أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
4191
التاريخ: 31-07-2015
5775
التاريخ: 31-07-2015
4406
التاريخ: 2023-05-03
966
|
عن محمد بن حمزة السروري قال كتبت على يد أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري وكان لي موأخيا إلى أبي محمد أسأله أن يدعو لي بالغنى وكنت قد أملقت فأوصلها وخرج الجواب على يده أبشر فقد أجلك الله تبارك وتعالى بالغنى مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلف مائة ألف درهم وهي واردة عليك فاشكر الله وعليك بالاقتصار وإياك والإسراف فإنه من فعل الشيطنة فورد علي بعد ذلك قادم معه سفاتج من حران وإذا ابن عمي قد مات في اليوم الذي رجع إلي أبو هاشم بجواب مولاي أبي محمد فاستغنيت وزال الفقر عني كما قال سيدي فأديت حق الله في مالي وبردت إخواني وتماسكت بعد ذلك وكنت رجلا مبذرا كما أمرني أبومحمد (عليه السلام) .
وعن محمد بن صالح الخثعمي قال كتبت إلى أبي محمد أسأله عن البطيخ وكنت به مشغوفا فكتب إلي لا تأكله على الريق فإنه يولد الفالج وكنت أريد أن أسأله عن صاحب الزنج الذي خرج بالبصرة فنسيت حتى نفذ كتابي إليه فوقع صاحب الزنج ليس من أهل البيت.
وعن حمد بن الربيع الشيباني قال ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبي شيء من مقالته فإني لجالس على باب أحمد بن الخضيب إذ أقبل أبومحمد من دار العامة يوم الموكب فنظر إلي وأشار بسبابته أحد أحد فوحده فسقطت مغشيا علي .
عن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد قال دخلت على أبي محمد وإني لجالس عنده إذ ذكرت منديلا كان معي فيه خمسون دينارا فقلقت لها فقال أبومحمد (عليه السلام) لا بأس هي مع أخيك محفوظة إن شاء الله فأتيت منزلي فدفعها إلى أخي علي بن محمد بن الحسن قال وافت جماعة من الأهواز من أصحابنا وخرج السلطان إلى صاحب البصرة فخرجنا نريد النظر إلى أبي محمد (عليه السلام) فنظرنا إليه ماضيا معه وقد قعدنا بين الحائطين بسر من رأى ننتظر رجوعه فرجع فلما حاذانا وقرب منا وقف ومد يده إلى قلنسوته فأخذها عن رأسه وأمسكها بيده وأمر يده الأخرى على رأسه وضحك في وجه رجل منا فقال الرجل مبادرا أشهد أنك حجة الله وخيرته فقلنا يا هذا ما شأنك قال كنت شاكا فيه فقلت في نفسي إن رجع وأخذ القلنسوة من رأسه قلت بإمامته .
وعن أبي سهل البلخي قال كتب رجل إلى أبي محمد يسأله الدعاء لوالديه وكانت الأم غالية والأب مؤمنا فوقع رحم الله والدك .
وكتب آخر يسأل الدعاء لوالديه وكانت الأم مؤمنة والأب ثنويا فوقع رحم الله والدتك والتاء منقوطة بنقطتين من فوق وعن جعفر بن محمد بن موسى قال كنت قاعدا بالعشي فمر بي وهو راكب وكنت أشتهي الولد شهوة شديدة فقلت في نفسي ترى أرزق ولدا فقال برأسه أي نعم فقلت ذكرا فقال برأسه لا فولدت لي ابنة.
وحدث أبو يوسف الشاعر القصير شاعر المتوكل قال ولد لي غلام وكنت مضيقا فكتبت رقاعا إلى جماعة استرفدهم فرجعت بالخيبة قال قلت أجيء فأطوف حول الدار طوفة وصرت إلى الباب فخرج أبوحمزة ومعه صرة سوداء فيها أربع مائة درهم فقال يقول لك سيدي أنفق هذه على المولود بارك الله لك فيه .
وعن بدل مولاة أبي محمد قال رأيت عند رأس أبي محمد نورا ساطعا إلى السماء وهو نائم .
حدث أبو القاسم كاتب راشد قال خرج رجل من العلويين من سر من رأى في أيام أبي محمد إلى الجبل يطلب الفضل فتلقاه رجل بحلوان فقال من أين أقبلت قال من سر من رأى قال هل تعرف درب كذا وموضع كذا قال نعم فقال عندك من أخبار الحسن بن علي شيء قال لا قال فما أقدمك الجبل قال طلب الفضل قال فلك عندي خمسون دينارا فأقبضها وانصرف معي إلى سر من رأى حتى توصلني إلى الحسن بن علي فقال نعم فأعطاه خمسين دينارا وعاد العلوي معه فوصلا إلى سر من رأى فاستأذنا على أبي محمد فأذن لهما فدخلا وأبو محمد قاعد في صحن الدار فلما نظر إلى الجبلي قال له أنت فلان بن فلان قال نعم قال أوصى إليك أبوك وأوصى لنا بوصية فجئت تؤديها ومعك أربعة آلاف دينار هاتها فقال الرجل نعم فدفع إليه المال ثم نظر إلى العلوي فقال خرجت إلى الجبل تطلب الفضل فأعطاك هذا الرجل خمسين دينارا فرجعت معه ونحن نعطيك خمسين دينارا فأعطاه .
وولد أبومحمد الحسن بن علي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين وهو ابن ثمان وعشرين سنة هذا ما أردت نقله من كتاب الدلائل .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|