المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حلبة Trigonella foenum- graceum L  
  
2187   11:24 صباحاً   التاريخ: 25-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021 2848
التاريخ: 4-2-2021 2556
التاريخ: 1-12-2020 2820
التاريخ: 6-1-2021 2912

حلبة Trigonella foenum- graceum L

الفصيلة : الفولية Fabaceae

الأسماء المتداولة: حلبة.

الاسماء الاجنبية: Eng. Fenugreek ، Fr.Trigonelle

الوصف النباتي :

عشب حولي ، موبر أو أجرد ، طوله 15 - 50 سم. الساق بسيطة أو قليلة التفرع ، منتصبة. الاوراق مؤلفة من ثالثة وريقات ، أذنية ، متناوبة ، معلاقية. الأذنات مثلثية - رحمية، مؤنفة، تامة. الوريقات 1 - 1.5 - 0.8X3 سم ، مستطيلة - بيضوية مقلوبة ، كليلة القمة، مسننة الحافة في جزئها العلوي، جرداء. النورة عنقودية، لاطئة او شبه لاطئة ، قليلة الأزهار (2 زهرة غالبا). الأزهار 13 - 18 مم.

الكأس انبوبية، أسنانها متساوية وأقصر من الانبوب ، موبرة. التويج أبيض الى كريمي اللون، طوله ضعفا طول الكأس، العلم بيضوي مقلوب ، مثلوم القمة ، أطول من الجناحين.

القرن 6 - 15 سم 5 - 4X مم ، مسطح ، خطي ، مستقيم أو مقوس ، أجرد أو موبر ، يحمل المصراع شبكة من الأعصاب الطولانية ، يستدق تدريجيا ليشكل منقارا طوله 2 - 4 سم. البذور عديدة ، طولها 3 - 5 مم ، وعرضها 2 - 3 مم، لونها بني فاتح أو رمادي محمر إلى مصفر ، عديدة الاضلاع، معينية ، مدورة بشكل غير منتظم ، جعدة وجلدية. الإزهار من آذار / مارس إلى نيسان / ابريل.

من انواعها البريه نذكر : الحلبة العربية T arabica وهي أكثر انواع الحلبة ائتشارا في المناطق الجافة وشبه الجافة في المنطقة العربية، الحلبة الخيطية T. filipes، الحلبة النجمية T. stellata، الحلبة زرقاء الأزهار T. caerulescens.

الموطن والانتشار الجغرافي :

شمالي افريقيا (وادي النيل) وبلدان الشرق الوسط ، انتشرت زراعتها في بلدان المناطق الاستوائية والمدارية. اهم البلدان المنتجة للحلبة باكستان والهند والصين ومصر وسورية وبلدان المغرب العربي.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من اللاتينية من trgonus اي مثلثي الشكل إشارة الى شكل التويج عند النوع T foenumgraecum بشكل خاص ، اما اسم النوع foenumgraecum فيعني "علفية - يونانية " اذ أن foenum تعني باللاتينية علف و graecum تعني يونانية. وجاء اسمها العربي الحلبة من اسم ((حلبا)) واصله هيروغليفي.

زرعت الحلبة واستخدمت بذورها منذ القديم في الغذاء والطب الشعبي ، في الهند ووادي النيل. استخدمها قدماء المصريين لتسهيل الولادة، وقد سجلت بردية " ايبرز "  المصرية وصفة لعلاج الحروق من الحلبة. ذكرها الطبيب الاغريقي ابقراط كأحد اهم وانفع النباتات ، واوصى ديسقوريدس بالحلبة كدواء للامراض النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والمهبل. استخدمها العرب القدماء كدواء وغذاء.

الجزء المستعمل :

البذور ( صلدة لونها اصفر بني ، رائحتها عطرية مميزة).

المكونات الكيميائية :

تحتوي بذور الحلبة على مركبات هلامية mannogalactans ، % 45 - 25 mucilage، بروتينات 25 - 30 %، مواد دهنية 6 - 10 %، إضافة الى مركبات صابونية استيرويدية % 5,1 - 1 steroid saponins  اهمها: trigofoennosides وجينين aglycones نذكر منها : ديوسجينين diosgenin، ياموجينين yamogenin، جيتوجينين gitogenin، سميلا جينين . smilagenin

استر صابوني بيبتيدي استيرويدي : . foenugraenin

فلافونوئيدات .isovitexin ، orientin ، saponaretin ، vicenin.

قلويدات: الكولين %1.3 choline، التريجونيلين 0.4 trigonelline %.

زيت طيار يتكون من مركبات سيسكوتربينية ولاكتونات.

سكريات منها : الجلاكتوز والمانوز ، معادن (الفوسفور ، الحديد ، الكبريت ، الكالسيوم ، المغنزيوم) وفيتامين أ ، ج  و ب 1.

