التلسكوب العاكس

تعتبر مجموعة المرايا الموجودة في التلسكوب العاكس جزءاً مهماً فيه. ونقول بأن التلسكوب العاكس مقرون بوجود المرايا في تركيبه. فهناك مرآة كبيرة مصقولة في داخل الأشعة إلى المرآة. التلسكوب، تقوم بجمع الأشعة الصادرة من الأجرام السماوية التي تدخل إلى التلسكوب. وتعرف هذه المرأة بالمرأة الشيئية Objective Mirror. والتي: تقوم بعكس ومثال على ذلك هو تلسكوب هيل.

يعتبر التلسكوب العاكس هو الأكثر شيوعاً في الاستعمال لقابليته على جمع الاشعة. وعن طريق دراسة الفلكيين للنجوم البعيدة جداً عنهم، يمكنهم التعرف على المجرات المتباعدة، وذلك بواسطة تشخيص الضوء الصادر منها. والذي قطع ملايين الأميال في الفضاء الخارجي حتى وصل الأرض. إن الصورة (الضوء) التي تلتقط بواسطة العاكسات الضخمة وتسجل عادة على ألواح فوتوغرافية تساعد الفلكيين، وتأتي بأفضل وكثير المعلومات من خلال الرصد المباشر.

وكما ذكرنا، فإن للتلسكوبات العاكسة أنواعاً من المرايا العاكسة للضوء، وتقوم المرايا باستلام الأشعة المتوازية الصادرة من الكائنات وتجمعها في البؤرة. ولغرض تركيز الصوم الوارد والتحكم في مساره، فهنالك عدة طرق لجعل الصورة المتكونة في المرأة واضحة. أحد هذه التلسكوبات يسمى عاكس نيوتن. حيث يتم استخدام مرأة مستوية لتوجيه أشعة الضوء إلى العدسة.

هنالك عدة أنواع أخرى من العاكسات والتي يتم بموجبها حل مسألة تسليط الضوء في طرق مختلفة. للعاكس کاسران Cassegrain reflectors مرأة ثانوية محدبة convex وثقب في منتصف المرأة الأولية. ليس لتلسكوبات التركيز الرئيسي عدسات ثانوية، وإن الملاحظ في التصوير يلاحظ الصورة من قرب النقطة البؤرية. يستخدم نوع Coude telescopes من التلسكوبات مرأة محدبة ثانوية تشبه الكاسر، ومرآة زاوية تشبه عاكس نيوتن لتحريك أشعة الضوء على النقطة البؤرية بعيداً عن التلسكوب. هذا الترتيب مفيد عندما يتم استخدام المعدات البصرية التي هي ثقيلة جدا لتحميل المباشر على التلسكوب.

شكل (1) مخطط تلسكوب نيوتن

newtonian_telesc

لتلسكوبات الانعكاس مزايا عديدة أكثر من تلسكوبات الانكسار. فالمرايا لا تسبب الزيغ اللوني، وإنها أسهل وأقل تكلفة للبناء الكبير. وهي أسهل من ناحية التركيب، لأنه يمكن استخدام الجزء الخلفي لتثبيت المرأة وتعليقها على قمة جبل. للتلسكوبات العاكسة عيوب قليلة أيضاً لأنها عادة ما تكون مفتوحة ومعرضة للجو، والمرايا لا بد من تنظيفها باستمرار أيضاً. ما لم يتم حفظ المرايا بدرجة حرارة الهواء الخارجي، وسيكون هنالك تيارات هوائية داخل التلسكوب والذي يؤدي إلى أن تكون الصور غير واضحة.

تستخدم العاكسات أشكالاً مختلفة ، من المرايا، وتركز مرايا القطع المكافئ جميعها أشعة الضوء الواردة إلى نقطة واحدة. ومع ذلك فإن الصور من مرآة القطع المكافئ يكون لها خلل يسمى الغيبوبة coma، وبموجبه يتم تمديد الصور بعيداً عن مركز مجال الرؤية. ومن السهولة نسبياً عمل سطح كروي للمرآة، ولكن لأجزاء مختلفة من مرآة كروية يكون له أطوال بؤرية مختلفة قليلاً، إضافة إلى كون الصور غير واضحة.

تصنع المرايا الحديثة بمساحة مختلفة الأشكال لتصحيح هذه الأخطاء. ويستخدم بعض التلسكوبات مجموعة من المرايا والعدسات. يستخدم تلسكوب Schmidt-Cassegrain مرأة كروية مع مستوى تصحيح والذي يصحح التركيز في البؤرة. إن LCOGT's 1.0 meter هو تلسكوب -Ritchey-Chrétien quasi، وله مرأة قطع مكافئ أولية وثانوية. فقد تم التلسكوب وذلك بتغيير شكل المرايا قليلاً من أجل العثور على مزيد من التصميمات البصرية الأمثل للنظام ككل. ولأن أشكال المرأة قد تغيرت، فإن المرأتين لم تعد في التعريف الدقيق لتصميم تلسكوب Ritchey Chrétien ولا يزال على الرغم من الاعتقاد القريب، فقد جاءت التسمية بـ " quasi-RC ". هذه الإشارة تدل على كيفية انتقال الضوء في تلسكوب LECOGTS 2.0 meter Falues.