المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التزام الساحب الصرفي
12-2-2016
النيازك: ما بين التصديق والإنكار
2023-06-06
كيف يمكن تمييز عروق اجنحة الحشرات عندما تكون مختلفة عن ذلك النمط البدائي المفترض؟
15-1-2021
الذين يجب قتالهم
10-9-2018
معنى التواب
21-10-2014
Arthropod
11-10-2015


ذكر علي (عليه السلام) في القران  
  
3961   10:36 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص572-586.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

[ورد الكثير من النصوص القرآنية الذاكرة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها قوله تعالى] {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة: 100]علي و سلمان .

{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } [الحج: 34] إلى قوله {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } [الحج: 35] قال منهم علي و سلمان رضي الله عنهما.

وقوله تعالى {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [البلد: 17] عن ابن عباس أنها نزلت في علي (عليه السلام).

قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } [الأنبياء: 101] ,عن النعمان بن بشير أن عليا (عليه السلام) تلاها ليلة و قال أنا منهم و أقيمت الصلاة فقام و هو يقول {لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [الأنبياء: 102]

وقوله تعالى {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ } [محمد: 30] عن أبي سعيد لتعرفنهم في لحن القول ببغضهم علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } [الأنعام: 160] عن علي (عليه السلام) قال الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار.

وقوله تعالى {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ } [الأعراف: 44] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال هو علي (عليه السلام).

وقوله تعالى {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } [الأنفال: 24] عن أبي جعفر دعاكم إلى ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 55] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) فتذاكر أصحابه الجنة فقال (صلى الله عليه واله) إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب قال أبو دجانة الأنصاري يا رسول الله أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك قال بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور و عمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسولي آل محمد خير البرية صاحب اللواء إمام القيامة و ضرب بيده إلى علي بن أبي طالب قال فسر رسول الله بذلك عليا فقال الحمد لله الذي كرمنا و شرفنا بك فقال له أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرأ رسول الله {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}.

وقوله تعالى {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] عن علي (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه و أبغضه قوم فهلكوا فيه فقال المنافقون أما رضي له مثلا إلا عيسى فنزلت.

وقوله تعالى {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 181] عن زاذان عن علي (عليه السلام) تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة و هم الذين قال الله تعالى {وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ} و هم أنا و شيعتي.

قوله تعالى {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] عن بريدة قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) إن الله أمرني أن أدنيك و لا أقصيك و أن أعلمك و أن تعي فنزلت وحق على الله أن تعي فنزلت و عن مكحول قال قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) هذه الآية ثم أقبل على علي فقال إني سألت الله أن يجعلها أذنك و بالإسناد قال فسألت ربي فقلت اللهم اجعلها أذن علي فكان علي (عليه السلام) يقول ما سمعت من نبي الله (صلى الله عليه واله) كلاما إلا وعيته و حفظته فلم أنس قوله تعالى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} [التوبة: 19] الآية و قد تقدم ذكرها.

قوله تعالى {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا } [الفتح: 29] عن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) أنها نزلت في علي (عليه السلام).

قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } [الأحزاب: 58] عن مقاتل بن سليمان أنها نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و ذلك أن نفرا من قريش كانوا يؤذونه و يكذبون عليه.

وقوله تعالى {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا} [النور: 47] عن ابن عباس أنها نزلت في علي و رجل من قريش ابتاع منه أرضا.

وقوله تعالى { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: 54] هو علي و فاطمة (عليهما السلام).

وقوله تعالى {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ} [الأحزاب: 6] قيل ذلك علي (عليه السلام) لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.

وقوله تعالى { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال نزلت في ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10، 11] قال ابن عباس رضي الله عنه يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران (عليه السلام) و مؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى ابن مريم و علي بن أبي طالب (عليه السلام) سبق إلى رسول الله (صلى الله عليه واله).

وقوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة: 3] الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم و رفعه بيد علي (عليه السلام) فنزلت فقال النبي (صلى الله عليه واله) الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و الولاية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: 207] نزلت في مبيته على فراش رسول الله (صلى الله عليه واله) و قد تقدم ذكرنا لقوله تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ منكم} [النساء: 59] عن عبد الغفار بن القاسم قال سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أُولِي الْأَمْرِ في هذه الآية فقال كان و الله علي منهم.

