المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الجانب الاخلاقي للحكم عند الامام علي ( عليه السلام)
25-4-2021
النقل النهري
11-5-2016
الفا – بيتا – كاما
30-1-2023
رشيد الهجري
2-02-2015
تعريف الجغرافيا - الجغرافيا علم مكان في الزمان
24-8-2022
تـحليـل الفـجـوة Gap analysis
2-5-2022


امش بدائك ما مشى بك  
  
2471   07:00 مساءً   التاريخ: 4-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص112-113
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019 1877
التاريخ: 21-3-2021 2913
التاريخ: 25-10-2020 5250
التاريخ: 1-9-2021 2743

قال (عليه السلام) : ( امش بدائك ما مشى بك ).

الدعوة إلى تحمل الداء (المرض والعلة) وعدم اللجوء إلى استعمال الدواء – والتركيب الكيميائي – إلا في الحالات القصوى التي لا ينفع معها العلاج بالراحة والنوم وتقليل الطعام (المضر).

وهذه الحكمة تتفق مع التجارب العديدة لفئة المعمرين فإن سر طول العمر غالبا – وبعد إرادة الله تعالى طبعا ، هو التقييد بنظام معتدل في الطعام والشراب والنوم وسائل ما يستعمله الإنسان أو يحتاجه.

وقد اثبتت التقارير العلمية ان الاسراف في استعمال الادوية خصوصا تلك المركبة المصنعة ، يعود بالضرر المباشر على المستعمل أو بعض الاضرار الجانبية التي تظهر تدريجيا والتي تكون – في كثير من الحالات والتجارب – سببا كافيا للوفاة او الإصابة بمرض يؤدي إليها.

فلا بد للإنسان ان يعالج نفسه بنفسه وذلك من خلال وسائل طبيعية كالراحة وتقليل الطعام او استعمال بعض النباتات التي يضمن عدم ضررها ليكون قد مشى بمرضه ما أمكنه ذلك حتى إذا استعصى العلاج من خلال ذلك فعليه الاستعانة بالخبير الطبي لوصف الدواء.

وإذا تذكرنا بعض المسموعات السابقة عن نسبة الخطأ والاشتباه للمختصين ممن يشخص الداء او يصف الدواء ، لعلمنا ان الإمام (عليه السلام) أشد الحرص على سلامتنا ووقايتنا من الاعراض الجانبية المضرة التي تفقدنا الصحة ، وقد دلت التجارب ان اولئك الذين يبادرون ويسرفون في استعمال الدواء ولا يتحوطون لسلامتهم يصابون بانتكاسة صحية غير متوقعة.

وقد أشار (عليه السلام) لذلك في وصيته لولده الحسن (عليه السلام) بقوله : (ربما كان الدواء داءا والداء دواءا) فلا يتعجل الإنسان باستعمال الدواء وايضا لا يضجر إذا مرض لأنه قد يبعد عنه بذلك شر شيء اكبر ، كما يلاحظ في كثير من الحالات السريرية اكتشاف مرض لم يكن يعلم او يشعر به المريض – نفسه - ، إذن الداء دواء.

كما انه قد يكمن الداء في استعمال ما أعد ليكون دواءا والشواهد الكثيرة دالة على ذلك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.