المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الإصباح في الشام
1-11-2017
خطوات الزواج / عقد القِران
14-1-2016
جهود التطوير التنظيمي والإداري في الشركات العائلية ومؤشرات الاستقرار الوظيفي بها
2024-07-13
قانون الوراثة
2023-05-13
نظام الحزب القائد
26-10-2015
الصفات الشخصية (الذاتية) للمحقق
19-3-2018


تعميق الإيمان بالله  
  
2292   06:03 مساءً   التاريخ: 25-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 236-237
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/10/2022 1674
التاريخ: 19-7-2016 1689
التاريخ: 19-7-2016 1624
التاريخ: 21-3-2021 2170

قال (عليه السلام) : (عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينك).

الدعوة إلى تعميق الإيمان بالله تعالى في النفس ، والتأمل بمظاهر قدرته تعالى فإنها اكثر وضوحا للوصول إلى الإيمان الكامل بعظيم قدرته على الأشياء أيا كانت ومهما كانت.

لئلا يخدع الإنسان بما يواجهه من مظاهر التقدم العلمي او مراحل الإنتاج البشري او وسائل الرقي إلى مستويات متقدمة في مختلف شئون الحياة.

فإن لدى الانسان المؤمن الواعي السبيل الكافي للإيمان الراسخ إذا تيقن بالله وعظمته ، فإذا داوم على ذلك فسيصل إلى حالة استصغار ما عداه مما يواجهه في الحياة من إبداع ومبدعين ، لمعرفته بأن ذلك من فيض الله تعالى وتمكينه لعباده ، ومن عطائه وواسع رحمته وليس من مقومات المبدعين الشخصية ، البدنية، الذهنية ... إذا لو أراد الله تعالى تعجيز أحد لما تمكن العبد من الإفلات من ذلك والسيطرة على تحقيق مراده ومطلوبه لاستحكام قدرة الله تعالى.

فلا بد من عدم الاغترار بمظاهر الاعجاب في الحياة البشرية وإنما التوجه بالإعجاب نحو الذي اعطى القدرة على جميع ذلك.

فالمؤمن لا يستعظم شيئا على قدرة الله تعالى بل يستصغر كل ما دونه عز وجل ، لأنه مخلوقه {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل : 88].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.