المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



سبب نزول قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} [مريم: 77]  
  
2724   04:33 مساءً   التاريخ: 2-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص471-472.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- سنن الترمذي: عن خباب بن الأرتّ ، قال : كان لي دَين على العاص بن وائل ، فأتيته أتقاضاه ، فقال : لا والله حتى تكفر بمحمد ، قلت : لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث ، قال : إني إذا مت ثم بعثت جئني ، وسيكون لي ثم مال وولد ، فأعطيك! فأنزل الله تعالى هذه الآية(1).

2- أسباب النزول : عن الكلبي ومقاتل : كان خباب بن الأرت قَيناً ،  وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي ، وكان العاص يؤخر حقه ، فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص : ما عندي اليوم ما أقضيك ، فقال : لست بمفارقك حتى تقضيني ، فقال العاص : يا خباب ، ما لك؟! ماكنت هكذا وإن كنت تحسن الطلب؟! فقال خباب : ذاك أنّي كنت على دينك ، فأما اليوم فأنا على الإسلام ، مفارق لدينك ، قال : أو لستم تزعمون أن في الجنة ذهباً وفضة وحريراً؟ قال خباب : بلى ، قال : فأخرني حتى أقضيك في الجنة - استهزاء - فوالله لئن كان ما تقول حقاً إني لأفضل فيها نصيباً منك! فأنزل الله تعالى : (أفرأيت الذي كفر بآياتنا) يعني العاص(2).

عن طريق الإمامية:

3- تفسير القمي: أن العاص بن وائل القرشي ثم السهمي ، وهو أحد المستهزئين ، وكان لخباب بن الأرتّ على العاص بن وائل حق، فأتاه يتقاضاه ، فقال له العاص : ألستم تزعمون أن في الجنة الذهب والفضة والحرير؟ قال : بلى ، قال : فموعد بيني وبينك الجنة ، فوالله لأوتين فيها خيراً مما أوتيت في الدنيا ، فنزلت الآية(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سنن الترمذي ٣١٨:٥ حديث ٣١٦٢، وانظر تفسير ابن كثير ٣: ١٣٥.

2- اسباب النزول للنيسابوري: ٢٥٤.

3- تفسير علي بن ابراهيم القمي ٢: ٥٤.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .