أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-23
1407
التاريخ: 14-2-2019
3169
التاريخ: 26-01-2015
3224
التاريخ: 19-10-2015
15179
|
[ورد الكثير من النصوص القرآنية الذاكرة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها قوله تعالى] {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة: 100]علي و سلمان .
{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } [الحج: 34] إلى قوله {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } [الحج: 35] قال منهم علي و سلمان رضي الله عنهما.
وقوله تعالى {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [البلد: 17] عن ابن عباس أنها نزلت في علي (عليه السلام).
قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } [الأنبياء: 101] ,عن النعمان بن بشير أن عليا (عليه السلام) تلاها ليلة و قال أنا منهم و أقيمت الصلاة فقام و هو يقول {لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [الأنبياء: 102]
وقوله تعالى {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ } [محمد: 30] عن أبي سعيد لتعرفنهم في لحن القول ببغضهم علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } [الأنعام: 160] عن علي (عليه السلام) قال الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار.
وقوله تعالى {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ } [الأعراف: 44] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال هو علي (عليه السلام).
وقوله تعالى {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } [الأنفال: 24] عن أبي جعفر دعاكم إلى ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 55] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) فتذاكر أصحابه الجنة فقال (صلى الله عليه واله) إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب قال أبو دجانة الأنصاري يا رسول الله أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك قال بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور و عمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسولي آل محمد خير البرية صاحب اللواء إمام القيامة و ضرب بيده إلى علي بن أبي طالب قال فسر رسول الله بذلك عليا فقال الحمد لله الذي كرمنا و شرفنا بك فقال له أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرأ رسول الله {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}.
وقوله تعالى {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] عن علي (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه و أبغضه قوم فهلكوا فيه فقال المنافقون أما رضي له مثلا إلا عيسى فنزلت.
وقوله تعالى {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 181] عن زاذان عن علي (عليه السلام) تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة و هم الذين قال الله تعالى {وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ} و هم أنا و شيعتي.
قوله تعالى {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] عن بريدة قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) إن الله أمرني أن أدنيك و لا أقصيك و أن أعلمك و أن تعي فنزلت وحق على الله أن تعي فنزلت و عن مكحول قال قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) هذه الآية ثم أقبل على علي فقال إني سألت الله أن يجعلها أذنك و بالإسناد قال فسألت ربي فقلت اللهم اجعلها أذن علي فكان علي (عليه السلام) يقول ما سمعت من نبي الله (صلى الله عليه واله) كلاما إلا وعيته و حفظته فلم أنس قوله تعالى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} [التوبة: 19] الآية و قد تقدم ذكرها.
قوله تعالى {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا } [الفتح: 29] عن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) أنها نزلت في علي (عليه السلام).
قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } [الأحزاب: 58] عن مقاتل بن سليمان أنها نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و ذلك أن نفرا من قريش كانوا يؤذونه و يكذبون عليه.
وقوله تعالى {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا} [النور: 47] عن ابن عباس أنها نزلت في علي و رجل من قريش ابتاع منه أرضا.
وقوله تعالى { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: 54] هو علي و فاطمة (عليهما السلام).
وقوله تعالى {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ} [الأحزاب: 6] قيل ذلك علي (عليه السلام) لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.
وقوله تعالى { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال نزلت في ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10، 11] قال ابن عباس رضي الله عنه يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران (عليه السلام) و مؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى ابن مريم و علي بن أبي طالب (عليه السلام) سبق إلى رسول الله (صلى الله عليه واله).
وقوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة: 3] الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم و رفعه بيد علي (عليه السلام) فنزلت فقال النبي (صلى الله عليه واله) الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و الولاية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: 207] نزلت في مبيته على فراش رسول الله (صلى الله عليه واله) و قد تقدم ذكرنا لقوله تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ منكم} [النساء: 59] عن عبد الغفار بن القاسم قال سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أُولِي الْأَمْرِ في هذه الآية فقال كان و الله علي منهم.
