المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

حجه ماشيا
30-3-2016
الفقد في الحبوب والبقول المخزونة واسبابه
27-5-2019
تربية القريدس (الجمبري)
12-2-2016
{الم تر الى الملا من بني اسرائيل من بعد موسى}
2024-10-06
مقال نقدي
30-5-2020
من أين أثبت الانبياء والرسل (لماذا الحجة)؟
4-1-2021


الصبر Aloe vera (L.) N. L. Burman  
  
1873   12:09 صباحاً   التاريخ: 17-12-2020
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2020 3315
التاريخ: 7-12-2020 2644
التاريخ: 11-2-2021 2736
التاريخ: 21-2-2021 3916

الصبر Aloe vera (L.) N. L. Burman
.A.barbadensis Mill. var.chinensis Haworthm, A.perfoliata L. var. vera L

الفصيلة: العيصلانية Asphodelaceae

الأسماء المتداولة : صبر البارباد ، الصبر ، صقل ، صقال.

الاسماء الاجنبية : Eng. Bitter aloe, Barbados Aloe ، Fr. Aloès

الوصف النباتي :

نبات عصاري ، الساق قصيرة جداً. الاوراق لحمية ثخينة ، تخرج على شكل وريدة من قاعدة النبات ، طولها 15 - 50 سم وعرضها من الأسفل 4 - 7 سم ، خطية - رمحية ، مسننة - مشوكة الحافة (طول السن نحو 2 مم ، سطحها العلوي مقعر ، أخضر — رمادي وحافتها بلون قرنفلي باهت ، يمكن أن يشاهد عليها ولا سيما لدى النباتات الفتية بقع باهتة ، النسيج المتوسط فيها ممتلئ بمواد لثاية (مخاط) وعصارة لزجة تعطي " هلام " الصبر .

النورة عنقودية ، منتصدبة، طولها 60 - 90 سم ، شمراخها ثخين نحو 2 سم ، يمكن ان يشاهد على الشمراخ فرع صاعد او فرعان. القنابات بيضاء ، رمحيه عريضة ، طولها نحو 1 سم وعرضها 5 - 6 مم ، تحمل 5 - 7 أعصاب. الأزهار صفراء أو صفراء برتقالية ، شمراخية ، متدلية ، طولها نحو 3 سم ،

الكم بسيط مؤلف من 6 قطع في دوارتين. المذكر 6 اسدية في دوارتين. المأنث ثلاثي الكرابل ، المبيض علوي ثلاثي الأضلاع. الثمرة عليبة متطاولة قليلا ، ثلاثية الحجيرات ، طولها نحو 1.5 سم. الإزهار في الربيع وقد يمتد الى الشتاء.

يوجد نوع اخر من الصبر يدعى صبر الكاب (Aloe capensis (A. feroxMiller نسبة لموطنه الاصلي في جنوبي افريقيا (منطقة الكاب) أو ما يعرف بالعربية رأس الرجاء الصالح ، ينتج أفضل انواع العقار ويشابه صبر البارباد في مكوناته واستعمالاته.

الموطن والانتشار الجغرافي :

أصله من افريقيا الشرقية وسواحل البحر الاحمر (جبال عسير وجنوبي جازان) وشمالي افريقيا ، ادخلت زراعته الى جزر الهند الغربية والأنتيل في القرن السابع عشر.

التاريخ والتراث :

ينحدر اسم الجنس Aloe من اليونانية alsos وتعني العصير المر الذي تحويه أوراق النبات ، وربما التسمية سامية الاصل أو أتت من العربية الوة Aloe وتعني المرارة. vera من اللاتينية وتعني حقيقي. عرفت اهمية النبات الطبية منذ 5000 عام وورد ذكره في الالواح الطينية المكتشفة في بلاد ما بين النهرين منذ عام 2000 ق.م، عرف المصريون القدماء النبات وورد ذكره في بردية إيبرس Ebers واستخدموه في تحضير المومياء ، وعلاج الامراض الجلدية وتضميد الجروح وشفاء الالتهابات وعلاج الحروق والتقرحات ومنع التجاعيد ، فقد ذكرت كليوباترا أنها كانت تدلك وجهها يومياً بعصارة ورق الصبر.

وصف ديسقوريدس الخصائص الطبية للصبر ، ونصح أرسطو الاسكندر المقدوني بأن يحتل جزيرة سومطرة حيث ينمو فيها نبات الصبر ، ويصنع سكان الجزيرة منه عصريا له فوائد طبية ، ولعله كان يقصد النوع Aloe soetrima.

دخلت عصارة النبات في تركيبة أكسير الحياة عند قدماء الصينين ، عد العرب هذا النبات رمزا للتواضع والاعتدال والصبر والثبات أمام الحرارة والجفاف ، وأطلقوا على عصارة النبات اسم الصبر.

