أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
2137
التاريخ: 25-3-2018
1518
التاريخ: 2-10-2017
1601
التاريخ: 25-9-2017
1544
|
كان ابراهيم بن أدهم يفتش عن اللقمة الحلال يقول : صرت إلى مدينة (في الشام) يقال له المنصورة فعملت بها أياماً أنظر البساتين، وأحصد الحصاد فلم يصف لي شيء من الحلال فسألت بعض المشايخ ، فقال لي : إن أردت الحلال الصافي فعليك بطرطوس فإن فيه المباحات ، والعمل الكثير ، فتوجهت إلى مدينة طرطوس ، فعملت بها أياماً أنظر البساتين ، وأحصد الحصاد ، فبينما انا قاعد على باب من ابواب إذ وقف عليّ إنسان فقال : اتكري نفسك يا فتى تنظر لي بستاناً ؟
قلت : نعم فوافقت على شيء معه فسار بي إلى بستان قريب من طرطوس وقال: كن في هذا فأقمت زماناً، فبينما أنا ذات يوم إذا أقبل صاحب البستان، ومعه جماعة فنزلوا، وقعد صاحب البستان في مجلسه.
ثم صاح : يا ناطور : فقلت : هو ذا ، قال اذهب فاتنا بأكبر رمان تقدر عليه واطيبه، فأتيته، وفي رواية : أنه قال: قال: ائتني برمان حلو فمضيت إلى الشجر ، وقطعت منه، ووضعت بين أيديهم فإذا هو حامض ، فقال لي: قلت لك تجيئني بحلو جئتني بحامض، فقلت له : والله ما أعرف الحلو من الحامض، فقال لي: سبحان الله لو كنت ابراهيم بن الادهم ما زاد على هذا، فلما سمعت منه هذا الكلام جعلت اطلب غفلته فلما غفل خرجت من الباب وتركته، وفي رواية : فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفها بعض الناس، فجاء الخادم، ومع عنق من الناس فلما رأيته قد أقبل مع أصحابه اختفيت خلف الشجر، والناس داخلون فاختلطت معهم، وهم داخلون وانا هارب)(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخونساري، روضات الجنات : 1/141- 142 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|