وقوله تعالى {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ } [التوبة: 3] هو حين أذن علي (عليه السلام) بالآيات من سورة براءة و قد تقدم ذكرنا لها من مسند أحمد بن حنبل حين أنفذها مع أبي بكر و أتبعه بعلي (عليه السلام) .
وقال (صلى الله عليه واله) قد أمرت أن لا يبلغها إلا أنا أو واحد مني.
وقوله تعالى {طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 29] عن محمد بن سيرين قال هي شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي و ليس في الجنة حجرة إلا و فيها غصن من أغصانها.
قوله تعالى {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [الزخرف: 41] عن ابن عباس قال منتقمون بعلي (عليه السلام).
وقوله تعالى {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن: 19] عن أنس قال علي و فاطمة {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ } [الرحمن: 22] قال الحسن و الحسين (عليهما السلام) و عن ابن عباس علي وفاطمة { بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} [الرحمن: 20] النبي (صلى الله عليه واله) {يَخْرُجُ مِنْهُمَا }الحسن و الحسين (عليهما السلام).
وقوله تعالى {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] ,عن ابن عباس قال سئل رسول الله (صلى الله عليه واله) من هؤلاء الذين يجب علينا حبهم قال :علي و فاطمة و ابناهما قالها ثلاث مرات رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقوله تعالى {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] عن مجاهد نزلت في علي (عليه السلام) و عن أبي جعفر (عليه السلام) {الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ} محمد (صلى الله عليه واله) {و الذي صَدَّقَ بِهِ} علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ} [المؤمنون: 74] عن علي (عليه السلام) قال ناكبون عن ولايتنا .
وله تعالى {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} [النمل: 89، 90] قال علي (عليه السلام) الحسنة حبنا و السيئة بغضنا.
قوله تعالى {وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ } [الأعراف: 48] عن علي (عليه السلام) قال نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنة.
وقوله تعالى {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 76] قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله تعالى {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] و قوله {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} [الرعد:
3]
وقوله {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة: 19] عن ابن عباس إل ياسين آل محمد و نحن كباب حطة في بني إسرائيل {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ} علي (عليه السلام)
و قوله {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ} علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
وقوله تعالى {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [النحل: 76] قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) قوله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] الآية و قد تقدم ذكر ما أوردته أم سلمة و عائشة و غيرهما في ذلك و قد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه ذلك من عدة طرق لعلها تزيد على المائة فمن أرادها فقد دللته.
و قوله تعالى أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ عن مجاهد نزلت في علي و حمزة.
وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الحج: 14] قيل نزلت في علي و حمزة و عبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة و شيبة و الوليد قرآن فأما الكفار فنزل فيهم {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] إلى قوله تعالى {عَذَابَ الْحَرِيقِ } [الحج: 22] .
وفي علي و أصحابه {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ} الآية قوله تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) يا رسول الله أينا أحب إليك أنا أم فاطمة قال فاطمة أحب إلي منك و أنت أعز علي منها و كأني بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس و إن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة و عقيل و جعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين أنت معي و شيعتك في الجنة ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) {إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ} لا ينظر أحدهم في قفاء صاحبه
وقوله تعالى { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح: 29] عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقوله عز و جل {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [البقرة: 43] عن ابن عباس نزلت في رسول الله (صلى الله عليه واله) و علي خاصة و هما أول من صلى و ركع.
قلت هذا ما نقلته مما نزلت فيه (عليه السلام) من طرق الجمهور فإن العز المحدث كان صديقنا و كنا نعرفه و كان حنبلي المذهب و ابن مردويه و إن كان قد جمع كتابا في مناقبه (عليه السلام) اجتهد فيه و بالغ فيما أورده و لم يأل جهدا فقد أورد فيه مواضع لا يقولها الشيعة و لا يوردونها و لم أذكر نزول القرآن فيه (عليه السلام) من طرق أصحابنا دفعا للمكابرة و استغناء بما نقلوه من مناقبه (عليه السلام).
قال فيه البليغ ما قال ذو العي فكل بفضله منطيق
وكذاك العدو لم يعد أن قال جميلا كما يقول الصديق .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|