المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أحوال عدد من رجال الأسانيد / سَدير الصيرفيّ.
2023-04-04
من شعر ابن خفاجة
2024-05-01
التركيب الدوراني للحزم الالكترونية
17-1-2021
الأدلة على أن صفات اللّه تعالى عين ذاته
3-07-2015
الإحالة
27-02-2015
محاصيل الزيوت- التجارة الدولية للفول السوداني
31-12-2016


معنى كلمة خطم ، خرطوم  
  
7264   02:31 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص 48 - 50
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/9/2022 1477
التاريخ: 4-06-2015 58551
التاريخ: 15-11-2015 2334
التاريخ: 24-7-2022 1659

مقا- خطم : يدلّ على تقدّم شي‌ء في نتو يكون فيه ، فالمخاطم : الأنوف ، واحدها مخطم. ورجل أخطم : طويل الانف .

والخطام للبعير سمّى بذلك لأنّه يقع على خطمه ، ويقال انّ الخطمة وعن الجبل ، فهذا هو الباب. [النتّو ارتفاع وانتفاخ. والرعن الطول] وقال في الرباعي : والخرطوم معروف ، والراء زائدة ، والأصل فيه الخطم مصبا- خرط : خرطت الورق خرطا : حتتته من الأغصان ، والخرطوم : الأنف ، والجمع خراطيم ، مثل عصفور وعصافير. وقال في الخطم : مثل فلس ، من كلّ طائر منقاره ، ومن كلّ دابّة مقدّم الأنف والفم .

التهذيب 7/ 256 - قال الليث : الخطم من البازي ومن كلّ شي‌ء : منقاره ومن كلّ دابّة خطمه : مقدّم أنفه وفمه ، نحو الكلب والبعير. والأخطم : الأسود أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : هو من السباع الخطم والخرطوم ، ومن الخنزير‌ الفنطيسه ، ومن ذي الجناح غير الصائد : المنقار. ومن الصائد المنسر الشيباني : الأنوف يقال لها المخاطم ، واحدها مخطم.

وقال ص 227- الخرط : قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفّك والخروط من الدوابّ الّذى يجتذب رسنه من يد ممسكه ثمّ يمضى عائرا خارطا. قال أبو عبيد : الخروط : الّذى يتهوّر في الأمور ويركب رأسه في كلّ ما يريد بالجهل وقلّة المعرفة بالأمور. والخريطة مثل- الكيس مشرج من أدم وخرق ، وكذلك خرائط السلطان وعمّاله- لكتبهم. ويقال اخروّط بهم الطريق والسفر : إذا مضى وامتدّ. ورجل مخروط الوجه : إذا كان في وجهه طول وكذلك مخروط اللحية إذا كان فيها طول من غير عرض.

لسا- خرطم : الخرطوم الأنف ، وقيل مقدّم الأنف ، وقيل : ما ضمّ الرجل عليه الحنكين. أبو زيد : الخطم والخرطوم- الأنف {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - فسرّه ثعلب فقال : يعنى الوجه. قال ابن سيده : وعندي أنّه الأنف والخرطوم للفيل وهو أنفه ، ويقوم له مقام يده ومقام عنقه ، والخروق الّتي فيه لا تنفذ وانّما هو وعاء إذا ملأه الفيل من طعام أو ماء أولجه في فيه ، لأنّه قصير العنق لا ينال ماء ولا مرعى. وللبعوضة خرطوم. وخرطمه ضرب خرطومه ، وخرطمه : عوّج خرطومه. والمخرنطم : الغضبان المتكبّر مع رفع رأسه.

[فظهر أنّ كلمة الخرطوم بمعنى الأنف الطويل الممتدّ ، سواء قلنا انّها مأخوذة من مادّة الخطم بمعنى الأنف ، والاضافة تدلّ على الطول والامتداد ، فانّ‌ زيادة المبنى تدلّ على زيادة المعنى ، فهي على فرعول. أو أنّها مأخوذة من الخرط على فعلوم ، بمناسبة كون الخرطوم كالخشبة المقشورة أو أنّها كاليد تقشر بها الأوراق او لطولها. أو انّها رباعيّة أصيلة على زنة فعول ، وخرطم كدحرج.

وعلى أي صورة فالخرطوم مظهر التأنّف والتكبّر والتظاهر كما في الأنف ، يقال- أرغم أنوفهم. وبهذه المناسبة ورد في الآية الكريمة - {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - أي نجعل على خرطومه علامة ليرغم أنفه وينكسر تأنّفه ويزول استكباره واستعزازه.

والضمير راجع الى العتلّ الزنيم الّذى ك {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} [القلم : 14] وإذا تتلى عليه الآيات يقول هذه أساطير الأوّلين.

فهو مع استكباره وتأنّفه يجمع المال ويجلب المأكولات كصاحب الخرطوم وهذا هو اللطف في التعبير بهذه الكلمة في الآية الشريفة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .