المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الدراسة الميدانية
3-3-2022
الخطوة الاولى‏ نحو الشرك في الخالقية
3-12-2015
mapping (n.)
2023-10-09
نظام قصوري inertial system
6-6-2017
‏التعويض عن الطلاق التعسفي
23-5-2017
بُرهَان النظم‏ : بحث في اثبات معرفة الله.
11-12-2015


بحث أدبي - على لسان داود وعيسى وابن مريم..  
  
1590   03:29 مساءً   التاريخ: 7-7-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 462-463
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2022 1654
التاريخ: 25-2-2019 2603
التاريخ: 5-3-2021 3724
التاريخ: 27-3-2021 2505

إفراد الدان في قوله تعالى : {عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} [المائدة : 78] أحد الاستعمالات الثلاثة المشهورة في مثل ذلك، وقيل أن الإفصاح منها أنه إذا فرق بين الجزئين اختير لفظ الأفراد على غيره، ولذلك جاء على لسان مفرداً ولم يأت على لساني داود وعيسى بن مريم ولا على السن داود وعيسى، وأما إذا كان المتضمنان غير مفترقين اختير لفظ الجمع على لفظ التثنية وعلى الأفراد نحو قوله تعالى : {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم : 4].

و { مُنْكَرٍ } في قوله تعالى : {عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} [المائدة : 79] للنوع ، والتنوين للوحدة النوعية لا الشخصية، ويكون وصفه بالفعل الماضي في تعلق النهي به لأن متعلقه فرد من أفراد ما يتعلق النهي به والصحيح أن يقال أن الانتهاء عن مطلق المنكر باعتبار تحققه في ضمن أي فرد من أفراده فلا يبقى إشكال فني الآية الشريفة حيث ذكر بعضهم بأنها مشكلة باعتبار ذم القوم بالنهي عما وقع وإنما يكون عن الشيء قبل وقوعه، فلا بد من تأويلها بأن المراد النهي عن العود إليه إما بتقدير مضاف أي معاودة منكر أو الفهم من السياق أو المراد فعلوا مثل ، أو يحمل على أرادوا فعله.

والجميع كما ترى خلاف ظاهر الاية الشريفة وهي واضحة لا تحتاج إلى هذه التأويلات الباردة ، فراجع .

وقوله تعالى : {أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } [المائدة : 80]

هو المخصوص بالذم على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه تنبيها على كمال التعلق والارتباط بينهما ومبالغة في الذم والمعنى موجب سخط الله عليهم وإنما اعتبروا المضاف لأن نفس سخط الله تعالى شأنه باعتبار إضافته إليه سبحانه ليس مذموماً بل المذموم ما أوجبه من الاسباب والخلاف في إعراب مخصوص نعم وبئس معروف مذكور في كتب النحو، فراجع.

وقد اختلفوا في إعراب قوله تعالى : {وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ } [المائدة: 80] ،فقيل في موضع الحال ، متسبب عما قبله ، وليس هو داخلا في حيز الحرف المصدري إعرابا.

وقيل {أن} مخففة عاملة في ضمير الشأن بتقدير أنه سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.

وقيل : أنه معطوف على ثاني مفعولي { ترى } بجعلها علمية أي تعلم كثيراً منهم يتولون الذين كفروا ويخلدون في النار ، وفي كلا القولين من التعسف ما لا يخفى ، ولم يدخل اللام في جواب لو في قوله تعالى : {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ} [المائدة : 81] لأنه الأفصح بل دخول اللام عليه قليل والوجدان في قوله تعالى : { لتجدن } متعد لاثنين أولها { أشد } والثاني { اليهود } وما عطف عليه ، وقيل بالعكس ولا يغير التقديم والتأخير بعد ورود الدليل على الترتيب ، وهو واضح في المقام كذا قيل و { عداوة } تمييز واللام الداخلة على الموصول متعلقة بها، ولا يضر كونها مؤنثة لأنها مبنية عليه ، وقيل تعلقها بمحذوف وقع صفة لها أي عداوة كائنة للذين آمنوا ولا يخفى أنه خلاف الظاهر.

ورهباناً منسوب إلى الرهبنة بزيادة الألف والتنكير لإفادة الكثرة.

وقوله تعالى : { تفيض من الدمع } من أبلغ العبارات فإن الأصل فاض دمع العين ثم حولت إلى فاضت عينه دمعاً ثم حولت إلى نسبة الفعل إلى العين مجازاً ومبالغة ، وجوز بعض أن تكون {من} هي الداخلة على التمييز.

وأما قوال تعالى : {وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ} [المائدة : 84] ، فإن الاستفهام فيه لأجل التحقق وتثبيت الإيمان وقد جعله بعض للإنكار الذي هو متوجه للسبب والمسبب جميعاً كما في قوله تعالى : {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي} [يس : 22] ، وأمثاله.

وقال بعض : إنه جواب سائل ، قال : لم آمنتم ، واعترض عليه بأن العلماء صرحوا بأن الجملة المستأنفة الواقعة جواب سؤال مقدر لا تقترن بالواو ، إذ الجواب لا يعطف على السؤال وأجيب بأن الواو زائدة ، ولكن كل ذلك تطويل بلا طائل تحته ، وقد عرفت مكرراً أنه لا معنى للزيادة في القرآن الكريم.

ونطمع استيناف أخبار منهم ، وقيل أنه في موضع حال عطفاً على قوله تعالي : { لَا نُؤْمِنُ } [المائدة: 84] فيكون في حيز النفي وقيل غير ذلك فراجع.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.