةِ(18).
19ـ عنه (عليه السلام): الإفراط في الملامة يشب نيران اللجاجةِ(19).
20ـ عنه (عليه السلام): إذا عاتبت فاستبق(20).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ کنز العمال: ج 16، ص 444، ح 45344.
2ـ الكافي: ج 6، ص 48، ح 5.
3ـ الخصال: ص 55، ح 77.
4ـ مكارم الأخلاق: ج 1، ص 478، ح 1649.
5ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3، ص 492، ح 4743.
6ـ کنز العمال : ج 16، ص 442، ح 45337.
7ـ السنن الكبرى: ج 6، ص 293، ح 11999.
8ـ صحيح البخاري: ج 2، ص 914، ح 2447..
9ـ الكافي: ج 2، ص 146، ح 11.
10ـ مشكاة الانوار: ص 282، ح 853.
11ـ الفردوس: ج 2، ص213، ح 3038.
12ـ بحار الانوار: ج 104، ص98، ح 70
13ـ الصحيفة السجادية: ص 105، الدعاء 25.
14ـ تاريخ اصبهان: ج 2، ص 296، ح1784.
15ـ صحيح مسلم: ج 4، ص 2304، ح 3009.
16ـ حلية الأولياء: ج 5، ص 119.
17ـ عدة الداعي: ص 80.
18ـ شرح نهج البلاغة: ج 20، ص 333، ح 819.
19ـ عيون الحكم والمواعظ: ص 22، ح 159.
20ـ غرر الحكم: ح 3977.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|