المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تربية ملكات النحل Queen Rearing
2024-05-27
أيهما أفضل العدل أو الجود ؟
24-3-2021
لا يتلائم الجسم الذي من صفاته الفناء مع الخلود؟
13-12-2015
مناطق الإنتاج العالمي من القطن
26-1-2023
معنى كلمة حمد
2-4-2022
Vowels PRICE, MOUTH
2024-03-26


سبب نزول قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النساء: 51]  
  
2043   01:50 صباحاً   التاريخ: 31-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص400- 401.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- زاد المسير: عن عكرمة ، قال : جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف أهل مكة ، فقالوا لهما : أنتم أهل الكتاب ، وأهل العلم القديم ، فاخبرونا عنا وعن محمد؟ فقالا ما أنتم وما محمد ، قالوا : نحن ننحر الكوماء(1)  ونسقي اللبن على الماء ، ونفك العاني ، ونصل الرحم ، ونسقي الحجيج ، وديننا القديم ودين محمد الحديث ، قالا : بل أنتم خير منه وأهدى سبيلاً فأنزل الله تعالى : (ألم تر إلى ألذين أوتو نصيباً من الكتاب)(2).

 

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: قوله: (ألم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) قال : نزلت في اليهود حين سألهم مشركو العرب ، فقالوا : أديننا أفضل أم دين محمد؟ قالوا : بل دينكم أفضل(3)

______

1- الكُوم والكوماء ، وجمعها أكوام : القطعة من الإبل.

2- زاد المسير2: 106، وأنظر تفسير القرطبي5: 249.

3- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 148.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .