المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Summary Clauses II
1-2-2022
العوامل التي تتوقف عليها عمليات التعرية بالجريان السطحي
7/9/2022
قتال الحربي
12-8-2017
البروتيزات الميكروبية Microbial Proteases
17-2-2019
الاجر في مودة علي واهل بيته
30-01-2015
الملك العظيم في الأحاديث الإسلامية
21-09-2015


حماية رصيدك البنكي من الوقت  
  
1935   03:48 مساءً   التاريخ: 9-10-2021
المؤلف : ريتشارد ديني
الكتاب أو المصدر : إنجح من أجل نفسك
الجزء والصفحة : ص66ـ67
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-19 659
التاريخ: 2024-10-17 205
التاريخ: 5-1-2022 1764
التاريخ: 29-6-2016 2590

حاول ألا تهدر وقتك؛ انتفع بكل دقيقة تقضيها وأنت مستيقظ ، وبالإضافة إلى هذا، لا تسمح للآخرين بإهدار وقتك الثمين؛ وكل شخص ناجح لا يتحمل أبدا البقاء مع مهدري الوقت. لذا، عليك أن تتأكد دائما من أن كمية الوقت المحدودة والمتاحة لك في رصيدك البنكي لا يتم إهدارها من قبل الآخرين - وبالأحرى ليس من قبلك أنت!

قائمة تذكير للجيب

* وازن بين وقت اللعب ووقت العمل.

* تحكم في الضغوط الواقعة عليك.

* يجب أن تكون أيامك مليئة بالإنجازات وليست النشاطات فحسب.

* اكتب قائمة بما عليك فعله في نهاية كل يوم لليوم التالي.

* رتب القائمة حسب الأولويات.

* تعامل مع المقاطعات بفعالية.

* تأكد من قدرتك على الانفصال عن العمل.

* ضع بندا لوقت التفكير في جدولك.

* ضع بندا لوقت التعلم في جدولك.

* ضع بندا لوقت التمرين في جدولك.

* لا تسوف - انته من أعمالك لآن.

* انتفع بوقتك ولا تسمح لنفسك أو للآخرين بإهداره.

كلمات حكيمة

"انظر إلى يوم تشعر فيه بالرضا التام عند نهايته عندئذ ستجد أن اليوم الذي تظل فيه ساكنا بدون فعل أي شيء هو مجرد لا شيء؛ فاليوم الحقيقي هو الذي يتطلب منك فيه القيام بكل شيء وتنتهي بالفعل من كل
شيء بانتهاء ذلك اليوم".

مارجريت تاتشر 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.