أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
3856
التاريخ: 2023-05-09
1117
التاريخ: 2-08-2015
3753
التاريخ: 2-08-2015
3829
|
ان الشيخ الصدوق يدعوه بصاحب أبي محمد (عليه السلام) وقال شيخنا في خاتمة المستدرك: المراد من لفظ الصاحب ليس هنا مجرد الصحبة التي بها يدخل في أصحابه (عليه السلام) بل الذي ظهر لنا انّه كان القيّم على أموره (عليه السلام) الكاشف عمّا فوق العدالة .
فروى الثقة الثبت عليّ بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية عن الحميري عن أحمد بن اسحاق انّه قال: دخلت على أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك والارتياب؟ قلت: يا سيدي لمّا ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منّا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم الّا قال بالحق فقال: أ ما علمتم انّ الأرض لا تخلو من حجة اللّه ؛ ثم أمر أبومحمد (عليه السلام) والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومائتين وعرفها ما يناله في سنة الستين واحضر الصاحب (عليه السلام) فأوصى إليه وسلّم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إليه وخرجت أم أبي محمد مع الصاحب (عليهم السّلام) جميعا إلى مكة .
وكان أحمد بن محمد بن مطهر أبو عليّ المتولّي لما يحتاج إليه الوكيل فلمّا بلغوا بعض المنازل من طريق مكة تلقى الأعراب القوافل فأخبروهم بشدة الخوف وقلة الماء فرجع اكثر الناس الّا من كان في الناحية فانّهم نفذوا وسلّموا وروي انّه ورد عليهم الأمر بالنفوذ .
وظاهر انّ من يجعله (عليه السلام) قيّما على أمور أهله الذين فيهم أمّه ومن هو مثله في هذا السفر العظيم الطويل لا بد أن يكون بمكان من الوثاقة والامانة والفطانة ومن هذا الخبر يتبيّن اجمال ما في الكافي في باب مولد أبي محمد (عليه السلام) باسناده عن أبي عليّ المطهر انّه كتب إليه سنة القادسيّة يعلمه انصراف الناس وانّه يخاف العطش فكتب (عليه السلام) امضوا فلا خوف عليكم ان شاء اللّه فمضوا سالمين والحمد للّه ربّ العالمين .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|