الخواص والاستعمالات الطبية :

تتمتع بذور الحلبة بخواص خافضة للكولستيرول ، الشحوم الثلاثية ، تسهم في الوقاية من العوامل المساعدة على ظهور امراض الأوعية والقلب. كما تتمتع بخواص خافضة لسكر الدم ، وتحمي من امراض الكبد وخاصة التشمع الكبدي. يبدو أن مضادات الأكسدة الموجودة في الحلبة يمكن ان تسهم في الوقاية من سرطانات الكبد ، الكولون والثدي. تعمل المركبات الصابونية الاستيرويدية وخاصة diosgenin على تخليق الهرمونات الجنسية ، وأظهرت البحوث فوائد بذور الحلبة في تسهيل عملية الولادة. كما تحض على إدرار حليب diosgenin، tigogenin لدى المرضعات. تساعد المواد اللعابية في تلطيف التهابات الحلق وعلاج الربو.

تستعمل البذور شعبيا كفاتح للشهية لدى الأشخاص النحلاء والمصابين بفقر الدم ، ولخفض نسبة سكر الدم ، مقويا معديا وهاضما ، ولعلاج قرحة المعدة والاثني عشرية ، وامراض الصدر والسعال ، ولطرد الديدان المعوية ، ولعلاج البواسير وعسر البول والطمث والإسهال.

تستخدم الحلية وضعياً لتأثيرها الملين والمطهر في علاج الحروق ، الأمراض الجلدية ، تشقق الجلد ، الأكزيما ، الدمامل وقروح الاقدام وخراج الشرج.

التداخلات الدوائية ومحاذير الاستعمال :

نظراً لتأثير الحلية في خفض سكر الدم فان استعمالها مع الادوية الخافضة لسكر الدم يؤدي الى حدوث نقص شديد في سكر الدم. ينصح بالابتعاد عن استخدام الحلية في بدء فترة الحمل ، حيث أنها تساعد على الإجهاض في الشهور الثلاثة الاولى من الحمل.

الاستعمالات الغذائية :

تستعمل الحلية على نطاق واسع في جميع انحاء العامل كغذاء ودواء في ان واحد. تتميز بذور الحلية بقيمتها الغذائية العالية ، وينصح بتناولها للأشخاص الذين يقومون بأعمال مجهدة حيث تساعد على زيادة تحمل التعب والإجهاد ، ويبدو انها تحافظ على عضلات المسنين وتقوي جهاز المناعة لديهم وتساعدهم على مقاومة الأمراض. تدخل بذور الحلية في بلدان شمالي افريقيا والشرق الأوسط في تحضير خلطات تابلية فاتحة للشهية تدخل ضمن العديد من الأطياق الشعبية لتلك البلدان . مع ملاحظة ان استهلاك بذور الحلية يعطي البول رائحة مميزة. تؤكل قمم النبات الأخضر والأوراق نظرا لقيمتها الغذائية العالية  (مرض الزهيمر).

استعمالات اخرى :

تدخل الحلية كمادة اولية رخيصة التكاليف في تحضير الهرمونات الجنسية (حبوب منع الحمل) والكورتيزونات ، وهذا ما يفسر تزايد وزن الجسم عند تناول الحلية لاحتوائها على الهرمونات الانثوية التي تزيد نسبة الدهون في الجسم. تستخدم الثمار في صيغ الانسجة بلون أحمر قرمزي جميل.

البيئة:

تنمو الحلبة تحت ظروف مناخية مختلفة فهي تتحمل الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة والبرودة ، لكنها تنمو جيدا في المناطق المعتدلة. بالرغم من ان الحلبة من نباتات العروة الشتوية ذات الفترة الضوئية القصيرة فان الفترة الضوئية الطويلة وشدة أشعة الشمس تعمل على سرعة النمو الخضري وتبكير الإزهار والنضج الثمري السريع. تنمو الحلية في كل انواع الترب ما عدا الغدقة والقلوية منها ، وتنجح زراعتها في الأراضي المحتوية على كمية مرتفعة من كربونات الكالسيوم والفوسفور القابل للامتصاص والأراضي الخفيفة.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور على ألا يكون قد مضى على تخزينها اكثر من 10 سنوات. تزرع في بداية الخريف ، ويحسن التسميد بالعناصر الأساسية من كمية الإنتاج.

تجمع القرون عند جفاف الجزء القاعدي للنبات ، واصفرار معظم الأوراق ، وعندما تصيح القرون جافة تقريبا ولونها بنيا فاتحاً وبذورها تامة النضج صلبة القوام ، تحش النباتات فوق سطح التربة في الصباح الباكر لتجنب تفتح القرون وانتثار البذور. يعطي الهكتار 1.2 - 2 طن من البذور.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.