المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عدد السور القرآنية  
  
2067   04:13 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز والتحدي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص64-65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

عدد السور القرآنية فهي مائة وأربع عشرة سورة على ما جرى عليه الرسم في المصحف الدائر بيننا وهو مطابق للمصحف العثماني، وقد تقدم كلام أئمة أهل البيت عليهم السّلام فيه، وأنهم لا يعدون براءة سورة مستقلة ويعدون الضحى وأ لم نشرح سورة واحدة ويعدون الفيل والإيلاف سورة واحدة.

وأما عدد الآي فلم يرد فيه نص متواتر يعرف الآي ويميز كل آية من غيرها ولا شي‏ء من الآحاد يعتمد عليه، ومن أوضح الدليل على ذلك اختلاف أهل العدد فيما بينهم وهم المكيون والمدنيون والشاميون والبصريون والكوفيون.

فقد قال بعضهم : إن مجموع القرآن ستة آلاف آية، وقال بعضهم : ستة آلاف ومائتان وأربع آيات، وقيل : وأربع عشرة، وقيل : وتسع عشرة وقيل :

وخمس وعشرون، وقيل : وست وثلاثون.

وقد روى المكيون عددهم عن عبد اللّه بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب، وللمدنيين عددان ينتهي أحدهما إلى أبي جعفر مرثد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، والآخر إلى إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري وروى أهل الشام عددهم عن أبي الدرداء، وينتهي عدد أهل البصرة إلى عاصم بن العجاج الجحدري، ويضاف عدد أهل الكوفة إلى حمزة والكسائي وخلف قال حمزة أخبرنا بهذا العدد ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب.

وبالجملة لما كانت الأعداد لا تنتهي إلى نص متواتر أو واحد يعبا به ويجوز الركون إليه ويتميز به كلّ آية عن أختها لا ملزم للأخذ بشي‏ء منها فما كان منها بينا ظاهر الأمر فهو وإلّا فللباحث المتدبر أن يختار ما أدى إليه نظره. والذي روي عن علي عليه السّلام من عدد الكوفيين معارض بأن البسملة غير معدودة في شي‏ء من السور ما خلا فاتحة الكتاب من آياتها مع أن المروي عنه عليه السّلام وعن غيره من أئمة أهل البيت عليه السّلام أن البسملة آية من القرآن وهي جزء من كل سورة افتتحت بها ولازم ذلك زيادة العدد بعدد البسملات.

وهذا هو الذي صرفنا عن إيراد تفاصيل ما ذكروه من العدد هاهنا، وذكر ما اتفقوا على عدده من السور القرآنية وهي أربعون سورة وما اختلفوا في عدده أو في رءوس آية من السور وهي أربع وسبعون سورة وكذا ما اتفقوا على كونه آية تامة أو على عدم كونه آية مثل‏ الر أينما وقع من القرآن وما اختلف فيه، وعلى من أراد الاطلاع على تفصيل ذلك أن يراجع مظانه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .