المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الاسماء المركبة (المبنيات)
23-12-2014
الحياة من منظار إسلامي
2024-06-02
تسيير أبي ذر (رض) من الشام إلى المدينة ثمّ إلى الربذة.
2023-09-12
الاعتدال في أعمال الدنيا والآخرة.
2023-03-14
جوليو ، فريدريك
4-11-2015
العصور الاجنبية في العراق
17-10-2016


سبب نزول قوله تعالى : {قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ } [المؤمنون: 93]  
  
1682   09:50 صباحاً   التاريخ: 6-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص478-479.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:   

1- شواهد التنزيل: عن عبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله : أنهما سمعا رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول في حجّة الوداع وهو بمنى : لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفني في كتيبةٍ يضاربونكم ، فغمز جبرئيل من خلفه منكبه الأيسر، فالتفت فقال : أو عليّ أو عليّ ، فنزلت هذه الآية {قل رب إما تريني ما يوعدون} (1).

عن طريق الإمامية:

2- تأويل الآيات: عن عبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله ، - قال جابر : إني كنت لأدناهم من رسول الله (صلى الله عليه واله) – قالا : سمعنا رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو في حجة الوداع بمنى يقول : لأعرفنّكم بعدي ترجعون كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، ولأيم الله إن فعلتموها لتعرفني في كتيبة يضاربونكم ، قال : ثم التفت خلفه ، ثمّ أقبل بوجهه فقال : أو عليّ أو عليّ. قال : حدثنا أن جبرئيل غمزه ، وقال مرة أخرى : فرأينا أنّ جبرئيل قال له ، فنزلت هذه الآية : {قل رب إما تريني ما يوعدون} (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- شواهد التنزيل 1: 562 حديث 559 وانظر مناقب ابن المغازلي: 274 حديث 321 بسنده عن علي بن مرسي الرضا (عليه السلام) عن أبيه موسى الكاظم (عليه السلام)، عن أبيه الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبدالله الأنصاري.

2- تأويل الآيات 1: 355 حديث 8.

 

       




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .