المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الوراثة بين الأمم المتمدنة
5-10-2014
Prime Number Theorem
26-8-2020
اكثار الاجاص (الكمثري)
4-1-2016
المذكر والمؤنث
3-03-2015
دور إدارة الموارد البشرية في تطوير وتنمية الثقافة التنظيمية لتطوير رأس المال البشري
28-7-2020
سجن الامام في البصرة
10-8-2016


أريدك أسداً  
  
3923   07:04 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 174- 175.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017 1914
التاريخ: 25-9-2017 3425
التاريخ: 23-10-2017 2160
التاريخ: 2-10-2017 1902

كان لرجل من أغنياء التجار ولد نجيبٌ صرفه من صغر سنه في التجارة ببلده , حتى رضي بخبرته فيها.

فلما بلغ أشدّه أراد أن يعوّده على الأسفار في تجارة الاقطار، فجهّزه تجهيزا يليق بأمثاله وأصحابه. ومضى الغلام...

فلما كان على مسيرة ايام من المدينة ، نزل ذات ليلة في بعض المروج.

وكانت الليلة مقمرة. فقام يتمشى وقد مضى جزء من الليل. فبصر بثعلبٍ طريح وقد أخذه الهرم والضعف ، وهو يتلوى من الجوع.

فوقف عنده واخذ يتفكر في امره ويقول : كيف يرزق الله هذا الحيوان المسكين ، وما اظن الا انه سيموت جوعاً. فبينما هو كذلك اذا هو بأسد مقبل قد افترس فريسة، فجاء حتى قرب من الثعلب. فتناول منها حتى شبع وترك بقيتها ومضى. فعند ذلك تحامل الثعلب على نفسه واخذ يتحرك قليلاً قليلاً حتى انتهى الى ما تركه الاسد، فاكل حتى شبع.

والغلام يتعجب من صنع الله في خلقه ، وما ساق لهذا الحيوان العاجز من رزقه. وقال في نفسه : إذا كان سبحانه قد تكفل بالأرزاق ، فلأي شيء احتمال المشاق وركوب الاسفار واقتحام الاخطار.

ثم انثنى راجعاً الى والده فأخبره الخبر وشرح له ما ثنى عزمه عن السفر.

فقال له والده : يا بُني قد أخطأتَ النظر ، إنما أردت بك أن تكون أسداً تأوي إليك الثعالب الجياع ، لا ان تكون ثعلباً جائعا تنتظر فضلة السباع.

فقبل نصيحة أبيه ، ورجع لما كان فيه.

وكما قال الشاعر:

وما المرء ألا حيث يجعل نفسه        فكن طالباً في الناس أعلى المراتبِ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.