أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/9/2022
1477
التاريخ: 4-06-2015
58551
التاريخ: 15-11-2015
2334
التاريخ: 24-7-2022
1659
|
مقا- خطم : يدلّ على تقدّم شيء في نتو يكون فيه ، فالمخاطم : الأنوف ، واحدها مخطم. ورجل أخطم : طويل الانف .
والخطام للبعير سمّى بذلك لأنّه يقع على خطمه ، ويقال انّ الخطمة وعن الجبل ، فهذا هو الباب. [النتّو ارتفاع وانتفاخ. والرعن الطول] وقال في الرباعي : والخرطوم معروف ، والراء زائدة ، والأصل فيه الخطم مصبا- خرط : خرطت الورق خرطا : حتتته من الأغصان ، والخرطوم : الأنف ، والجمع خراطيم ، مثل عصفور وعصافير. وقال في الخطم : مثل فلس ، من كلّ طائر منقاره ، ومن كلّ دابّة مقدّم الأنف والفم .
التهذيب 7/ 256 - قال الليث : الخطم من البازي ومن كلّ شيء : منقاره ومن كلّ دابّة خطمه : مقدّم أنفه وفمه ، نحو الكلب والبعير. والأخطم : الأسود أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : هو من السباع الخطم والخرطوم ، ومن الخنزير الفنطيسه ، ومن ذي الجناح غير الصائد : المنقار. ومن الصائد المنسر الشيباني : الأنوف يقال لها المخاطم ، واحدها مخطم.
وقال ص 227- الخرط : قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفّك والخروط من الدوابّ الّذى يجتذب رسنه من يد ممسكه ثمّ يمضى عائرا خارطا. قال أبو عبيد : الخروط : الّذى يتهوّر في الأمور ويركب رأسه في كلّ ما يريد بالجهل وقلّة المعرفة بالأمور. والخريطة مثل- الكيس مشرج من أدم وخرق ، وكذلك خرائط السلطان وعمّاله- لكتبهم. ويقال اخروّط بهم الطريق والسفر : إذا مضى وامتدّ. ورجل مخروط الوجه : إذا كان في وجهه طول وكذلك مخروط اللحية إذا كان فيها طول من غير عرض.
لسا- خرطم : الخرطوم الأنف ، وقيل مقدّم الأنف ، وقيل : ما ضمّ الرجل عليه الحنكين. أبو زيد : الخطم والخرطوم- الأنف {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - فسرّه ثعلب فقال : يعنى الوجه. قال ابن سيده : وعندي أنّه الأنف والخرطوم للفيل وهو أنفه ، ويقوم له مقام يده ومقام عنقه ، والخروق الّتي فيه لا تنفذ وانّما هو وعاء إذا ملأه الفيل من طعام أو ماء أولجه في فيه ، لأنّه قصير العنق لا ينال ماء ولا مرعى. وللبعوضة خرطوم. وخرطمه ضرب خرطومه ، وخرطمه : عوّج خرطومه. والمخرنطم : الغضبان المتكبّر مع رفع رأسه.
[فظهر أنّ كلمة الخرطوم بمعنى الأنف الطويل الممتدّ ، سواء قلنا انّها مأخوذة من مادّة الخطم بمعنى الأنف ، والاضافة تدلّ على الطول والامتداد ، فانّ زيادة المبنى تدلّ على زيادة المعنى ، فهي على فرعول. أو أنّها مأخوذة من الخرط على فعلوم ، بمناسبة كون الخرطوم كالخشبة المقشورة أو أنّها كاليد تقشر بها الأوراق او لطولها. أو انّها رباعيّة أصيلة على زنة فعول ، وخرطم كدحرج.
وعلى أي صورة فالخرطوم مظهر التأنّف والتكبّر والتظاهر كما في الأنف ، يقال- أرغم أنوفهم. وبهذه المناسبة ورد في الآية الكريمة - {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - أي نجعل على خرطومه علامة ليرغم أنفه وينكسر تأنّفه ويزول استكباره واستعزازه.
والضمير راجع الى العتلّ الزنيم الّذى ك {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} [القلم : 14] وإذا تتلى عليه الآيات يقول هذه أساطير الأوّلين.
فهو مع استكباره وتأنّفه يجمع المال ويجلب المأكولات كصاحب الخرطوم وهذا هو اللطف في التعبير بهذه الكلمة في الآية الشريفة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|