وقوله تعالى {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ } [التوبة: 3] هو حين أذن علي (عليه السلام) بالآيات من سورة براءة و قد تقدم ذكرنا لها من مسند أحمد بن حنبل حين أنفذها مع أبي بكر و أتبعه بعلي (عليه السلام) .

وقال (صلى الله عليه واله) قد أمرت أن لا يبلغها إلا أنا أو واحد مني.

وقوله تعالى {طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 29] عن محمد بن سيرين قال هي شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي و ليس في الجنة حجرة إلا و فيها غصن من أغصانها.

قوله تعالى {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [الزخرف: 41] عن ابن عباس قال منتقمون بعلي (عليه السلام).

وقوله تعالى {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن: 19] عن أنس قال علي و فاطمة {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ } [الرحمن: 22] قال الحسن و الحسين (عليهما السلام) و عن ابن عباس علي وفاطمة { بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} [الرحمن: 20] النبي (صلى الله عليه واله) {يَخْرُجُ مِنْهُمَا }الحسن و الحسين (عليهما السلام).

وقوله تعالى {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] ,عن ابن عباس قال سئل رسول الله (صلى الله عليه واله) من هؤلاء الذين يجب علينا حبهم قال :علي و فاطمة و ابناهما قالها ثلاث مرات رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه.

وقوله تعالى {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] عن مجاهد نزلت في علي (عليه السلام) و عن أبي جعفر (عليه السلام) {الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ} محمد (صلى الله عليه واله) {و الذي صَدَّقَ بِهِ} علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ} [المؤمنون: 74] عن علي (عليه السلام) قال ناكبون عن ولايتنا .

وله تعالى {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} [النمل: 89، 90] قال علي (عليه السلام) الحسنة حبنا و السيئة بغضنا.

قوله تعالى {وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ } [الأعراف: 48] عن علي (عليه السلام) قال نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنة.

وقوله تعالى {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 76] قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله تعالى {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] و قوله {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} [الرعد:

3]  

وقوله {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة: 19] عن ابن عباس إل ياسين آل محمد و نحن كباب حطة في بني إسرائيل {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ} علي (عليه السلام)

و قوله {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ} علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

وقوله تعالى {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [النحل: 76] قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) قوله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] الآية و قد تقدم ذكر ما أوردته أم سلمة و عائشة و غيرهما في ذلك و قد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه ذلك من عدة طرق لعلها تزيد على المائة فمن أرادها فقد دللته.

و قوله تعالى أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ عن مجاهد نزلت في علي و حمزة.

وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الحج: 14] قيل نزلت في علي و حمزة و عبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة و شيبة و الوليد قرآن فأما الكفار فنزل فيهم {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] إلى قوله تعالى {عَذَابَ الْحَرِيقِ } [الحج: 22] .

وفي علي و أصحابه {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ} الآية قوله تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) يا رسول الله أينا أحب إليك أنا أم فاطمة قال فاطمة أحب إلي منك و أنت أعز علي منها و كأني بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس و إن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة و عقيل و جعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين أنت معي و شيعتك في الجنة ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) {إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ} لا ينظر أحدهم في قفاء صاحبه

وقوله تعالى { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح: 29] عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وقوله عز و جل {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [البقرة: 43] عن ابن عباس نزلت في رسول الله (صلى الله عليه واله) و علي خاصة و هما أول من صلى و ركع.

قلت هذا ما نقلته مما نزلت فيه (عليه السلام) من طرق الجمهور فإن العز المحدث كان صديقنا و كنا نعرفه و كان حنبلي المذهب و ابن مردويه و إن كان قد جمع كتابا في مناقبه (عليه السلام) اجتهد فيه و بالغ فيما أورده و لم يأل جهدا فقد أورد فيه مواضع لا يقولها الشيعة و لا يوردونها و لم أذكر نزول القرآن فيه (عليه السلام) من طرق أصحابنا دفعا للمكابرة و استغناء بما نقلوه من مناقبه (عليه السلام).

قال فيه البليغ ما قال ذو               العي فكل بفضله منطيق

وكذاك العدو لم يعد أن                 قال جميلا كما يقول الصديق .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.