التركيب الاقتصادي (الريف والحضر) :

من أهم الطرق المستخدمة في تصنيف السكان تقسيمهم الى مجموعتين ، حضرية وريفية . ومن ثم قد تكون أهم مظهر أو مقياس الوضع الاقتصادي في الدولة، فالدولة ذات الطابع الريفي -الزراعي- العام يحتل مركزاً عالمياً يختلف تماماً عن مركز دولة أخرى يشتغل معظم سكانها بالصناعة ويعيشون في المدن فالأولى تتجه الى إنتاج وتصدير المواد الأولية، وتتميز بدخل فردي أو مستوى معيشي منخفض، في حين الثانية دولة مستهلكة للمواد الأولية ، ومنتجه ومصدرة للسلع المصنوعة، وذات دخل فردي أو مستوى معيشي مرتفع نسبياً, وكلا الدورين الذين تقوم به الدولتان يعكسان قوة وطنية رابحة وكلما تقدمت الدول صناعيا، وأصبحت اكثر تمدنا أو حضرياً ازداد اعتمادها على الدول الأخرى، ومن ثم تضاعفت المشكلات الدولية نسبيا . وهناك بعض الدول تضم كلا النوعين ولهذا فهي تكسب ميزة اكبر من هذا المزيج من الفعاليات الاقتصادية في إطار حدودها