الجزء المستعمل :

الأوراق ، الهلام (العصارة المرة المستخرجة من الأوراق المسنة ما بين شهري آب وتشرين الثاني). يتم الحصول على الهلام عن طريق إحداث شق في الأوراق ، مما يسمع بانسياب المادة الهلامية المخزنة في الخلايا الداخلية للأوراق ، تجمع المادة الهلامية

(العصارة) في وعاء وتغلى لعدة ساعات ، تترك العصارة لتبرد وتجف على شكل كتل صلبة بنية اللون مرة الطعم. تنحل كتل العقار في الايتانول الحار ، وجزئيا في الماء الغالي ، ولا تنحل في الإيتر والكلوروفورم. تجدر الإشارة الى ان المنشأ الجغرافي وطريقة الزراعة وتحضير العصارة تسهم في تحديد فعالية العقار.

المكونات الكيميائية :

هناك بعض الالتباس في ما يتعلق بعصارة نبات الصبر ، فالبعض يقول باحتواء العصارة على مركبات مخرشة ومسهلة ، والبعض الآخر يقول باحتوائها مركبات ملطفة ومهدئة ، وحقيقة الأمر ان الرأيين صحيحان ، لأن ذلك يعتمد على جزء الورقة المأخوذ منها العقار.

توجد المواد المخرشة (الأنتراكينونات) في القشرة الخضراء للورقة ، وتستخدم كملين ومسهل قوي ، بينما يوجد في مركز الورقة وهو الجزء الأهم في العقار ، عصارة لزجة فاتحة اللون (gel) تحوي المركبات المسكنة ، الملطفة والمهدئة ، التي تسهم في شفاء الأنسجة المريضة.

تحتوي عصارة صبر البارباد على نوعين من المركبات الأنتراكينونية :

مركبات انتراكينونية حرة نسبتها لا تتجاوز 1 %، تدعى ألو - إيمودين aloe-emodin تتمتع بخواص مضادة للبكتيريا والفطور والفيروسات.

مركبات انثراكينونية جليكوزيدية 15- 20 % أهمها مركب الباربالوئين barbaloine (= الألوين A، B) وهيدروكسي الألوين A، B  وإليها يعزى التأثير الملين للعقار.

كما تحتوي العصارة على مركبات راتنجية (20-10 (aloa resins B - C - D %، وتتميز عصارة صبر الكاب عن عصارة صبر البارباد بوجود المركب الراتنجي A إضافة للراتنجات الموجودة أساساً في صبر البارباد. فلافونات وصابونيات أحماض أمينيه منها : leucine، lysine، phenylalanine تسهم في تجديد أنسجة الجلد. سكاكر acemannan، mannose- 6- phosphat، glucose :polysaccharides تسهم في ترطيب وتليين الجلد وتقوية النظام المناعي للجسم.

أنزيمات أهمها أنزيم bradykinase الذي يساعد على اندمال الجروح وتخفيف الأمل واللتهابات.  معادن ضرورية لضمان تحسين عمل الأنزيمات أهمها : الحديد والبوتاسيوم والصوديوم والفوسفور والكالسيوم والنحاس والمغنزيوم والمنغنيز والكروم والزنك. فيتامينات  ( A و B1 و B2 و B3 و B5 و B6 و B9 و B12 و C) يحتاجها الجسم والجهاز العصبي.

الخواص والاستعمالات الطبية :

تستخدم مستحضرات عصارة صبر البارباد وصبر الكاب على نطاق واسع لتحسين عملية الهضم وتطهير القناة الهضمية أذا أخذت بجرعات خفيفة (0.02 - 0.06 غ).

تعد عصارة الصبر من أهم العقاقير الملينة المستخدمة حاليا في علاج الإمساك بجرعات 0.1 غ ، ومن الممكن أن تصبح مسهلا قويا أذا تم تناولها بجرعات كبيرة 0.2 - 0.5 غ ، نتيجة الزيادة الكبيرة التي تحدثها المركبات الأنتراكينونية في خماطية الأمعاء الغليظة وحركتها اللولبية.

تسرع الأنزميات والفيتامينات الموجودة في العقار عملية الأيض (الاستقلاب) وحرق الدهون (خفض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم) ، وتحسن عملية الهضم عبر تنظيمها لتدفق العصارة الهاضمة وتنشيط عمل الكبد في تخليص الجسم من السموم وامتصاص المغذيات، كما تنشط أنتاج الكريات البيضاء وتعزز نظام المناعة. يساعد وجود الأحماض الأمينية والمعادن ومضادات الأكسدة على الحفاظ على صحة الجسم. وقد بينت الدراسات أن استخدام عصارة الصبر (ألو- أميودين) عن طريق الفم يقلل من أعراض الالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة والتهاب القولون التقرحي.

دلت الدراسات على تأثير مركب الإيمودين الإيجابي في الحد من نشاط بعض الأنزميات المساعدة على نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية antineoplastic effects .

دلت الأبحاث على تمتع خلاصة الصبر الهلامية بفعالية مضادة للالتهابات التي تسببها الفيروسات والبكتيريا والفطريات وذلك بما تحتويه من مركب ألو - إميودين ، وقد ثبتت فائدتها في علاج التهابات الحنجرة والجيوب الأنفية وملتحمة العين ، وكذلك منعها لنمو فطريات candida albicans التي تصيب المهبل.

