المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

محبة الله للتائب
9-6-2022
الإقلاع عن العادة السرية
19-11-2017
لماذا قال في المرة الأولى: «لجعلناه» بإثبات اللام، ثم قال في المرة الثانية «جعلناه» بحذفها ؟
20-1-2021
Daniel Friedrich Ernst Meissel
12-11-2016
النفس الامارة . اللوامة . المطمئنة
26-8-2020
Metallic Solids
17-4-2019


فراسيون شائع Marrubium vulgare L.  
  
4024   11:36 صباحاً   التاريخ: 28-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021 3423
التاريخ: 4-12-2020 7238
التاريخ: 11-1-2021 2835
التاريخ: 23-1-2021 3381

فراسيون شائع Marrubium vulgare L.

M. apulum Ten., M. ballotoides Boiss., M. hamatum Humb

الفصيلة : الشفوية .Lamiaceae

الأسماء المتداولة : فراسيون، الربة الشائعة.

الاسماء الاجنبية: Eng. White horehound ، Fr. Marrube blanc

الوصف النباتي :

عشب معمر ، طوله 30 - 60 سم ، عديد السوق ، صوفي الوبر لا سيما في الجزء السفلي. الساق متينة ، صاعدة ، مربعة المقطع. الأوراق بسيطة ، معلاقية ، خشنة ، يكسوها أوبار طرية صوفية ، رمادية أو مبيضة اللون على الوجه السفلي ، بيضوية الى مدورة ، قلبية القاعدة ، عرفية الى مسننة الحافة ، طولها 1 - 4 سم ، الأوراق الزهرية قصيرة المعلاق ، وتدية - مستطيلة ، متدلية للأسفل ، أطول من الدوارات الزهرية.

تجتمع الازهار في نورات سيمية يشكل مجموعها دوارات عديدة متباعدة كروية الشكل. القنابات مخرزية ، معقوفة القمة ، أقصر  من الكأس. الكأس يكسوها أوبار نجمية - صوفية، تحمل 10 أعصاب ، تنتهي ب. 10 أسنان متساوية ، منبسطة ، أقصر  من الأنبوب ، ينتهي كل سن بشوكة معقوفة جرداء ، أنبوب الكأس 4 - 7 مم ، فوهته مسدودة بأوبار صوفية. التويج أبيض ، شفوي ، الشفة العليا منتصبة ، ثنائية الفصى ، الشفة السفلى منبسطة. الأسدية 4 ، متضمنة في أنبوب التويج. القلم متضمن في أنبوب التويج أيضا. الثمرة جويزة ، بيضوية ، مدورة القمة، ملساء، سوداء اللون. الإزهار من نيسان / إبريل الى حزيران / يونيو .

الموطن والانتماء الجغرافي : متوسطي وأيراني - توراني.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي أتى من العبرية حيث أن كلمة mar تعني مر ، و rob تعني عصارة ، بمعنى نبات مر العصارة ، وvuIgare تعني شائع. أما كلمة فراسيون فأصلها يوناني. استعمل القدماء عشبة الفراسيون في معاجلة الأمراض الصدرية كالسعال والربو وقروح الرئة ، وفي انسداد الكبد أيضا. ذكرها ابن البيطار.

الجزء المستعمل:

النبات المزهر ، ( ينبعث من الأوراق عند فركها رائحة نفاذة ولها طعم مر وحار).

المكونات الكيميائية:

لاكتونات ثنائية التربين lacton diterpene : ( مركبات مرة) أهمها مركب الماروبين 1 - 0.1 marrubiin %، يتشكل اعتبارا من مركب marrubenol ،%0.1 premarrubiin

آثار من زيت طيار أهم مركباته كامفين camphene، بارا سيمين p-cymene ، فانشون fenchene. أحماض فينولية  ( مشتقات حمض القهوة ) caffeic acid derivatives أهمها: .cafeic a. ،chlorogenic a. فالفونوئيدات flavonoids منها: apigenin ، luteolin ، chrysoeriol ، vicenin.

تانينات، أثار من مركبات صابونية ، كولين، أملاح معدنية خصوصاً أملاح البوتاسيوم

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع النبات بما يحويه من مركبات مرة marrubinic acid وزيت طيار وتانينات وفلافونوئيدات بخواص فاتح شهية ، منشط كبدي ومنشط لإفراز العصارات الهاضمة ، هاضم وطارد للغازات. تشير البحوث إلى خواص مستخلص النبات المائي marrubiin ،marrubenol كمضاد أكسدة فضال عن خواصه في ارخاء وتوسيع الأوعية الدموية اضافة لتأثيره المخفض لنسبة الكولستيرول مما يجعله خافضاً للضغط المرتفع. يتمتع النبات بما يحويه من ماروبين marrubiin بخواص مسكنة للألم اضافة لخواصه المضادة للوزمات والخافضة لنسبة السكر في الدم.

يستعمل مغلي النبات شعبيا ، مقشعا ، ولعلاج التهابات الجهاز التنفسي  ( التهاب القصبات والحنجرة ونزلات البرد والسعال والربو ) ، الاسهال ، اليرقان وآلام الدورة النسائية. يستعمل مغلي النبات موضعيا في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وغرغرة الحنجرة الملتهبة.

لعصارة النبات الغض خواص مطهرة ومعرقة ومدرة ومساعدة على التئام الجروح وطاردة للديدان.

استعمالات اخرى :

تستعمل الأوراق او الزيت الطيار الناتج عنها كمنكه لبعضى المشروبات  ( بيرة ، شاي).

محاذير الاستعمال :

لوحظ ان استهلاك كميات كببرة من النبات يسبب اسهال واقياء. لا يستعمل من قبل الحوامل ، والمصابين بقرحة المعدة ، اذ ان زيادة العصارات الهاضمة يزيد من آلام القرحة لديهم.

البيئة:

ينمو النبات على حواف الطرقات وعلى المنحدرات وفي السهوب ذات الترب الطميية - الرملية المحصاة ، تلائمه الترب الجافة الكلسية جيدة الصرف. يفضل النبات الترب المعتدلة او المائلة للقلوية. يدل على الرعي الجائر.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر بالبذور. تزرع البذور في المشتل اما في بداية الربيع أو في بداية الخريف ،  ويكون الإنبات غير منتظم. تنقل البادرات افراديا الى اكياس أو أوعية بعد وصولها لحجم مناسب. تنقل النباتات الى الأرض الدائمة في الربيع التالي. يمكن اكثار النبات أيضا بالتقسيم في اواخر الربيع حيث يتم قطع الأفرع مع اجزاء من الساق تحت الأرضية عندما يبلغ طولها 8 - 10 سم. توضع النباتات في أكياس أو اوعية وتترك في مكان مظلل حتى تجذر جيداً، ثم تنقل الى الأرض الدائمة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.