أدى استخدام معجون الاسنان المحتوي مستخلص نبات الصبر إلى انخفاض ملحوظ في التهاب اللثة وتشكل الجير السني (القلح).

يستعمل الهلام موضعيا في تسريع التئام الجروح والحروق السطحية والبثور المتقيحة وحفظها من التلوث ، ذلك أن المادة الهلامية تحرض عملية ترميم الجروح والحروق عبر تسريعها لنمو وتجديد أنسجة الجلد. وتستخدم مستحضرات العقار حاليا في اختصار الوقت اللازم لاندمال الجروح في عمليات التجميل الجراحية. بينت الدراسات فعالية المراهم التى يدخل العقار في تركيبها في ترطيب جلد البشرة الجاف وعلاج الكثير من الأمراض الجلدية ( التقرحات ، أكزميا ، حب الشباب) ، وتعد مكونات عصارة الصبر حاليا مكوناً رئيساً في العديد من مستحضرات العناية بالجلد والبشرة والشفاه وحمايتها من أشعة الشمس ، كما تستعمل في مستحضرات منع تساقط الشعر ومعاجين الحلاقة. توجد حاليا أبحاث لبيان مدى نجاعة استخدامه في حفظ الغذاء.

يوجد العقار في الاسواق بعدة اشكال صيدلانية ، منها ما هو مخصص للاستعمال الخارجي على شكل مراهم او هلام ، أو للاستعمال الداخلي على شكل شراب.

التأثيرات الجانبية والتداخلات الدوائية ومحاذير الاستعمال :

ينبغي انقاص الجرعة في حال حدوث تشنج في الجهاز الهضمي بعد تناول الصبر ، علما ان تشنج الجهاز الهضمي أمر اعتيادي عند تناول المدير نظرا للتاثير المسهل والمطهر للنبات.

لا يستعمل المدير في حالة التهاب القولون التقرحي ulcerative colitis، داء كرون ، التهاب الزائدة الدودية appendicitis وألم البطن مجهولة المنشأ.

قد يسبب الاستخدام الطويل للصبر تصبغ الأغشية المخاطية المعوية (الورم الميلانين الكاذب Pseudomelanosis ، حالة غير مؤذية يمكن التخلص منها بالتوقف عن تعاطي النبات).

قد يسبب الاستخدام الطويل للنبات التهاب الجلد او حدوث أكزيما أو فقدان عنصر البوتاسيوم من الجسم بما يؤثر في عمل ادوية الجليكوزيدات القلبية ومضادات اضطراب نظم القلب antiarrhythmic ، والإصابة بالبيلة الألبومينية albuminuria (وجود مركب الألبومين albumin في البول) ، كذلك فان الجرعات العالية من نبات الصبر تؤدي إلى انقاص الببتيد المعوي الفعال، وانقاص مستوى السوماتوستاتين somatostatin، مما يؤدي الى تأذي الأنسجة. ان الاستخدام الطويل لمركب الادراسين anthracene الموجود في نبات المدير يزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون (تأثير لم يثبت بشكل قطعي) .

لا يوصف المدير للاطفال والحوامل ومرضى البواسير.

البيئة:

نبات متأقلم مع البيئات الجافة والحارة ، ينمو في انواع الترب كافة ، مع تفضيله للترب الرملية الخفيفة جيدة الحرف والمشمسة والغنية بالمادة العضوية ، لا يتحمل البرودة الزائدة ، لكنه يتحمل الحرارة صيفا. تنجح زراعته في الطوابق البيومناخية الجافة ونصف الجافة وأحيانا شبه الرطبة بالمتغير الدافئ ، أما بالمتغير المعتدل فانها تخشى الصقيع ، وبالمتغير العذب قد تموت كليا خلال الشتاء.

الاستزراع والانتاجية :

يسهل إكثاره بوساطة الخلفات التي توجد حول الساق الأم والناتجة عن البراعم الخضرية الموجودة على الساق قريبا من سطح التربة ، ويفضل ان يتم ذلك خلال فصل الربيع. كما يمكن اكثاره بوساطة الأوراق اللحمية بعد تقطيعها الى اطوال مناسبة وتجفيف الجروح الناشئة عن عملية القطيع ، ومن ثم غرسها من قواعدها في التربة. يجنى النبات من آب الى تشرين الأول ، حيث تقطع الأوراق وتعلق عموديا او يضغط عليها لتسيل منها العصارة التي تجفف بطرق متعددة.

تراوح الإنتاجية بين 8- 25 طن / هكتار تبعا لطريقة الزراعة (المحمية او المكشوفة)  وتبعا للعناية والخدمات. يزرع نبات المدير حاليا لأغراض تزينية أو دوائية صيدلانية في كثير من البلدان وخصوصا تلك التي تضم أقاليم مدارية ومعتدلة كما في القارة الأمريكية (جنوبي الولايات المتحدة ، المكسيك ، جزر الكاريب)  وفي آسيا (الفيليبين وماليزيا).




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.